المارد إذ يخرج من عنق الزجاجة... - المارد إذ يخرج من عنق الزجاجة... - المارد إذ يخرج من عنق الزجاجة... - المارد إذ يخرج من عنق الزجاجة... - المارد إذ يخرج من عنق الزجاجة...
تخيّل الجبناءُ لحظةً أنهم قادرون على حبس المارد في القمقم !!!
عبثاً يحاولون... فقد أثبت لهم المارد أنّ تلك كانت أضغاث أحلامٍ ، لا بل قُل : إنها كانت أوهاماً في ساعة ضعفٍ و انكسار...
خرج الماردُ من عنق الزجاجة .. و انطلقت جماهيره بصرخات الفرح المشروع ، المبرَّر ، المبالَغ فيه ، المطلوب في موعده ..
وترك عديمي الاخلاق الصغار يغرقون في الزجاجة ، لا بل في قاع الزجاجة ... نعم ؛ فالزجاجة وحدها هي المكان الطبيعي و المناسب للعنصريين الصغار إداريين و لاعبين و جمهورٍ لم يذُق طعم الأخلاق يوماً و لم يشعر بحلاوة النصر في بداية الربيع و يوم الكرامة يوماً من الأيام ...
هنيئاً للوحدات العظيم هذا النصر اللذيذ ،ليس لأنه كان على الغريم فقط .. بل لأنه جاء في موعدٍ و توقيتٍ مناسبٍ كُنّا في أشد الحاجة إليه ...