عمان قبل 30 سنه واكثر - عمان قبل 30 سنه واكثر - عمان قبل 30 سنه واكثر - عمان قبل 30 سنه واكثر - عمان قبل 30 سنه واكثر
هذه لمن يعرف عمان قبل 30 سنه واكثر
... يقولون لماذا تغير طعم التفاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تغيّر طعمُ التفاح ؟؟
هذه لمن يعرف عمان قبل 30سنه وا اكثر زمان كانت أسماؤنا أحلى... حين النساء أكثر أنوثة، ورائحة الباميا تتسرب من شبابيك البيوت، وساعة "الجوفيال" في يد الأب العجوز أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة، وحبات المطر أكثر اكتنازاً بالماء. زمان ... حين أخبار الثامنة أقلّ دماً، ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب، وطريق "المصدار" أقل ازدحاماً بشاحنات الأثاث، وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات دفتر العلوم. لما كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفزيون جرأة، و"مجلس النواب" حلماً يداعب اليسار المتشدد، وأجرة الباص قرشين، الصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالتوجيهي. عندما كان المزراب يخزّن ماء الشتاء في البراميل، وكُتّاب القصة ينشرون مجموعات مشتركة، وحلو العرس يوزع في كؤوس زجاجية هشّة تسمى "مطبقانيات"، والجارة تمدّ يدها فجرا من خلف الباب بكوب شاي ساخن للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار! زمان.. عندما كانت "الشونة الشمالية" آخر الدنيا، و"فكر واربح" أهم برامج المسابقات، ولم نكن نعرف بعد أن ثمة فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية "الكيوي"، وأننا يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من شروشه ونحمله في جيوبنا!! كانت "القضامة المالحة" توصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبّلون يد الجار صباح العيد، والبوط الصيني في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين! كانت "أخبار الأسبوع" لصاحبها عبد الحفيظ محمد أهم الصحف وأجرأها على الإطلاق، و"ألمانيا" بلد الأحلام، وصورة المطربة صباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط. حين تصحو على صوت "مازن القبج" أو"سمرا عبدالمجيد" وظهرا تسمع "كوثر النشاشيبي" ومساء تترقب "ابراهيم السمان"... والتلفزيون يغلق شاشته في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم! عندما "مدينة الأهلي للالعاب السياحية" في رأس العين هي وجهة الأثرياء، والسفر الى صويلح يحتاج التحضير قبل يومين، والجامعة الأردنية بلا شقيقات! حين أقلام البك الأحمر هي الوسيلة الوحيدة للحب قبل اختراع الموبايلات، وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد،..أما الورد ذاته فكان يباع فقط في جبل عمان، الحي الأرستقراطي الباذخ في ذلك الزمان!! حين جوازات السفر تكتب بخط اليد، والسفر الى الشام بالقطار، وقمصان "النص كم" للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء! كانت البيوت تكاد لا تخلو من فرن "ابو ذان وأبو حجر" الحديدي، والأمهات يعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح، والأغنام تدق بأجراسها أن بائع الحليب صار في الحي، والجارة الأرملة تجلس من أول النهار لصق الجدار مهمومة ويدها على خدّها! كان مسلسل "وين الغلط" لدريد ونهاد يجمع الناس مساء، ومباريات "محمد علي كلاي" تجمعهم في سهرات الثلاثاء، وكان "نبيل التلّي" أفضل لاعب هجوم في كرة القدم! كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر "أبو خط أحمر" وزن مئة كيلو غرام، والأمهات يحممّن الأولاد في اللجن، و"القرشلّة" يحملها الناس لزيارة المرضى! كان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين، ولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة" لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم، أما "الماسنجر" فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!! حين مذاق الأيام أشهى، والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ببعضها، وعندما "زهير النوباني" في دور "مقبول العقدي" أعتى رمز للشر قبل أن يعرف الناس أن في الغيب رجلاً يدعى "جورج بوش"! كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة ومسكينة وساذجة! الموظفون ينامون قبل العاشرة، والحزبيون يلتقون سراً محاطين بهالة من السحر والبطولة، والزوجة في يوم الجمعة تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله! الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين، والثلج لم يكن يخلف موعده السنوي، والنمل، حتى النمل، كان يبتهج حين تمرّين... كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً، لكنها كانت دائما خضراء! قال وليش
هذا الموضوع نزلته قبل 3 ايام في المنتدى القديم
وقبل ارشفته بساعات
ولأهميته وحتى يتسنى لأكبر عدد متابعته قمت باعادة تنزيله
انتظر ردودك
حتى لو بعبارة
مشكووووووووووووور
أنا ما زلت أتذكر جيدا كيف استطاع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أن يجذب كل الناس لسماع القرآن الكريم بصوته العذب الندي وكأنه كان يتنزل ساعتها فعليه من الله الرحمة والرضوان الى يوم يلقاه
وأتذكر جيدا كيف كان الناس يتلهفون لسماع أشرطة الشيخ كشك رحمه الله عز وجل وأجزل له العطاء
وكيف كان يخطب الشيخ فخري عيسى ابو الحارث في مساجد جبل التاج فتبقى خطبه عالقة في الاذهان لزمن بعيد !!!!!!!!!
فعليه من الله الرحمة والرضوان الى يوم يلقاه
ولكن صدقوني اخواني منذ ان انتشرت البنوك الربوية في عمان وفي كل بلاد المسلمين وكأن البركة قد رفعت من الارض لأنه تبعها الكثير من الويلات التي ما زالت ماثلة للعيان
هلا بالمعلم
في عمان زمان كان مكان سقف السيل نهر صغير و كان على ضفافه حقول مزروعة
عمان زمان كان أشهر مطعم فيها هو مطعم جبري و لا زال موجوداً و لكنه خرب بعد أن إستلمه أحد أولاده
عمان زمان كانت بناية البنك العربي فيها على الجهه المقابلة من البناية الموجودة الآن
عمان زمان كان أشهر محل لبيع القهوة موجود في منطقة قريبة من مطعم هاشم و لم يكن مطعم هاشم موجوداً - كان إسم المحل كتكات و لكن من كثر ما إشتهر صار يغش القهوة بطحين و بعد ما مسكوه سكر المحل
عمان زمان كان شارع الأمير محمد عبارة عن وادي صخري ما في شي
كان أبعد منزل في منطقة وسط البلد هو منزل طارق علاء الدين و لا زال المنزل موجوداً
كان جبل اللويبدة أبعد و أحدث منطقة في المدينة و كان الناس يقولوا عن اللي ساكن هناك أنه ساكن بجانب الضباع
عمان زمان ما كان فيها شيء أسمه عبدون و في الستينات من القرن الماضي سمع الناس بأن النادي الأرثودكسي يفكر بالإنتقال من الدوار الثالث إلى عبدون و بعدها أقبل من علم بالأمر على شراء أرض للسكن و كان سعر دونم الأرض يومها 5000 دينار تقريباً و كانت الأسعار أرخص من أسعار الأراضي في عمان الشرقية و معظم من سكن هناك إشترى الأرض بتلك الأسعار - أما محدثي النعمة فأنفقوا الملايين للسكن هناك
هلا بالمعلم
في عمان زمان كان مكان سقف السيل نهر صغير و كان على ضفافه حقول مزروعة
عمان زمان كان أشهر مطعم فيها هو مطعم جبري و لا زال موجوداً و لكنه خرب بعد أن إستلمه أحد أولاده
عمان زمان كانت بناية البنك العربي فيها على الجهه المقابلة من البناية الموجودة الآن
عمان زمان كان أشهر محل لبيع القهوة موجود في منطقة قريبة من مطعم هاشم و لم يكن مطعم هاشم موجوداً - كان إسم المحل كتكات و لكن من كثر ما إشتهر صار يغش القهوة بطحين و بعد ما مسكوه سكر المحل
عمان زمان كان شارع الأمير محمد عبارة عن وادي صخري ما في شي
كان أبعد منزل في منطقة وسط البلد هو منزل طارق علاء الدين و لا زال المنزل موجوداً
كان جبل اللويبدة أبعد و أحدث منطقة في المدينة و كان الناس يقولوا عن اللي ساكن هناك أنه ساكن بجانب الضباع
عمان زمان ما كان فيها شيء أسمه عبدون و في الستينات من القرن الماضي سمع الناس بأن النادي الأرثودكسي يفكر بالإنتقال من الدوار الثالث إلى عبدون و بعدها أقبل من علم بالأمر على شراء أرض للسكن و كان سعر دونم الأرض يومها 5000 دينار تقريباً و كانت الأسعار أرخص من أسعار الأراضي في عمان الشرقية و معظم من سكن هناك إشترى الأرض بتلك الأسعار - أما محدثي النعمة فأنفقوا الملايين للسكن هناك
حيا الله بالعكيد و بدك كمان بحكيلك عن عمان
الله يبارك فيك ويسعدك
مشكوووور على المعلومات القيمة
يا ريت تحكي عن الزواج والمهور والرواتب زمان
وشكرآ لك
الله يبارك فيك ويسعدك
مشكوووور على المعلومات القيمة
يا ريت تحكي عن الزواج والمهور والرواتب زمان
وشكرآ لك
ما بعرف و لو بعرف لأحكيلك فالمعلومات هي من الذين عاشوا تلك الفترة
بالنسبة للرواتب ما بعرف تحديداً و لكن اللي بعرفه أنه رئيس هيئة الأركان و رئيس الجيش الأردني في الخمسينات و الستينات كان راتبه التقاعدي ٣٧ دينار عندما تقاعد و أترك لك أن تتخيل الرواتب
شارع رأس العين.. من أقدم أماكن عمان في الخمسينات - شارع رأس العين.. من أقدم أماكن عمان في الخمسينات - شارع رأس العين.. من أقدم أماكن عمان في الخمسينات - شارع رأس العين.. من أقدم أماكن عمان في الخمسينات - شارع رأس العين.. من أقدم أماكن عمان في الخمسينات
شارع رأس العين.. من أقدم أماكن عمان في الخمسينات
17-03-2010
شارع رأس العين.. من أقدم أماكن عمان في الخمسينات
وليد سليمان - يعد شارع رأس العين من اقدم الشوارع في العاصمة عمان كان يزخر بالفعاليات التجارية والصناعية والرياضية والاجتماعية وغير ذلك... لكن هذا الشارع تقلص واختفى منه قبل عدة عقود جانب من جانبيه وهو المحاذي لسيل عمان.. اذ قامت وانشئت في مكان هذا الجانب المباني الحديثة والضخمة لكل من امانة عمان الكبرى ومركز الحسين الثقافي وقاعة المدينة (ومتحف عمان والذي هو قيد الانشاء الآن.
وفي لقاء لـ «ابواب الرأي» مع السيد (خالد ملحم) والذي عاش في منطقة شارع رأس العين منذ كان صغيراً بالسن في منتصف القرن الماضي فقد اوضح لنا بالمعلومات القديمة التالية.. عدا عن الذكريات الخاصة والشخصية اذ انني كنت قديماً احد سكان هذه المنطقة في شارع رأس العين.
واذا ما تتبعنا اول هذا الشارع والذي يبدأ من عند اول طلوع المصدار وجسر المهاجرين (ساحة النوافير الآن) فاننا سوف نتذكر مبنى شركة الدخان والذي ازيل منذ سنوات قليلة حيث كان يوجد بجانب هذه الشركة محطة محروقات صغيرة في بداية الخمسينات ولم تستمر طويلاً.. وبجانب هذه الكازية او المحطة كانت توجد بقالة قديمة جدا شهيرة لصاحبها ذي الاصل السعودي (العقيلي) حيث كان ايضاً معروفاً كصراف للنقود اذ كان يتعامل معه سكان هذه المنطقة وغيرهم وكذلك باعة الحلال والقوافل القادمة من السعودية لبيع الحاجيات والماشية.
ومقابل شركة الدخان على الجهة الاخرى لهذا الشارع كانت توجد نبعات ماء ومطاحن للحبوب ضمن مساحة واسعة مثل نبع ومطحنة السعودي، ثم نبع ومطحنة ملحس، حيث كانت سيارات تنكات الماء تقف لتعبئة الماء ومن ثم نقله وبيعه للاماكن التي لم تصلها آنذاك خطوط ومواسير مياه الشرب.. وكان أمام هذه النبعات والمطاحن وبالقرب من جسر المهاجرين على الشارع العام مقهى فخم اسمه (مقهى الانشراح) وبجانبه صيدلية وصالون حبوّل ومتاجر بيع اكياس الطحين ومحل صغير (للشيخ حظ) الذي كان شهيراً بصنع وبيع السوس والخروب وحلوى التمرية او الزلابية.
ورجوعاً للمسير على الرصيف المحاذي لشركة الدخان الى الامام باتجاه رأس العين سوف نتذكر هذه الشرفة المزخرفة الحديدية بلكونة طويلة كانت تابعة لمقر (نادي الهومنتمن) الرياضي العريق في فترة الخمسينات وما قبلها ايضاً، اذ كان هذا النادي من احد النوادي الشهيرة في عمان بممارسة لعبة كرة السلة مع زملائه من النوادي الاخرى النادي الاهلي ونادي الاردن.. وبجانب هذا النادي كانت محلات مال وقبان لتجارة وغربلة وطحن وبيع الحبوب المتنوعة، ومن جانبها ايضاً مطبعة النجاح القديمة وبيت آل نغوي.
ومقابل نادي (الهومومنتمن) على الرصيف المقابل كانت توجد عدة محلات منها كراجات تصليح السيارات وبيع الاطارات (ميشلان) وكذلك سكراب (قطع سيارات خردة) في عمان قديماً، ثم محددة قطان الصغيرة وبجانب هذه الكراجات والمحلات مطبعة اخرى تحت الارض.. كذلك والى الامام قليلاً كانت توجد ارقى واجمل عمارة ضخمة ملونة هي عمارة (الشالاتي) والتي بنيت في اوائل الستينات كشقق سكنية، ومن خلفها تحت مستوى الشارع وعلى مستوى السيل كانت للشالاتي مصبغة ضخمة للخيوط .. وبجانب عمارة الشالاتي كانت هناك معصرة قديمة للسيرج والحلاوة والكسبة لصاحبها (ابو خليل) والذي كان بيته الفخم فوق المعصرة يطل على الشارع.. وكان بيت ابو خليل يتميز بسطحه المكشوف والمزروع بمئات قوارير وتنكات الزهور والورود حيث كان هذا السطح يتميز بروعة منظره وكأنه بالفعل حديقة معلقة للناظرين له من بيوت سفح جبل النظيف الذي لا يفصل بينهم سوى الشارع.. وكان ابو خليل رحمه الله وزوجته دون اولاد سوى شقيق له دائم الانشغال بترتيب وتنظيف البيت والسطح والعناية اليومية بالازهار. وخلف المصبغة والمعصرة وقرب السيل المكشوف كانت هناك مزرعة ابقار لبيع الحليب وصنع اللبن لم تلبث ان انتقلت المزرعة الى حي نزال.. وبالقرب من المزرعة كانت مطحنة شرايط لطحن الملابس القديمة لكي تصبح اشبه بالقطن لصناعة المخدات والفرشات واللحف حيث كان الاهالي يحضرون اكياس خيش مليئة بهذه الملابس لطحنها باجرة زهيدة جداً.
وعندما نتقدم الى الامام ايضاً في هذا الشارع وعلى نفس الرصيف فاننا نتذكر كذلك بعض الكراجات الشاسعة وكذلك المزارع والبساتين الكبيرة التي كان اصحابها يزرعون فيها الخضار وبالذات الورقيات مثل البقدونس والفجل والنعنع والبصل الاخضر.. وفي شهر رمضان كنا نرى بسطات هذه المقبلات تباع على رصيف هذه البساتين في شارع رأس العين بكثرة واقبال من الناس الصائمين.
وبعد البساتين وعلى الشارع اقيمت ثلاث محطات للمحروقات كبيرة جداً ومن جانبها كانت قديماً جداً مقبرة بدائية وسوق للحلال ثم مسجد رملي مكشوف محاط ببعض الحجارة وكان يسمى (جامع العقيلي).. ومخبز صغير قديم يخبز لأهالي المنطقة عجينهم لقاء قروش قليلة جدا صباحاً وظهراً، لكن في المساء يصنع خبز الكماج ليبيعه في سوق الخبز في شارع طلال.
وبالقرب من هذه المقبرة كانت توجد معامل طوب ثم ساحة كبيرة جدا هي ساحة ملعب النادي الاهلي الشهير والذي اسسه اخواننا الشراكسة قديما ثم مقر النادي حيث بني من الحجر الابيض الجميل وملحق معه ملعب صغير خاص بلعبة كرة السلة التي كانت تستقطب جماهير كثيرة في اماسي الصيف.
وبالقرب او خلف النادي الاهلي كان وما زال (نبع رأس العين) الشهير والذي كان يغذي بمياهه كل مناطق عمان القديمة (عمان الصغيرة آنذاك).. ومن بعد النبع كان وما زال متنزه رأس العين (تقلصت الان مساحته) الضخم الجميل باشجاره وازهاره ومقاعده وممراته وبيوته الخشبية حيث كان معظم سكان عمان يتنزهون فيه باستمتاع..
وبالقرب من النادي الاهلي كانت توجد اطفائية عمان بسياراتها الحمراء اللون الجاهزة لاطفاء أي حريق.
ورجوعاً الى الجهة الاخرى من شارع رأس العين وبالذات المنطقة المقابلة للمعصرة وعمارة الشالاتي فقد كانت توجد عمارات شهيرة لـ(العورتاني) ، (ابو منير) (ابو السمن) الذين كانو يؤجرون المحلات التجارية وبيوت السكن للعائلات حيث سكنا في بيوتهم عدة مرات.. ومن المحلات التجارية هذه مثلاً كانت محلات بيع الحبوب وصالون حلاقة وستوديو تصوير وبجانبهم في منطقة فارغة كان شخص يبيع الحطب لمن يريد للمدافئ وغير ذلك.. والى الامام قليلاً من هذا الشارع تتواجد محلات لصنع قفف وقرب كاوتشوك واخشاب الفؤوس والكريكات خشب الاسافين، ومخبز ابو النمر للخبز الكماج والكهربائي ومحل بناشر اطارات السيارات لصاحبه الارمني (...) ثم صالون حلاقة ابو مصطفى وابو ليلى ومحل بقالة خليل الشهير ومصنع الترمس وحلويات ابو انور وبقالة عبدالله ومطعم ابو رشيد ومطعم ابو العبد وملحمة يوسف ومقهى زهران لصاحبه عليوه.. ومقابله مقهى الطحلة الاصغر منه قليلاً.
والى الامام ومقابل النادي الاهلي كانت هناك اول شركة لتوليد الكهرباء في عمان، وبقايا مقبرة قديمة جداً. وبجانب شركة الكهرباء كانت هناك مدرسة اهلية صغيرة جداً لصاحبها المعلم (فتحي) اسمها المدرسة الاسلامية للاطفال الصغار.. وكذلك مدرسة بنات صغيرة جدا اهلية للمعلمة (سهام) وربما كان التدريس في هاتين المدرستين للصف الثالث الابتدائي فقط.. وبعد هذه الشركة كانت تبدو دار التركماني المعروفة ثم مشاغل قطان وشركة الدخان الجديدة. وهنا ولا بد من ذكر بعض الاماكن الشهيرة والتي كانت وما زال بعضها التي وجدت او بنيت على سفح جبل النظيف المطل على شارع رأس العين ومنها مثلاً:جامع الشيخ رويزق والذي تقلب على إمامته عدة شيوخ منهم اذكر الشيخ (ابو ابراهيم) الذي درسنا عنده في العطل الصيفية (كتاتيب) القراءة والدين والحساب.. وعلى نفس السفح المطل كانت هناك مغارة مكان (بيت جنكات) وكان في هذه المغارة امرأة عجوز اسمها (ام زيدان) تدرس الاولاد والبنات (كتاتيب) لقاء مبلغ زهيد جداً.. وايضا على نفس هذا السفح ابعد قليلاً كان بيت المرحوم (نزال العرموطي) والذي اشترى فيما بعد مساحة واسعة من جبل نزال وسمي الجبل باسمه فيما بعد.
اخيراً... فقد كان مقابل متنزه رأس العين (سفح الجبل الاخضر) قبر قديم وحيد بارز ضمن مزرعة او حرش جميل هو قبر العماوي، والذي كان اصلاً يسكن في حي المهاجرين.. لكنه اوصى ان يدفن في هذا البستان الخاص به.