قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة الرمثا.. إهداء الصدارة
قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة الرمثا.. إهداء الصدارة - قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة الرمثا.. إهداء الصدارة - قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة الرمثا.. إهداء الصدارة - قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة الرمثا.. إهداء الصدارة - قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة الرمثا.. إهداء الصدارة
*متأخراً شاهدت مباراة الوحدات والرمثا بسبب التزامات اجتماعية.. فعذراً..
* بعيداً عن أن أرضية الملعب سيئة جداً وساهمت في حرمان الوحدات من هدف محقق وربما أكثر.. ولكن يجب التوقف أمام ما يجري تكتيكياً على أرض الملعب في حالة الوحدات..
* دخل الوحدات المباراة بطريقته المفضلة الجديدة.. 4-3-1-2.. بالرباعي الدميري الباشا مصطفى فراس.. خلف الثلاثي الياس يسارا.. رجائي في قلب الوسط.. واحمد هشام في الميمنة.. خلف رأس مثلث مقلوب عبدالله ذيب.. خلف المهاجمين بهاء ومالك.. طريقة كانت تتحول في كثير من الأحيان تطبيقاً إلى 4-1-2-1-2.. الطريقة على مستوى فني جيدة.. وتكفل للوحدات سيطرة جيدة على منطقة وسط الملعب.. لان رجائي يجد الاسناد الدائم دفاعيا من الياس وهشام.. وحتى من عبدالله ذيب.. طريقة تكتيكية بحتة.. وهي تكفل كذلك تفوقاً بدنياً تاما في منطقة الوسط لالتزام الرباعي كله بالواجبات الدفاعية والضغط البدني على الخصم.. بما في ذلك عبدالله ذيب الذي يقوم بدور فاعل في هذا الإطار.. وحتى بهاء ومالك يساهمان بدنيا بقوة في ضغط لاعبي الخصم... فما العيب اذن؟
* الذي ظهر جلياً في المباراتين الأخيرتين بوضوح.. أن الحجي على ما يبدو يلعب بوحدات بدني قوي.. (رخم على قولة اخواننا المصريين)... فينتقي 11 لاعباً قادرين على العطاء بدنياً.. والضغط.. والاستحواذ الجماعي.. فريق يلعب كرة قدم حديثة قوية وضاغطة.. ويمكنه تدوير الكرة.. والأمر يتحسن من مباراة لأخرى.. العيب في رأيي هو أنه وحدات بلا إبداع.. يلعب كرة قدم بدنية عادية لا تميز فيها.. ويعاني من عقم هجومي سيطول طالما اعتمد الحجي على عبدالله ذيب كصانع ألعاب.. عبدالله ورغم مساهمته الفاعلة في منطقة وسط الفريق.. إلا أنه ليس ال 1 المثالي في 4-3-1-2.. فهو قادر على الربط الأمامي وتقديم الكرات الأمامية لزملائه.. هو جزء قوي من رباعي وسط قوي وتكتيكي ومتمكن.. وهو قادر على التسديد والتسجيل والتقدم للتحول لرأس حربة حين يفتح قلبا الهجوم إلى الطرفين لتتحول الطريقة إلى 4-3-3.. ولكن الفريق يحتاج في هذه الطريقة للاعب المدور.. المفكر.. وحين يغيب صالح القادر على الاتيان بهذا الدور من الدائرة الخلفية.. وأي لاعب صانع ألعاب بحت مثل سريوة.. تكون هذه الطريقة عقيمة تماماً كما رأينا في الشوطين الأولين من اخر مباراتين..
* المشكلة الأخرى تكمن في توظيف احمد هشام في الجهة اليمنى بعكس قدمه.. وهو ما لم يجد فيه الفتى.. وسآتي لهذه النقطة لاحقاً..
* قدم الوحدات كما أسلفت شوطاً أول قوياً لكن بدون أي أنياب هجومية حقيقية باستثناء عارضة بهاء فيصل.. وتفنن أحمد هشام في تفضيل التصويب على التمرير في جهته اليمنى التي كان يضم منها ويسدد عمال على بطال في الشوط الأول ومطلع الشوط الثاني..
* في الشوط الثاني تحسن أداء الرمثا كثيراً.. واستكان الوحدات واستسلم لحقيقة انه بلا أنياب هجومية وغير قادر على الاختراق.. فبدأت هجمات الرمثا تشكل خطورة حقيقية.. ولكن معنى كلمة "أسطورة" يتجلى فعلياً في حارس مرمى عملاق اسمه عامر شفيع..
* ما يعجبني في الحجي هو قدرته على قراءة المباراة على أكمل وجه.. فهو ذكي جداً في هذه النقطة.. وخبرته تسعفه.. الحجي تدخل لإصلاح الخلل الواضح.. فقام بسحب عبدالله ذيب والزج بعامر ذيب.. للعب بنفس الطريقة.. 4-3-1-2.. كانت تتحول في أحيان كثيرة إلى 4-2-2-2.. و4-1-3-2
* لم يكن هذا التبديل فقط هو ما حسن أداء الوحدات إلى الضعف وشكل خطورة حقيقية.. بل تبديل آخر داخل الملعب.. بتحول الياس ليلعب في الجهة اليمنى (عكس قدمه) وأنا أسلفت مراراً وتكراراً أن الياس في رأيي يبدع في هذه المنطقة كجناح أيمن ولم يصغ إلي أحد.. وبالمقابل نقل الحجي أحمد هشام إلى منطقة يجيد فيها هو الآخر أكثر... الجناح الأيسر.. فيما شغل عامر ذيب منطقة القلب وأجاد فيها أكثر من عبدالله في النقل الأمامي للكرة.. فتحسنت ألعاب الوحدات كثيراً جداً وشكل خطورة كبيرة لم تستغل بكل أسف! حيث توغل احمد هشام مرتين.. بكرتين ماكرتين لم يحسن مالك وبهاء ايداعهما المرمى..
* التبديل الثاني جاء متأخراً جداً ولكنه ساهم ايضا في تعزيز خطورة الفريق بدخول اشرف نعمان بديلاً لمالك..
فصنع الأول كرة خطيرة لعامر ذيب انقذها حارس الرمثا بحضور مثالي.. لتنتهي المباراة سلبية النتيجة..
* هناك سمة لا أحبها كثيراً الحجي.. حيث انه يقوم بإخراج اللاعبين الذين يخطئون في أكثر من كرة من الملعب... مما يؤثر على نفسية اللاعب.. اعتقد بأن مالك لو بقي في الملعب لكان ربما سيسجل..
* أداء ممتاز جداً من بهاء فيصل باستثناء اضاعة فرصة الهدف.. تحضير مثالي بالصدر في اكثر من كرة.. لعب كمحطة هجومية.. ضغط على لاعبي الخصم بشكل ممتاز..
* تحسن كبير في اداء فراس شلباية الدفاعي.. الفتى يتحسن في جانب كان يمثل نقطة ضعف في ادائه وهو الضغط والقتال على الكرة..
* الباشا متألق دائماً رغم مشاركته الدائمة في الهجمات.. فيما محمد مصطفى لم يقنعني كثيراً حتى الآن..
* أداء خلاب من رجائي عايد الذي يشكل رمانة خط وسط الوحدات حالياً.. ولكنه يحتاج للضلع الثاني في الملعب صالح راتب..
* حتى لا أفهم خطأ.. انا احب عبدالله ذيب.. فهو لاعب مقاتل ومميز بميزات تكتيكية كثيرة.. ولكنني لا أرى أن مثل هذا اللاعب هو الأصل للتوظيف الحالي لعبدالله.. بل أرى أن هذا مركز للاعبين المهرة.. الحريفة.. مثل سريوة.. فيما يمكن توظيف عبدالله في مركز آخر يناسب قدراته.. بالمقابل.. ميلي للاعبين المهرة وتفضيلي العام لهم لا يقتصر فقط على هذا المركز.. وهو أمر لا ينفي مطلقاً اعترافي بقدرات عبدالله.. هي في النهاية خيارات شخصية..
* عبدالله قد يصلح في 4-3-2-1.. وقد يصلح كأحد ثلاثي الوسط.. ولكن ال 1 في 4-3-1-2 يحتاج في رأيي لاعباً مثل سريوة..
* اهدينا تقاسم الصدارة لخصم نجح في استرداد شيء من رونقه بفضل تعاقداته.. على الوحدات التوقف عن التفريط في النقاط... وننتظر لمسات الحجي التي وعد بأننا سنراها في الإياب..
كلامك جواهر اخ رفقي بارك الله بك . طبعا كما هو متوقع فتحليل المباراة كان مشابها للمباراة السابقة فالوحدات لعب بنفس الطريقة.
اليوم اخ رفقي كررت ان العقاب السريع للاعبين شيء سلبي كما حصل مع احمد هشام سابقا و الحج مالك لاحقا و قبلهم بهاء دعني اخالفك في هذه النقطه فاحيانا كثيرة العقاب السريع يكون افضل حتى يبقى في مخيلة اللاعب في كل لحظة في المباراة و يعمل على عدم تعمد الخطأ خاصه اللاعبين الصغار لان تأخير العقاب يفقده قيمته.
في مباراة الرمثا احمد هشام سدد اكثر من مره برعونه لكن المدرب لم يعاقبه و ذلك حسب اعتقادي لان المدرب هو من اعطى له الامر بالتسديد الكثير فلكل مباراة خصوصيتها.
و شكرا لجهودك القيمة
مشكور اخي السينمائي
كلامك صحيح بالنسبة لعبدالله ذيب اللاعب لا يملك الرؤية الشمولية و المهارة الكافية لشغل مركز
صانع الالعاب خلف المهاجمين (المثلث المقلوب)
عبدالله خطير عندما يتوغل من الميسرة بأتجاه العمق و لديه تسديدات رائعة كما يفعل نيمار مع برشلونة
عبدالله ذيب ممكن يلعب كمهاجم وهمي او جناح ايسر فقط و توظيفه في غير ذلك يعتبر مضيعة للوقت
و خسارة
الحاج مالك و بهاء لوتفاهم هذا الثنائي بشكل ممتاز و اشتغل عليهم الحجي و ارشدهم بالشكل الصحيح
سنشهد ثنائي هجومي رائع يذكرني بثنائي الهجومي الكويتي بشار عبدالله و جاسم الهويدي بنفس المزايا
اللاعب من الاخر اعطى كل ما لدية و لا يمتلك الاضافة و لن يتطور
و فكرة انه اداؤه تطور اتفق معك فعلا هو تطور و هذا الاداء السيئ الذي قدمه امام الرمثا
هو اقصى ما يمتلكه
اختلف معك جدا بنقطه محمد الباشا ومحمد مصطفي ف برأيي المتواضع ف محمد الباشا اخطائه متزايده من مباراه لمباراه وتصديقا لكلامي قيام شفيع بتأنيبه وربما بضربه بعد التشتيت الغريب منه من ﻻعب منتخب وتعطيله للهجمه في اكثر من مره ... اما محمد مصطفى فهو ﻻعب هادئ يضغط في الهواء وعلى الارض ولا يعطي للاعب فرصه بالتسديد ... انا حللت جميع دفاعات الوحدات بسسب لعبي كمدافع وبقدم شمال زي الباشا بالزبط واعرف قدره المدافع القوي من المدافع الي برخي حاله