هذا أنا ، فمن أنت ؟ - هذا أنا ، فمن أنت ؟ - هذا أنا ، فمن أنت ؟ - هذا أنا ، فمن أنت ؟ - هذا أنا ، فمن أنت ؟
عزيزي يامن تشكك في انتمائي :
في نظرية النشوء والارتقاء لداروين ..تحدث هذا العالم عن أن الوجود له أصل منذ الآف السنين واستطرد مثالا على ذلك بالانسان ... وطباقا لما قاله الرجل ... فقد ولدت أنا وغيري من جماهير الوحدات على فطرة حب هذا الصرح العظيم ...فمنذ كنا في سنين قليلة من العمر كنا نهتف باسم الوحدات والراية الخضراء حتى قبل معرفتنا بماهية اللعبة .. وهاد قد كبرنا وفهمنا وعرفنا وتأكدنا بأن الشي الذي كنا نجهله ليس مجرد حب للشي وليس مجرد فطره فطرنا عليها وانما هو شيء روحاني يكبر معنا وينمو معنا ، ان تألم تألمنا ، وان ضحك ضحكنا ... وان فرح فرحنا ...
عندما كنت صغيرا كنت أسأل والدي ( رحمه الله ) : ماهو الشيء الذي يشدك لمتابعة هذا الفريق بشغف كبير فأجابني وقال : انه ليس فقط حب الوحدات ، انه حب ما فقدته قبل سنين عديده ، انه حب الوطن وحب التراث وهذا ماتبقى لي يا ولدي كي أحافظ عليه ....
على هذه الكلمات ترعرت وعلى هذه الحروف كبرت وعلى أنغام موسيقى والدي أيقنت بأن الوحدات وحبه ليس مجرد حب ينتهي بانتهاء المحب أو الحبيب وانما هو جزء ينمو فيك وتنقله لولدك وهكذا حتى يصبح تاريخا تتغنى به الأجيال وتهفت له الرايات .... انه حب الذات وأنا بذاتي وحداتي ....