خروجنا عن المألوف ، مرحبا بالواقع الجميل - خروجنا عن المألوف ، مرحبا بالواقع الجميل - خروجنا عن المألوف ، مرحبا بالواقع الجميل - خروجنا عن المألوف ، مرحبا بالواقع الجميل - خروجنا عن المألوف ، مرحبا بالواقع الجميل
كم كانت البداية صعبة ، وكم بذلت أقدامنا الغالي والنفيس وقوفا يتبعه القلق والحيرة ، كم كنا نتشارك هنا وهنالك أطراف الحديث مبتدئين ب ماذا حدث ، ومن أي هذا ، وكيف يحصل ذلك ! ، كم جرجرنا من الأسئلة المقيدة بالسلاسل أدمغتنا ، وكم ناحت أصواتنا وطلبنا وقمعنا وقمنا وثورنا وغضبنا وجلدنا وسهرنا ..
في كل موسم نعيش واقع معين مع الفريق ، وتؤثر مستويات الفريق على حجم توقعاتنا ، الأمر الذي يفرض علينا خلق وتكوين فكرة معينة مع الفريق نعيشها ونتعايشها طوال كل موسم ، فتبدوا طموحاتنا واضحة ومتلازمة مع مستوى الفريق .. هو الواقع الذي يعيشه الفريق والذي يفرض عليك أن تتماشى مع هذا الواقع بلا وعي منك ولا ادراك وانما هو حب الفريق والغريزة التي تقودك الى ما يقودك الفريق اليه ، وهذا يبدو جليا حتى في علم النفس فنحن نتبع دون النظر الى ما قد يعود الينا اذا كانت العاطفة تجير هذا الاحساس ، وأي احساس يفوق حب الوحدات !
ما جعلني أغرد بهذه الكلمات هو المنتدى أيها السادة .. والذي شكل حالة مشابهة لما أسلفت أتبعها المستوى العام للفريق ، كنت في بداية الموسم ومنذ انطلاقته في مباراة الأهلي في حالة من الاضطراب ما بين مؤيد ومعارض ومندد ومحتجب ، مواسي وغاضب ، مطالب وصامت ، فقد تكون لدى الجميع منا واقع الفريق وبتنا نعيشه الأمر الذي أرغمنا على تكوين صورة "رمادية" عن مستوى الفريق حتى قبيل الصافرة ! وأصبحنا في مباراة تلوى الأخرى نعزف موسيقى الشجن الحزين على مستوى الفريق وصرنا نتبادل القرارات والتوقعات وأصبح النادي محاط بهاله من الصرخات ، بل تعدى الأمر الى تبرير الغيابات واسقاط كل مساحيق التجميل التي وضعناها نحن على وجه الفريق قبل انطلاقة الموسم ...
ما استدعاني للخروج بالعنوان الذي أسلفته هو لماذا الآن نحن نفرح ، وماذا حصل ؟ ببساطة لقد خرجنا عن المألوف وصار معنا ما يسمى ب (Out of Nomination) ، فقد بدى أن الواقع الذي كوناه مع انتهاء الأسابيع التسعة الأولى من الدوري يتبدد نحو النور ، وأضحت هزيمة الكأس الأولى مجرد "طرفة" نتبادلها في حاديثنا ، وصرنا نكون الواقع الأفضل والأجمل ، وصرنا لا ننظر للنتيجة بقدر ما أصبحنا نجلس فوق المدرجات وخلف الشاشات ننتظر أن نستمتع لا أن نفرح بالفوز فقط ، هذا حالنا في هذه الأيام حتى في المنتدى ، والذي أصبح ينغل بالايجابية والطاقة المكتسبة من الجميع ، فقلما أصبحت أرى الردود السلبية وصارت الشحنات الايجابية تسرق أنظاري وترتعش لها أطرافي.
خروجنا عن المألوف الذي كونا عن الفريق ، كان له الأثر الأكبر في تغير حالنا ، وهو الأمر الذي يكتسبه اللاعبون أيضا في الملعب ، ف جملة تكتيكية واحدة أو تسديدة خطرة قادرة على قلب الطاولة في بعض الأحيان ، وكثير ما نجدها في الملاعب !
في النهاية أتمنى أن نبقى ننغل بهذه الايجابية ، لما لا والفريق الآن يقدم كرة قدم جميلة طال صبرنا لها ، وأصبح الجهاز الفني متعمق أكثر في قدرات اللاعبين وفوق كل هذا ، أصبح اللاعبون يدركون أكثر حجم مسؤوليتهم ، لما لا ويقبع خلف نادي الوحدات جمهور أفتخر وأنا مشعل أصابعي العشرة بأني جزء منه ، هذا الجمهور الذي أثبت ولا زال يثبت أنه علامة فارقة في الكيان الأخضر ومنظومة الكرة الأردنية ..
أعزائنا ، لقائنا يتجدد يوم غد الجمعة أمام الأسد الجنوبي الجريح والذي نكن له كل الحترام ، وأدعوكم أنا "والعياذ بالله منها" الى وجبة كروية فنية دسمة ، بغض النظر عن الفريق ، وانما حتى نبقى نرفع أصابعنا تصاعديا مع المستوى العام للفريق ...
- هذا شو ؟
- هذا وحداتي !
- كيف ممكن أصير زيه ؟
- صعب ، هذول الجماعو مولود معهم اشي أخضر ، فطره لا اكتساب !
يعطيك العافيه اخ آدم
يا رجل عضو من 2010 وتخفي كل هذا الإبداع عنا طول هذه السنين .. طيب ليش !!
صدقا عندي فضول اعرف ما الذي منعك وانت بكل هذه الكفاءة في الكتابه وتمتلك هوية الأديب ما شاء الله
الى الامام يا صديقي
أبدعت اخي مباراة شباب الأردن هي سبب التحول والتفاؤل في الفريق يعني فريقنا يعاني معنويا عشان هيك لازم انشجع شبابنا ونرفع معنوياتهم ضروري ونترك جلد الذات
يعطيك العافيه اخ آدم
يا رجل عضو من 2010 وتخفي كل هذا الإبداع عنا طول هذه السنين .. طيب ليش !!
صدقا عندي فضول اعرف ما الذي منعك وانت بكل هذه الكفاءة في الكتابه وتمتلك هوية الأديب ما شاء الله
الى الامام يا صديقي
في البداية شكراً على الرد الجميل ، وانا والله نقطة في قاموسكم يا خالي
كنت ثقلان شًي هههههههه عنجد يقطع شري من 2010 !والله قديم انا