عادت بي الذكريات الى يناير عام 2004 عندما اشتد الخلاف بين مالكي الوحدات كوم فعقدنا اجتماعا على مسنجر الهوت ميل انا ومحمود الله يرحمه والعمدة بصفتنا لجنة فك وفض الخلاف ووقتها اقترحت على القادري ان يكون هو المدير العام للوحدات كوم فرفض بشدة وقال دعونا نحاول حل الخلاف بين الاخوة الوحداتيين فهدفنا رص الصفوف وعدم خسارة اي وحداتي فمهما حصل نبقى اخوة
انا لله وانا اليه راجعون
رحم الله رفيق الدرب محمود القادري
نعم الانسان والرفيق المعطاء الكريم الشهم
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا محمود لمحزونون