اخي احمد انا لا اشاركك الراي هناك الكثير من ككبار السن الذين لا يستطيعون الذهاب للملعب وهناك اناس بعيدون عن الملعب بالاظافة للمغتربين وعدم بث المباريات في اي بلد يقلل من شعبيته و الحصول على ريع المباريات
لذا ان البث التلفازي حق للجميع ولا يستطيع احد ان يحرمهم منه
شكرا للجميع على ردودهم .... بالنسبه للمغتربين فالمغترب لا بد ان يعود يوما ما ولا عتب عليه ... اما بالنسبة لمن يقول انني من سكان القويسمة فأنا من سكان ماركا وعمان كلها من مادبا للبقعه للزرقاء لناعور بساعه واحدة بيكون الشخص بالملعب لانه جاي بالوسط ... واللي بيقول شهر رمضان بحكيله اصلا لانه رمضان والجو مناسب لا برد تتجمد منها ولا الشمس الحارقة فوق راسك كان لازم تتواجد . واللي عنده شغل عذره معاه مثل المغترب .. بس بحب اذكركم انه من بداية الثمانينات الى عام 1998 لم يكن هناك ستالايت بالاردن وان وجد في نهاية التسعينات عند القليل من الناس وكانت المباريات تبث على التلفزيون الاردني ابو انتين على السطح ومع هذا كانت اقل مباراة للوحدات والتي تكون فيها النتيجة مضمونة مع احد فرق المؤخرة لم يكن يقل العدد عن 15000 مشجع . فهل كانت هذه الجماهير جميعها تسكن المدينة الرياضية .
كنا نذهب للمدينة وعندما تنتهي المباراة لم يكن متوفر الباصات عباب الملعب بل كنا نمشي من الملعب الى مجمع رغدان القديم بالالاف جماعات جماعات ونحن نغني بداية امام فندق الريجنسي حيث ترى السياح يقفون على برندات الفندق ويقومون بالتصوير مرورا بجبل الحسين الى وسط البلد باتجاه رغدان . وبالنسبه للمعاملة على الابواب كانت اقسى لان الجمهور كان يتزاحم على الابواب وليس منظما كما اليوم واللي بده يدخل ويقعد لازم يحضر قبل 3 او 4 ساعات مش مثل اليوم قبل 10 دقائق . وبالنسبة لسعر التذكرة كانت الاولى دينار والثانية نص دينار باستثناء سنتين حينما تضمنت التذاكر شركة شوووت فكان الدخول شبه مجاني لان التذاكر كانت تباع على شكل يانصيب . وايامها كان الدينار مثل 4 دنانير بالنسبة للشخص اليوم . فلا اجد عذرا لأحد والمغتربين تاركين الاهل والبلد لأجل لقمة العيش وان شاء الله تعودوا بالسلامة ... لكن انا شرحت لكم ما الذي يحدث حين تبث الجزيرة المباراة .
فرغم النتائج الكبيرة والاداء الرائع للوحدات الا ان الحضور الجماهيري ليس هو الحضور المرجوا واكبر دليل يوم التتويج مع الفيصلي لم يزيد العدد عن 18000 مشجع ... بينما تتويج الوحدات مع الكرمل في رمضان حضره اكثر من 30000 داخل ستاد عمان واكثر من 10 الاف على السور الحديدي الذي انقلب وقتها ولم يسقط فجلسوا فوقه والبقية جلسوا فوق المنصة وليس تحتها .
اما اكثر من هؤلاء فلم يستطيع ان يدخل ولكنهم بقوا خارج الملعب يحضرون المباراة على اصوات الجماهير .
وارجوا ممن حضر هذه المباراة ان يكون شاهدا على كلامي ان كنت مبالغا بالاعداد التي كانت ذلك اليوم .
انا شاهد على كلامك يا ابن العم ........... تلك المباراة لن تنسى ما حييت ................. وانا من الذين كنت اتابعها من خارج الملعب ........... عندما حضرت للملعب انا و والدي واخي الصغير ............... فعاد والدي واخي للبيت وانا اصريت ان ابقى و كان عندي امل ان ادخل لكن قدر الله ما شاء فعل