واحد \ صفر تكفي وزيادة لاجهاض اماني اللاهثين خلف جموح الجواد الاخضر ، وحتى التعادل قد يكون " نعمة وفضل" لانه يعني أن " البطل" سيحلق وحيداً فوق مرتفعات القمة يمطرها ألقاباً وبطولات في موسم عز فيه المطر.
اللقاء بين حقيقة " البطل" الأبدي وخيال " الوصيف" الدائم لا يرتقي لوصف " الكلاسيكو" او " الديربي" لأن ذلك يعني اعترافا ضمنياً منا ان من نقابله " ندٌ" لنا وهذا يجافي ويناقض الواقع فعلى الأقل لخمس سنوات مضين من هذا العقد كان " البطل " ينافس " لا احد" ... فريق يملك شخصية وحضور البطل لا يجب ان يقارن ويوازى بفريق " مترهل" او " مفرهل" بلغة الاخوة ( الميكانيكيين) وهذا ليس تجنياً على احد بل تشخيص دقيق للواقع مع بعض الرحمة ولغة الارقام لا تكذب أبداً واسالوا الاخوة "المؤرشفين" في المنتدى من الرائع طحيل الى الرائع الاخر ابوفارس .
هل هي دعوة للاستهتار ؟؟ كلا وحاشا!! هل هي دعوة للتراخي والغرور والثقة الزائدة ؟؟ أبداً ومطلقاً !! انها دعوة لانزال الناس منازلهم ..." البطل" عليه مسؤولية الحفاظ على صورته والوفاء لاسمه في كل الظروف والاحوال .. وعليه ان يدخل كل مباراة مهما كان طرفها الاخر كانها نهائي كأس العالم حتى يلعب بجد واصرار ويحصد النقاط التي تنتزع الافئدة وتذهب العقول ... هي دعوة للتخلص من عبء وعقدة " الكلاسيكو" و" الديربي" و" المنافس التقليدي" وما الى ذلك من مصطلحات لا تنطبق على الواقع ... هي دعوة لدخول المواجهة براحة واسترخاء ولكن بهمة شماء .. دخول المباراة باعصاب باردة ولكن دون اي ثقة زائدة .
الغريم ( ان صحت التسمية) فريق اقل من (عادي) وهو يشبه كثيرا فرق الوسط والمؤخرة ولا يملك " هيبة" المنافس الحقيقي ... وبقايا ( الرهبة) في قلوب بعض اللاعبين ما هي الا ترسبات من الزمن الماضي الغابر كرًستها صحف زرقاء واعلام يبحث عن الاثارة والتشويق ( متجاوزا الواقع والحقائق) .
الفوز سيأتي لا محالة (باذن الله) اذا استوعب اللاعبون وترسخ في قناعاتهم ان من يواجهونه فريق( عادي) جدا لا يختلف عن بقية الفرق التي هزمها الوحدات فهم بلا شك قد ينجحون في تسجيل نتيجة للتاريخ والجغرافيا والاحصاء لان فارق الترتيب والمستوى والمهاراة واخلاق الجمهور يرجح كفة الوحدات.
تاريخ لقاءات البطل مع الفريق ( العادي) عادة ما ينتهي بفارق هدف او هدفين رغم تناقض وتنافر وتباعد المستوى بسبب ان ذهنية اللاعبين وخصوصا ابناء القلعة الخضراء هي من كانت تسيطر على الاداء اكثر من الفوارق الاخرى الشاسعة جدا .
الحل الامثل للفوز وربما تسجيل نتيجة جيدة ومقنعة هو ان يقوم الجهاز الفني على اسقاط الكلمات التالية من قاموس اللاعبين الكروي: كلاسيكو، ديربي، غريم تقليدي، منافس ازلي ، القطب الاخر .... الخ لان فرق الجزيرة والعربي واليرموك والمنشية ( مع الاحترام) تستطيع الفوز على الفيصلي بسهولة اذا تم تحييد عامل ( الاخطاء التحكيمية).
نحن نلعب مع فريق لم يبق له من صورته السابقة شيئا وعلى اللاعبين ان يدخلوا المباراة وهدفهم اللعب للمتعة والفرجة وارضاء الجمهور واسعاده وتقديم وجبة كروية تليق باسم الوحدات وترسخ فارق الامكانيات وعندها سيأتي الفوز لا محالة باذن الله وقد يصحبه اهداف غزيرة تكسر موسم الجفاف والسنين العجاف.
بصراحة اعجز عن وصف روعة موضوعك
لكن اخي العزيز سائد .. برغم تفوقنا عليهم
لكن الا تعتقد اننا في كل مرة يكونوا على شفا حفرة الموت
نعيدهم الى الحياة بجرعة انعاش " دبل "
ولك في نهاية الدوري الماضي مثالا
وفي موسم 2008 مثالا اخرا
كان بالامكان القضاء عليهم
لكننا نرفض ... في كل مرة نعيطهم طوق النجاه
ولذلك ... انا غير متفائل بتكتيفهم مساء الجمعه
رغم تمنياتي ان نكسحهم 5-0 كما فعلها البرشا مع الريال
بإذن الله الواحدات يملك الآم كل المقومات لكسر شوكتهم و الحفاظ على هيبة البطل القادر على إكتساح الأخرين,,,,, ومع إحترامي لكفرسوم .... فهو الفريق الوحيد الذي استطاع الحصول على نقطة يتيمة من فم الأسد الوحداتي......
الجمعه سوف نجهز عليهم و بالضربة القاضية إن شاء الله
لا يستحقون شرف تسميتهم منافس , لان المنافس بالعادة يكون شريف وعنوان تنافسه يكون التنافس الشريف ولكن لا تنطبق هذه الحالة على الفريق (العادي) ...الفرق الشاسع بالنقاط لمصلحتنا مهما انتهت نتيجتها لذلك الكفة النفسية تصب لمصلحتنا ...هدف واحد كافي لشم شعيط الرؤوس المتفحمة بل هو اجمل من اي فوز اخر وباي نتيجة اخرى ...على نجومنا دخول مباراة امام (العادي) وعيونهم فقط على ال3 بونط ....
بالفعل يعجز اللسان عن وصف روعة ورقي قلم صوت العقل والضمير .....
لا يوجد بالدوري الأردني ما يسمى
بالمنافس لفريق الوحدات
وهذا ظهر واضحا من خلال
الجولات السابقه من عمر الدوري
وفي هذا الموسم سوف يشهد العالم اجمع
ان الأردن بلد الفريق الوحدات ولا يوجد به أقطاب
حتى مع كل الظروف الراهنه فاني اتوقع الخساره امامهم ب 2-1
لاننا لانتعلم من اخطائنا والحكام لغايه الان محليين واللعيبه مباراه بتلاقيهم وحوش ومباراه متكبرين على الكره
الفوز سيأتي لا محالة (باذن الله) اذا استوعب اللاعبون وترسخ في قناعاتهم ان من يواجهونه فريق( عادي) جدا لا يختلف عن بقية الفرق التي هزمها الوحدات فهم بلا شك قد ينجحون في تسجيل نتيجة للتاريخ والجغرافيا والاحصاء لان فارق الترتيب والمستوى والمهاراة واخلاق الجمهور يرجح كفة الوحدات.