الوحدات والرمثا.. لا تعايرني ولا أعايرك - الوحدات والرمثا.. لا تعايرني ولا أعايرك - الوحدات والرمثا.. لا تعايرني ولا أعايرك - الوحدات والرمثا.. لا تعايرني ولا أعايرك - الوحدات والرمثا.. لا تعايرني ولا أعايرك
بخسارتهما في دوري المحترفين ينطبق المثل المصري الشعبي الذي يقول: لا تعايرني ولا اعايرك.. الهم “الخسارة ” طايلني وطايلك, على فريقا الصدارة الوحدات والرمثا مع ختام الاسبوع 16 من دوري المحترفين لكرة القدم.
الوحدات المتصدر قدم عرضا سخيا لفريق الرمثا في موسم العروض والتنزيلات عندما خسر امام المنشية بهدف دون مقابل, ليقدم الصدارة هدية ما من وراها جزية للرماثنة, بيد انهم رفضوا الهدية وقدموا اكثر سخاء للوحداتية بخسارتهم امام الحسين اربد بثلاثية ليبقى العرض والطلب على القمة متواصلا بين الفريقين حتى اشعار اخر.
وعلى قاعدة مفيش حد احسن حد, كان سقوط الوحدات والرمثا في هذه الجولة دراميا, فالوحدات قدم واحدة من اسوأ مبارياته على الاطلاق وفشل فشلا ذريعا في استثمار افضليته في اللعب على ارضه وبين جماهيره, وفي فك رموز المنظومة الدفاعية للمنشية ليسقط بقذيفة زاحفة من “حوران” المنشية.
هذا السقوط الاخضر جاء قبل يوم واحد فقط من لقاء الرمثا, ما يعني ضمنيا ان غزلان الشمال حصلوا على جرعة معنوية هائلة للارتقاء الى الصدارة, لكن ما حدث كان بخلاف الامنيات الرمثاوية, فقد قدم الفريق هو الاخر اسوأ عروضه الفنية ولم يتمكن من مقاومة صواعق الحسين اربد لينهار ويستسلم للخسارة ويبقي الحال على حاله مع المتصدر وبنفس الفارق النقطي.
سقوط اهل القمة في فخ الخسارة, يعطي اشارة واضحة على ان الصراع بين الفريقين سيتواصل حتى لقاء القمة الذي سيجمع الفريقين في الثامن من الشهر القادم والذي يبدو انه سيحدد هوية البطل المتوج باللقب الغالي.
الى ذلك كان الحسين اربد والمنشية استثنائيين في هذه الجولة فالاول ظهرت عليه لمسات المصري محمد عمر وقدم عرضا يليق بفرق الصدارة, وتفوق على جاره الرمثا لعبا ونتيجة واذا ما نجح في المحافظة على هذا الشكل في المباريات القادمة فسيكون له شأن واضح في اعادة هيكلة منظومة المربع الذهبي.
المنشية من جانبه تمتع بصمود بطولي في مواجهة الهجوم الوحداتي وعرف مدربه عدنان عوض كيف يبني دفاعا اسمنتينيا خال من العيوب ليكون هذا الصمود بوابة الفريق لتحقيق المطلوب وتحقيق الفوز بنقاط المباراة الثلاث.
ثبات الترتيب
ولأن كافة الفرق تعاملت بحذر واضح مع المباريات الست من خلال التحفظ دفاعياً تجنباً للخسارة إلى جانب افتقاد بعضها الآخر للقوة الهجومية المطلوبة، فإن المباريات شهدت شحاً بالتهديف فلم يسجل في المباريات الست سوى 7 أهداف فقط، وانتهت ثلاث مواجهات بالفوز وثلاث أخرى بالتعادل.
ورغم المفاجآت التي حملتها نتائج بعض المواجهات، إلا أن سلم الترتيب العام لم يطرأ عليه تغييرات مؤثرة، فالجزيرة بقي ثالثاً برصيد 29 نقطة بعدما تعادل مع شباب الأردن 15 نقطة وبنتيجة 1-1-، والفيصلي بقي ثامناً برصيد 19 نقطة بعدما تعادل مع البقعة 16 نقطة ، وظل اتحاد الرمثا متمسكاً بذيل الترتيب بعدما تلقى الخسارة رقم 12 ليتجمد رصيده عند النقاط الأربع ويصبح الأقرب للهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى.
وتقدم الصريح رابعاً برصيد 26 نقطة بفوزه الثمين والمستحق على اتحاد الرمثا 1-0، وقفز الحسين إربد للمركز السادس برصيد 23 نقطة متقدماً بفارق نقطة وحيدة عن الأهلي الذي احتل المركز السابع بعد تعادله السلبي مع ذات راس.
واشتعل صراع الهروب من شبح الهبوط حيث تقلصت الفوارق النقطية بين الفرق التي تحتل المراكز من 9-11 فبقي المنشية بالمركز قبل الأخير لكنه رفع رصيده إلى 14 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن شباب الأردن 15 نقطة، وحافظ البقعة على مركزه تاسعاً برصيد 16 نقطة.
الوحدات خسر من المنشية لان بعض لاعبية لم يكونوا اهل للمسوؤلية امام الجمهور الأخضر و لم يكونوا بحجم الفانيلا الخضراء + الله يسامحو البرنس ما زالت التوليفة المناسبة و توزيع الادوار داخل الملعب غائبه عنه .
الرمثا خسر لانه فريق عادي جدا جدا ( مع احترامي له ) حتى انه معرض لمزيد من نزيف النقاط . مباراته القادمة صعبة جدا و خاصة ان المنشية - المنتشي بحلاوة فوزة على الوحدات و بمعنويات عالية جدا - سوف يقاتل من اجل النقاط ال3 من الرمثا و التي هي اهم له الان من ال3 نقاط التي جناها من الوحدات
من لعب مباراة المنشية ( كلاعبين وفريق وجهاز فني )
قد كلف خزينة الوحدات ما يقارب ال 500 الف دينار ... اي نص مليون دينار
هذا طبعا مبلغ تقريبي للموسم
والله والله يوجد فرق شعبية وفرق حارات وشوارع لا تكلف اكثر من ثمن الملابس الرياضية
تقدم مستوى افضل بكثييييير مما قدمه الوحدات من الموسم الماضي لغاية الان
اعتقد بان المنشيه فاز بالدوري بعد فوزه على الوحدات
يا حيف عليك يا وحدات لان الخساره من اللاعبين والمدرب معا كل مره عندما يواجه الوحدات بعض الفرق يستهترفعندها يخسر الوحدات الله يعين جماهيرنا من حرقة الدم فقط نريد الانتماء للفانيله الخضراء