هبط سعر الدولار...... ارتفع سعر الدولار...... الذهب صار ب 25 دينارا ...... الذهب نزل ل 8 دنانير.....صرِّف دنانيرك دولارات...... اشتر ِ سبايك ذهب وليرات عُسملي...... يا حرمة صمدي مصاريكي ذهب...... ويا رجال حوِّل دنانيرك دولارات..... أو شو رأيك تشتري أسهم بالبورصة، البورصة فيها أرباح خيالية......يا خراب بيتك يا أبو سلمان ضيعت كل تحويشة عمرك في البورصة، طارت الدار وطارت الأرض، ويا شماتة الأعداء فيك.
هكذا حال الناس مع تلك الثلاثة " المغرية المرعبة" في طلوع ونزول، هبوط وارتفاع، وحال الناس بين هذا أو ذاك أو تلك متأرجحة بين الربح والخسارة، والشاطر من يضرب ويفل.
والوحدات بين هؤلاء لا مثيل له ولا ند، محبته في قلوب الجميع دائما في صعود، حتى أنها لا تقف عند مستوى واحد حينما يرتفع سعر الصرف أو ينخفض،أو عندما يصبل سعر برميل " الزفتة" إلى أعلى المستويات أو ينخفض مؤشر " دبي" عند 99 نقطة ونقطة.
وعشق الوحدات في ارتفاع " دائم " عند أولئك الساعين إلى الغنى والرفاهية والربح الوفير، وأقصد طبعا جمهور الوحدات. فنحن حين نحب الوحدات نربح ولا نخسر، ولا نخاف أبدا من الهبوط المفاجئ " لمؤشر عواطفنا"أو النزول الذي يطيح بالآمال والأموال إلى الحضيض..... فرق واحد فقط بين الموت في حب الوحدات والموت من " جلطة" لا سمح الله بعد خسارة في البورصة أو الاتجار بالذهب والعملات الصعبة،أو انفجار خط أنابيب" الهوا "الواصل بين " القاهرة وتل أبيب" هو أنك أيها الوحداتي كلما أحببت الوحدات زاد رصيدك من المحبة وزدت علوا وارتفاعا في أعين المتابعين والمتربصين أيضا، فلتكن تجارتك في حب الوحدات طريقك إلى الربح ، وسبيلك إلى " المليون" يا حبيبي.
ودائما اجعل نظرك باتجاه ساعة المدرجات :
الوحدات 4 ... الغريم صفر