الأمير علي يتسلح بالحقيقة والجرأة وسط ضعف حيلة الآخرين
منذ أعلن سمو الأمير علي بن الحسين ترشحه لانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم، كانت الشفافية والنزاهة السلاح الرئيس والمبدأ الحقيقي الذي يستند اليه بهذا المعترك.
سموه، الذي آمن بوجود فرصة كبيرة لاخراج «فيفا» من المصائب التي عانت منها ولوثت سمعتها طيلة السنوات الاخيرة، تشبث بمبدأ الحقيقة وتسلح بمفهوم الجرأة على عكس الكثيرين، ليقود بنفسه ولوحده، وسط «حيتان الفساد واتباعه»، حملة لانقاذ اللعبة الاولى عالميا، ودون ان يريد من وراء ذلك اي مصالح شخصية، مرتكزا على برنامج تطوير معزز بطموحات التغيير الى الافضل، تتعدد فيه محاور من شأنها ضمان مستقبل للعبة يخلصها من الشوائب العالقة اولا، ويدفعها نحو الازدهار بما يتماشى وقيمة كرة القدم الأصلية، ودورها البناء ثانيا.
«هذا القرار جاء إيماناً مني بأن الوقت قد حان لتحويل الانتباه عن الخلافات الإدارية والعودة إلى الاهتمام بالرياضة ذاتها»، هذا جزء مما قاله سموه في البيان الصحفي الذي اعلن فيه نيته الترشح رسميا اول مرة، وهذا ما يعود الامير الواثق للتأكيد عليه في كل مناسبة وفي أي مكان، باعتبار انه يشكل خارطة الطريق التي وضعها لنفسه نحو رئاسة المؤسسة الكروية الدولية التي باتت تحتاج فعلا للتغيير، قياسا بما احاطها طيلة الشهور الاخيرة من تهم اطاحت بالعديد من الرؤوس التي عاثت مع اذيالها فسادا، وحولت فيفا الى جحيم.
للتذكير فقط، كشف الامير علي في برنامجه الانتخابي الزاخر والصادق والطموح ان ابرز ما يريده هو ان يكون فيفا «اتحادا دولياً يتولى خدمة اللعبة ويشكل نموذجاً يُحتذى في الأخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة»، لتعطي هذه الكلمات وصفا موجزا، ولكن صريحا في الوقت ذاته لما آلت اليه المؤسسة، ولما قد تكون عليه في المستقبل، اذا مرت عليها رياح التغيير الايجابي، واذا لم يتقدم شخص لانقاذها، ويشهد له العالم أجمع بأخلاقه وشفافيته ونزاهته، ولا تحيطه أي من الشكوك ولم يتورط يوما بتحالفات شخصية، او يدخل بمؤامرات، او يعقد اتفاقيات، لا تمت اولا للاخلاق بصلة ولا تخدم اصلا اللعبة.
يطمح الامير علي الذي خدم اللعبة بالفعل وليس بالقول سواء محليا او آسيويا او دوليا، ان يرى عناوين الاخبار تركز فقط على جوهر كرة القدم وليس الاتحاد الدولي وشخوصه، ومن هنا يؤكد ان «الغرض الأساسي لـ فيفا يكمن في خدمة رياضة تجمع بين مليارات البشر في جميع أرجاء المعمورة، بصرف النظر عن تباين انتماءاتهم السياسية والدينية والاجتماعية، يجمعهم في ذلك حبهم لما يُعرف بـ اللعبة الأولى في العالم».
وعند العودة لتقليب رؤية سموه والدافع وراء تصديه لانقاذ اللعبة، يكون الحديث عن تطلعات واقعية وطموحات عالية لما يمكن أن تكون عليه اللعبة الاكثر شعبية في المستقبل الذي يتيح للجميع تحقيق أفضل ما يستطاع، وفق دورة متصلة الحلقات من النزاهـة والاستقامة لترتقي بكرة القدم إلى آفاق جديدة، لأن سموه يؤمن ان فيفا تبقى مؤسسة خدمية تتبوأ الصدارة في الحوكمة السليمة، وتتولى مسؤولية حماية كرة القدم واللاعبين وعشاق الكرة.
تعهد سموه على الملأ وبصراحة، أن يعكف في حال تولى رئاسة فيفا على العمل طيلة هذه المدة مع الاتحادات الوطنية، وسائر الاتحادات الاخرى لصالح فيفا والوفاء بجميع الاقتراحات، والتعاون مع الاطراف كافة لوضع خطة ترتقي بمنظمة فيفا وكرة القدم إلى أرفع درجات النجاح في المستقبل، كما لم ينكر سموه، وهو جزء لا يتجزأ من منظومة كرة القدم، اذ يشغل خلال الأعوام السبعة عشر الماضية منصب رئيس الاتحاد الأردني، لم ينكر التحديات التي تصادف اي مخططات تسعى للتطوير، ولكنه وبخبرته كنائب لرئيس الاتحاد الدولي وعضو في كل من اللجنة التنفيذية لـ فيفا واللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي، يستمد قوته بحمل سلاح التغيير، فضلا عما عرف عنه دوماً بالاستقامة وصحة الافكار وسمو الخلق، وعن عشقه الكبير لكرة القدم.
وبإعتقاد راسخ لا يتزعزع قوامه الصدق والامانة والاستقامة، والقيادة الرشيدة، واحترام التنافس الشريف، حمل سموه على عاتقه مسوؤلية كبيرة، وخاض هذه المعركة بشجاعة، رغم ما اشهره امامه المنافسون من اسلحة بشتى انواعها، ورغم محاولات الادعاء والتشهير وغير ذلك، ما يعطي دلالات قطعية على ضغف حيلة الاخرين، وقوة الأمير الواثق والمتحمس.
بمناسبة اقتراب انتخابات الفيفا - بمناسبة اقتراب انتخابات الفيفا - بمناسبة اقتراب انتخابات الفيفا - بمناسبة اقتراب انتخابات الفيفا - بمناسبة اقتراب انتخابات الفيفا
هل يجوز للاتحادات القارية دعم مرشح بأسم جميع دول قارتها مثل القارة الاسيوية والافريقية الا يعتبر هذا خلل في منظومة الانتخابات ومحاولة للتأثير على الاتحادات المحلية ؟؟؟
ماذا سيفعل اميرنا الشاب مقابل هذه التكتلات ؟؟؟
دلوع امي وأبوه مش جايبها لبر وقاعد بيصطاد في الماء ....
أتمنى من الله أن يفوز أميرنا الشاب رغما عن أنف كل من تربص به وحاول التخريب عليه والا اين كانو عندما واجه وحده امبراطورية بلاتر .
قال أحد المرشحين، اول من أمس، إنه لن يسمح بحمل الهواتف المحمولة أو الكاميرات في كبائن التصويت، خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في الأسبوع المقبل من أجل الحفاظ على سرية الاقتراع.
وقال الفرنسي جيروم شامبين مسؤول الفيفا السابق، إنه أثار هذا الموضوع مع اللجنة الانتخابية للفيفا، بسبب تعرض بعض الأطراف التي ستشارك في التصويت لضغوط لتصوير أوراق التصويت الخاصة بهم لإثبات مشاركتهم في التصويت.
وسيجري التصويت لانتخاب بديل للسويسري سيب بلاتر في مقر الفيفا في زوريخ يوم الجمعة 26 شباط (فبراير) الحالي، من بين خمسة مرشحين هم شامبين والأمير علي بن الحسين والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورجل الأعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والسويسري جياني انفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وسيكون لكل دولة عضو في الفيفا صوت واحد خلال التصويت لاختيار الرئيس الجديد. ويبلغ مجموع الدول الأعضاء 209 دول.
وأوضح شامبين أنه كتب إٍلى دومينيكو سكالا رئيس اللجنة الانتخابية للفيفا يوم الاثنين الماضي قائلا "الاتحادات الأعضاء في الفيفا وقادتهم يتعرضون لضغوط هائلة لتحديد موقفهم من تصويت يوم 26 شباط".
وأضاف شامبين "من خلال التجارب السابقة والمعلومات التي يتم تداولها حاليا فإنه يطلب من المشاركين في التصويت تصوير ورقة التصويت بالهاتف المحمول لإثبات إتباعهم التوجيهات".
وفي رده على ذلك، قال سكالا إنه سيتم تذكير جميع الوفود "بأنه يحظر استخدام الهواتف المحمولة أو الكاميرات أو أي معدات الكترونية يمكن أن تستخدم في تسجيل عملية التصويت داخل كبائن التصويت".
وأضاف سكالا "سيتم تسليم أوراق التصويت إلى المشاركين في التصويت بعد دخولهم كبائن التصويت فعلا".
"الاستئناف" تصدر قرارها بحق بلاتر وبلاتيني اعتبارا من الاثنين
ستصدر لجنة الاستئناف في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قرارها بحق السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني الموقوفين لثمانية اعوام مطلع الاسبوع المقبل.
ودافع رئيس الاتحاد الاوروبي بلاتيني (60 عاما) عن نفسه الاثنين امام اللجنة ورئيس الفيفا المستقيل بلاتر (79 عاما) الثلاثاء في مقر الفيفا في زيوريخ.
واوقف بلاتر وبلاتيني في 21 كانون الاول (ديسمبر) الماضي عن مزاولة اي نشاط كروي لثماني سنوات بسبب دفعة غير مشروعة بقيمة مليوني دولار من الاول سددها العام 2011، لقاء عمل استشاري قام به الثاني بين 1999 و2002 ومن دون عقد مكتوب.
وطالب محققو الفيفا بإيقاف الثنائي مدى الحياة، علما بأنهما نفيا الاتهامات الموجهة اليهما.
واضطر بلاتيني بعد قرار ايقافه الى سحب ترشيحه لانتخابات رئاسة الفيفا.
لجنة الحكم تطالب بإيقاف بيدويا وخادوي مدى الحياة
طالب القضاء الداخلي للاتحاد الدولي لكرة القدم بالايقاف مدى الحياة للنائبين السابقين للاتحاد الاميركي الجنوبي للعبة الكولومبي لويس بيدويا والتشيلي سيرخيو خادوي بسبب تورطهما في فضائح الفساد التي هزت الفيفا.
ووجه القضاء الاميركي تهمة الفساد الى بيدويا وخادوي منذ نهاية العام الماضي. الاول عضو سابق في اللجنة التنفيذية للفيفا ونائب سابق للاتحاد الاميركي الجنوبي ورئيس سابق للاتحاد الكولومبي.
اما الثاني فكان نائبا لرئيس الاتحاد الاميركي الجنوبي ايضا ورئيسا للاتحاد التشيلي، وهو كان اعترف غداة استقالته من منصبه كرئيس لاتحاد بلاده في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بأنه متورط في فضيحة الفساد التي تهز الاتحاد الدولي وهو يتعاون مع القضاء الاميركي.
وكتبت صحيفة "ال مركوريو" وقتها ان خادوي "اعترف بذنبه في التهم الموجهة اليه من قبل القضاء الاميركي وقبل التعاون مع التحقيق في مقابل عقوبة مخففة".
واضافت ان خادوي الذي سافر الى الولايات المتحدة مع عائلته بذريعة قضاء اجازة لمدة 6 اشهر، اقر امام القضاء الاميركي بتورطه في قضية الرشاوى التي حصل عليها اتحاد اميركا الجنوبية والمتعلقة بحقوق النقل التلفزيوني لبطولة كوبا اميركا.
واكدت الصحيفة ان خادوي سيبقى في نيويورك طيلة فترة التحقيق وسينفذ فيها العقوبة التي قدرها خبراء بين 3 الى 5 سنوات من تقييد الحرية والمراقبة.
قاض أرجنتيني يأمر بالإفراج عن ميسنر
أمر قاض في الارجنتين بالافراج عن مسؤول كبير سابق في اتحاد اميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) بعد أن اتهمته وزارة العدل الاميركية بالتورط في فضيحة فساد بالاتحاد الدولي (الفيفا).
لكن محامي خوسيه ميسنر قال إن عملية تسليم المسؤول الارجنتيني إلى الولايات المتحدة ستمضي قدما.
وسلم ميسنر -الأمين العام السابق للكونميبول- نفسه للشرطة الارجنتينية في كانون الأول (ديسمبر)، لكنه طلب وضعه قيد الاقامة الجبرية بسبب حالته الصحية.
وقال محامي ميسنر لاذاعة راديو 10 المحلية "طلبنا تعليق عملية الاحتجاز لأن بعض الأمور لم تكن واضحة. عملية التسليم ستستمر.. لكن ميسنر حر".
ودخل الفيفا في أزمة العام الماضي عندما أعلن مدعون اميركيون اجراء تحقيق في وجود فساد في كرة القدم وتضمن كيف قام الاتحاد الدولي بتسويق وبيع حقوق البث التلفزيوني والاذاعي لبطولاته.
وأدى التحقيق إلى توجيه اتهامات في الولايات المتحدة لعشرات من مسؤولي كرة القدم وأغلبهم ينتمي أو ارتبط باتحاد اميركا الجنوبية واتحاد اميركاالشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).
اخبار اليوم الأمير علي يدعم حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا بكوفي عنان
قال الأمير الأردني علي بن الحسين إنه سيشكل مجموعة مستقلة للإشراف والمراقبة بقيادة كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة إذا فاز بمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في الانتخابات التي تقام يوم 26 فبراير/ شباط الجاري.
وأصدر منظمو حملة الأمير علي بيانا اليوم الخميس جاء فيه " تلك المجموعة ستساعد على توجيه الفيفا خلال العام الأول نحو التعافي من الأزمات ودعم عملية الإصلاح في المستقبل".
وتعرض الفيفا لأسوأ فضيحة فساد في تاريخه بعد أن وجهت وزارة العدل الأمريكية تهما تتعلق بالفساد إلى 41 مسؤولا سابقا وكيانا، ويقع الاتحاد الدولي للعبة تحت ضغط كبير للقيام بإصلاحات.
الأمير علي هو أحد خمسة مرشحين في الانتخابات لخلافة سيب بلاتر الذي أوقف لثماني سنوات بالإضافة إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي - وهو شخصية بحرينية بارزة- وجياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم وجيروم شامبين النائب السابق للأمين العام للفيفا والجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل وهو سجين سياسي سابق تم حبسه مع نلسون مانديلا.
وفي العام الماضي طالبت حملة "فيفا جديد الآن" بتولي عنان مسؤولية لجنة إصلاح مستقلة.
وقال البيان الصادر اليوم الخميس إن الأمير علي ناقش الفكرة مع عنان بالفعل.
وأشار البيان إلى أن المجموعة ستركز على موضوعات الإدارة الرشيدة مع وجود هدف يتمثل في استقرار الاتحاد المبتلي بالأزمات".
وعلى المدى البعيد يمكن للمجموعة تحويل اهتمامها للتركيز على تطوير سياسات الفيفا وتقديم النصح للرياضة في أمور مثل زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم ومكافحة التلاعب في نتائج المباريات.
وقال الأمير علي "مجموعة الإشراف والمراقبة على الفيفا... هي عنصر أساسي لإحياء سمعة الفيفا وإعادته إلى ما ينبغي أن يكون عليه وهو اتحاد يخدم كرة القدم".
وأضاف "وجود التزام من مجموعة من الشخصيات التي تتمتع بسمعة لا تشوبها شائبة ونزاهة لا ترقى لشك ومكانة عالمية مرموقة يمثل استجابة غير مسبوقة لأزمة غير مسبوقة تعصف بالفيفا".
الأمير علي سيشكل مجموعة لإصلاح "الفيفا" بقيادة عنان
قال الأمير علي بن الحسين، إنه سيشكل مجموعة مستقلة للإشراف والمراقبة بقيادة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، إذا فاز بمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في الانتخابات التي تقام يوم 26 شباط (فبراير) الحالي.
وأصدر منظمو حملة الأمير علي بيانا جاء فيه "إن المجموعة ستساعد على توجيه "فيفا" خلال العام الأول نحو التعافي من الأزمات، ودعم عملية الإصلاح في المستقبل".
وتعرض "الفيفا" لأسوأ فضيحة فساد في تاريخه بعد أن وجهت وزارة العدل الأميركية تهما تتعلق بالفساد إلى 41 مسؤولا سابقا وكيانا، ويقع الاتحاد الدولي للعبة تحت ضغط كبير للقيام بإصلاحات.
والأمير علي هو أحد خمسة مرشحين في الانتخابات لخلافة سيب بلاتر الذي أوقف لثماني سنوات بالإضافة إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي -وهو شخصية بحرينية بارزة- وجياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم وجيروم شامبين النائب السابق للأمين العام للفيفا والجنوب افريقي طوكيو سيكسويل وهو سجين سياسي سابق تم حبسه مع نلسون مانديلا.
وفي العام الماضي طالبت حملة "الفيفا" جديد الآن" بتولي عنان مسؤولية لجنة إصلاح مستقلة.
وقال البيان الصادر أول من أمس إن الأمير علي ناقش الفكرة مع عنان بالفعل.
وأشار البيان أن المجموعة ستركز على موضوعات الإدارة الرشيدة "مع وجود هدف يتمثل في استقرار الاتحاد المبتلي بالأزمات".
وعلى المدى البعيد يمكن للمجموعة تحويل اهتمامها للتركيز على تطوير سياسات "فيفا" وتقديم النصح للرياضة في أمور مثل زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم ومكافحة التلاعب في نتائج المباريات.
وقال الأمير علي "مجموعة الإشراف والمراقبة على "فيفا"... هي عنصر أساسي لإحياء سمعة "فيفا" وإعادته إلى ما ينبغي أن يكون عليه وهو اتحاد يخدم كرة القدم.
وأضاف "وجود التزام من مجموعة من الشخصيات التي تتمتع بسمعة لا تشوبها شائبة ونزاهة لا ترقى لشك ومكانة عالمية مرموقة، يمثل استجابة غير مسبوقة لأزمة غير مسبوقة تعصف بالفيفا.
نواب أردنيون يناشدون الشيخ سلمان للتنازل في انتخابات الفيفا للأمير علي ...
ناشد 50 نائبًا أردنيًا اليوم الأحد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي التنازل لصالح الأمير علي بن الحسين في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المقررة يوم 26 فبراير الجاري..حسبما أفادت وكالة (عمون) الإخبارية المستقلة.
ويتنافس على مقعد الرئاسة خمسة مرشحين هم: الأمير علي بن الحسين، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي البحريني، وأمين عام الاتحاد الأوروبي السويسري جاني إينفانتينو، ورجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل، والفرنسي جيروم شامبانيي المسئول السابق في الفيفا.
وطلب النواب، في مذكرة نيابية تبناها النائب خليل عطية، من رئيس المجلس مخاطبة مجلس الشورى البحريني من أجل أن يتنازل الشيخ سلمان آل خليفة لصالح الأمير علي بن الحسين..مبررين موقفهم بأنه يأتي حرصًا على أن تكون رئاسة الفيفا عربية خصوصًا أن المملكتين الأردنية والبحرينية تتمتعان بعلاقات متميزة وطيبة ويوجد تعاون مشترك على صعيد قيادتي البلدين.
يشار إلى أن الأمير علي كان قد واجه الرئيس السابق للفيفا جوزيف بلاتر في المرة الأولى بالانتخابات التي جرت أواخر مايو 2015 وحصل على 72 صوتًا، وانسحب بعد ذلك معلنًا فوز بلاتر بولاية خامسة فيما استقال الأخير من المنصب بعد عدة أيام
عمل الأمير علي بن الحسين الذي يخوض مجددا انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ انتخابه نائبا لرئيس فيفا بين عامي 2011 و2015 على تطوير الكرة الآسيوية مع اهتمام خاص بالشباب وكرة القدم النسائية.
ويعرف عن الامير علي المولود في 23 كانون الاول (ديسمبر) العام 1975، بأنه شخص متواضع، هادئ وإنساني جدا.
الى جانب كونه نائبا لرئيس الفيفا سابقا، فهو يشغل ايضا منصب رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم، ورئيس اتحاد غرب آسيا، كما شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي.
خسر الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي في ايار (مايو) الماضي امام السويسري جوزيف بلاتر الذي اعلن بعد ايام قليلة استقالته في ظل فضيحة فساد تضرب المنظمة الدولية.
وقد اراد الامير علي من خلال ترشحه تلميع صورة فيفا التي تلطخت في السنوات الاخيرة بسبب اعمال رشاوى.
يقول الامير علي ان كرة القدم العالمية "باتت في حاجة الى حوكمة من طراز عالمي، ويتعين على فيفا ان يكون مؤسسة تتولى خدمة اللعبة وأن يشكل نموذجا يحتذى به في الأخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة".
اطلق الامير علي العام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية وتحديدا في مجالي الشباب وكرة القدم النسائية وركز ايضا على المسؤوليات الاجتماعية.
وكان احد ابرز الذين كافحوا لايجاد حل يحول دون حرمان اللاعبات المحجبات من الظهور في المنافسات النسوية القارية والدولية، وبالتالي التوقف عن اي اجراءات تحرم او تمنع اللاعبات المحجبات من حقهن في ممارسة كرة القدم والظهور في منافساتها خاصة مع اتساع قاعدة كرة القدم النسوية مؤخرا في العالمين العربي والاسلامي.
وكان مجلس اتحاد كرة القدم (ايفاب) الذي يسن قوانين اللعبة الاكثر شعبية في العالم، سمح رسميا بارتداء الحجاب والعمامة خلال المباريات.
وعن نجاحه في اقناع هيئة التشريع في الاتحاد الدولي للسماح باللاعبات المسلمات في ارتداء الحجاب، قال الامير علي في حديث سابق "انا سعيد جدا لفتياتنا وشباننا في ما يخص قرار المجلس الدولي لكرة القدم الذي سمح بارتداء الحجاب خلال مباريات كرة القدم".
وأضاف "لقد أثبتت كرة القدم بأنها بالفعل للجميع".
وكانت السلطات الادارية لكرة القدم منعت حتى العام 2012 ارتداء الحجاب بحجة امكانية التعرض للاصابات في العنق او رأس اللاعبات، لكن المجلس قرر رفع هذا المنع من اجل تجربة ارتداء الحجاب على مدى عامين بطلب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
الامير علي متزوج منذ السابع من ايلول (سبتمبر) 2004 من ريم الابراهيمي ابنة وزير الخارجية الجزائري الاسبق الاخضر الابراهيمي. وله اثنان من الابناء هما الأميرة الجليلة (10 اعوام) والأمير عبدالله (8 اعوام).
بدأ الامير علي، الذي تميز في رياضة المصارعة، دراسته في مدارس الكلية العلمية الإسلامية في عمان ثم أكمل دراساته في المملكة المتحدة وفي الولايات المتحدة، حيث تخرج من مدرسة "سالسبيري" في كنتاكي العام 1993، ثم التحق بأكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية في بريطانيا التي تخرج منها ضابطا في كانون الأول (ديسمبر) من العام 1994.
وعين قائدا لمجموعة الأمن الخاص للقائد الأعلى الملك عبدالله الثاني في الحرس الملكي العام 1999، وقد خدم في هذا المنصب حتى 28 كانون الثاني (يناير) 2008، إلى أن أناط به الملك عبدالله الثاني مهمة تأسيس وإدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ويحمل الأمير علي رتبة لواء في القوات المسلحة الأردنية.
ويترأس الأمير علي مجلس إدارة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام منذ تأسيسها العام 2003، وهي هيئة تختص بتطوير صناعة الأفلام الأردنية من أجل المنافسة على المستوى الدولي.
جياني إنفانتينو
ولد السويسري جياني إنفانتينو في بريج بسويسرا في 23 آذار (مارس) 1970.
- درس القانون في جامعة فرايبورج في سويسرا ويتحدث الإيطالية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية.
- قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عمل كمستشار لجهات كروية في إسبانيا وإيطاليا وسويسرا ثم عمل كأمين العام للمركز الدولي للدراسات الرياضية في جامعة نيوشاتل.
- انضم إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 2000. وعين في 2004 كمدير لإدارة العلاقات القانونية وتراخيص الأندية. كان من ضمن مهامه تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي والسلطات الحكومية.
- أصبح يشغل منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في تشرين الأول (أكتوبر) 2009 وبات بمثابة الذراع اليمنى لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الذي عاقبته لجنة القيم بالفيفا بالإيقاف لثماني سنوات.
- كان عمله الأكبر يتعلق بتطبيق قواعد اللعب النظيف المالي في الاتحاد الأوروبي للعبة، وهي القواعد التي تحاول ضمان ألا تنفق الأندية بشكل أكبر من إيراداتها. والهدف من ذلك كان إيقاف الملاك الأثرياء عن ضخ مبالغ طائلة وغير محددة في الأندية.
- قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن هذه السياسة نجحت في تقليص خسائر الأندية المحترفة في أوروبا. ويرى منتقدون أنها تمنع الأندية الصغيرة من التطور وتعزيز قوتها بشكل يجعل نفس الأندية تسيطر على دوري أبطال أوروبا وألقاب مسابقات الدوري المحلية.
- كان إنفانتينو شاهدا على زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة أوروبا من 16 إلى 24 بداية من البطولة المقرر إقامتها في فرنسا الصيف المقبل. كما أنشأ الاتحاد الأوروبي مسابقة جديدة هي دوري الأمم الأوروبية للمنتخبات والتي تعرضت لانتقادات بداعي أنها معقدة بشكل كبير. ومن المقرر أن تنطلق في 2018.
- على مدار سبع سنوات شغل فيها منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي زادت إيرادات مسابقات الأندية الأوروبية لكن كذلك زادت الفجوة بين الأندية الكبيرة وباقي الأندية.
- باتت أندية كانت كبيرة في السابق مثل اياكس أمستردام الهولندي وبنفيكا وبورتو في البرتغال بمثابة مراكز لتفريخ المواهب للفرق في الدوريات الأوروبية الأربعة الكبيرة. وينصب اهتمام أندية مثل أياكس حاليا على إعداد الناشئين وتطويرهم قبل بيعهم.
- تعاني المسابقات المحلية للدوري لأن الإيرادات التي تجنيها الفرق المتأهلة لدوري أبطال أوروبا تجعل من الصعب على منافسيها إزاحتها من موقعها. وفاز بازل بالدوري السويسري ست مرات متتالية وأحرز ماريبور لقب الدوري السلوفيني خمس مرات متتالية بينما توج دينامو زغرب بلقب الدوري الكرواتي للمرة العاشرة على التوالي.
- لو فاز إنفانتينو برئاسة الفيفا سيصبح أول مسؤول رفيع المستوى بالاتحاد الأوروبي يتقلد رئاسة الفيفا منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي في 1954.
* نقاط رئيسية في برنامجه الانتخابي:
- أكثر شيء مثير للجدل هو زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم من 32 إلى 40 فريقا. وقال إنفانتينو إنه سيشجع فكرة إقامة كأس العالم في بلدين أو أكثر من المنطقة نفسها.
- قال إنفانتينو إنه يود توزيع خمسة ملايين دولار كل أربع سنوات على كل اتحاد من الاتحادات 209 بالفيفا من أجل تطوير كرة القدم إضافة إلى 40 مليون دولار لكل اتحاد قاري.
الشيخ سلمان بن إبراهيم
- ولد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في البحرين في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) 1965 وهو عضو العائلة الملكية البحرينية.
- تخرج في جامعة البحرين في 1992 بشهادة البكالوريوس في الأدب والتاريخ الإنجليزي.
- على الرغم من انه لم يلعب كرة القدم عند أي مستوى احترافي لكنه تدرج في إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم وأصبح يشغل منصب نائب الرئيس في 1998 ثم تولى رئاسة الاتحاد في 2002. وانتخب الشيخ سلمان رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 2013 وأصبح عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا.
- تعرض لاتهامات من منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية بتولي رئاسة لجنة للتعرف على رياضيين -منهم بعض لاعبي كرة القدم بمنتخب البحرين- شاركوا في احتجاجات خلال فترة "الربيع العربي" في 2011. وعوقب بعضهم بالسجن بعد ذلك.
- نفى تماما اشتراكه في أي مخالفات وواصل نفي هذه التكهنات خلال حملته الانتخابية وقال "هذه أكاذيب مقززة وتتكرر بشكل مستمر. هل تعتقدون أننا بحاجة إلى لجنة للتعرف على لاعبي كرة القدم الدوليين؟".
- وقع في كانون الثاني (يناير) الماضي على مذكرة تفاهم مع الاتحاد الافريقي لكرة القدم والذي تعهد بدعم ترشحه لرئاسة الفيفا رغم وجود مرشح افريقي في الانتخابات هو الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل.
* نقاط رئيسية في برنامجه الانتخابي:
- إضافة إلى اقتراحات للإصلاح فإنه يرغب في تقسيم الفيفا الى قسمين على مستوى الإدارة بوجود قسم متخصص في الأمور المالية والتجارية وقسم آخر لإدارة كرة القدم وتطورها والإشراف على تنظيم كأس العالم والبطولات الأخرى الخاصة بالفيفا.
- قال الشيخ سلمان انه إذا فاز برئاسة الفيفا فانه لن يشغل منصبا تنفيذيا باعتباره الرئيس بل سيكون دوره إشرافيا بشكل أكبر في ظل أنه لا يريد إدارة كل صغيرة بالاتحاد وذلك بما يتوافق مع اقتراحات الإصلاح.
- رغم أن سمعة الفيفا قد تلطخت بسبب سلسلة من الفضائح الأخيرة فإنه سيحتفظ باسم "الفيفا" وبمقر الاتحاد الدولي في زوريخ.
جيروم شامبين
- ولد الفرنسي جيروم شامبين في باريس في 15 حزيران (يونيو) 1958.
- تولى الفرنسي شامبين (57 عاما) العديد من المناصب المهمة في الفيفا قبل أن يترك المؤسسة في 2010.
- كان أول من أعلن ترشيحه لانتخابات الفيفا في 2015 وذلك في كانون الثاني (يناير) 2014 لكنه انسحب لعدم حصوله على الدعم المطلوب من خمسة اتحادات وطنية لضمان استمراره في السباق.
- أكمل تعليمه العام 1981 بالحصول على درجة علمية من معهد العلوم السياسية في باريس ومعهد اللغات الشرقية.
- التحق بالعمل في وزارة الخارجية الفرنسية العام 1983 وخلال مسيرته الدبلوماسية عمل في كل من مسقط بسلطنة عمان وهافانا وباريس ولوس أنجليس وبرازيليا.
- أصبح نائب القنصل العام في لوس انجليس خلال الفترة التي سبقت تنظيم كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة والتقى بقادة اللجنة المنظمة لكأس العالم 1998 في فرنسا وكان بينهم ميشيل بلاتيني. التقى في وقت لاحق بسيب بلاتر.
- ترك العمل بالدبلوماسية الفرنسية في 1997 وبدأ العمل في اللجنة المنظمة لكأس العالم بفرنسا كمستشار دبلوماسي ورئيس إدارة المراسم تحت قيادة بلاتيني.
- عرض عليه بلاتر -أمين عام الفيفا آنذاك- أن ينضم للاتحاد الدولي للعبة ودعاه لتولي منصب مستشار دولي له حينما بات رئيسا للفيفا في 1998.
- كان دائما قريب الصلة ببلاتر الموقوف حاليا ولم يسبق أن انتقده علانية رغم دعوته المستمرة لإجراء إصلاحات ضخمة بالفيفا.
- بات شامبين وبشكل سريع واحدا من أكثر أعضاء المؤسسة الدولية تأثيرا ونفوذا بمشاركته في العديد من المبادرات مثل بناء علاقات أفضل مع الاتحاد الأوروبي واللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللاعبين المحترفين وغيرها الكثير.
- شغل منصب نائب الأمين العام للفيفا بين 2002 و2005 ومدير العلاقات الدولية من 2007 حتى رحيله عن المؤسسة في 2010 بسبب صراع سياسي كلفه منصبه.
- يعمل شامبين منذ 2010 كمستشار دولي كروي مستقل. وعمل في كثير من الأحيان مع الفيفا وساعد في التوسط لصياغة مبادرة جديدة تتعلق بقبرص وشملت الاتحادين اليوناني والتركي. ووقع الاتحادان على إعلان في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بهدف توحيد أنشطة كرة القدم في الجزيرة لأول مرة منذ 1955.
- أسهم أيضا في عملية الاعتراف بكوسوفو، وهو ما يعني أن بوسع أعضاء الفيفا خوض مباريات ودية أمام كوسوفو رغم عدم عضويتها في الفيفا حتى الآن.
- أصدر وثيقة في 2012 من 26 صفحة ومكونة من 20 ألف كلمة بعنوان "ماذا أعد الفيفا للقرن الحادي والعشرين؟".
*النقاط الرئيسية في برنامجه الانتخابي:
- يقف ضد زيادة منتخبات كأس العالم إلى 40 فريقا.
- سيعيد صياغة نظام الحالي للمنح التي يقدمها الفيفا للاتحادات الوطنية حيث يرى أنه لا يجب أن تحصل الاتحادات الغنية على ما تتقاضاه الاتحادات الفقيرة. ويرى شامبين أنه يجب منح الاتحادات الفقيرة النصيب الأكبر من الأموال.
طوكيو سيكسويل
- ولد الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل في سويتو في 5 آذار (مارس) 1953.
- نشأ وسط اضطرابات في البلدة التي كانت تخوض صراعا ضد نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا.
- حملته الانتخابية باهتة وهو ما ظهر بوضوح في عدم حصوله على دعم اتحاده القاري (الاتحاد الافريقي لكرة القدم) الذي أعلن في كانون الثاني (يناير) الماضي دعمه للشيخ سلمان رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة.
- كان سيكسويل زعيما طلابيا وهرب للمنفى وانضم للمقاومة المسلحة لحزب المؤتمر الوطني الافريقي وتلقى تدريبه في روسيا.
- ألقي القبض عليه أثناء محاولته العودة لجنوب افريقيا وحكم عليه بالسجن 18 عاما بسبب جرائم تتعلق بالإرهاب وأرسل لجزيرة روبن حيث كان نلسون مانديلا مسجونا هناك.
- قضى 13 عاما في السجن وبعد الإفراج عنه انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الافريقي وأصبح رئيسا لوحدة محلية تابعة للحزب.
- في 1994 وبعد أول انتخابات ديمقراطية في جنوب افريقيا عين رئيس وزراء مقاطعة جاوتينج القلب الصناعي النابض لجنوب افريقيا والتي تضم العاصمة بريتوريا وجوهانسبرج التي تشكل المرفأ الاقتصادي للبلاد.
- ترك منصبه في 1998 واشتغل بالأعمال والتجارة وحصد الملايين سريعا بفضل صفقات أبرمها في مجال التعدين لكنه ظل عضوا في اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر الوطني الافريقي.
- تعاقد على بث نسخة جنوب افريقيا من برنامج تلفزيون الواقع "المبتدئ".
- اختير وزيرا في حكومة الرئيس الجديد جاكوب زوما في 2009 لكنه ترك منصبه في تعديل وزاري بعد منافسته على قيادة الحزب.
- كان عضوا باللجنة المنظمة لكأس العالم 2010 في جنوب افريقيا ودعاه سيب بلاتر بعدها للانضمام للعديد من لجان الفيفا بما في ذلك عمله كمبعوث رئيسي لمجموعة العمل التي شكلت لمحاولة تسوية الخلاف بين فلسطين وإسرائيل.
*النقاط الرئيسية في برنامجه الانتخابي:
- لا يعالج في برنامجه الانتخابي قضايا الفساد إنما يسعى لزيادة مقاعد افريقيا في كأس العالم وزيادة إيرادات الاتحادات الوطنية من اتفاقات الرعاية على قمصان المنتخبات الوطنية.
- وقال "بعد 112 عاما من الوجود يحتاج الفيفا لنظرة فاحصة تتسم بالحساسية لهذا الاختلال في التوازن ليس للوقوف في وجه أي تجمع ولكن لصالح كرة القدم".
- ووعد أيضا بالتواصل مع الجميع مباشرة حال انتخابه. "كل رئيس اتحاد وطني سيكون على تواصل مباشر معي. ليسوا بحاجة لطرق الباب لرؤية رئيس الفيفا من أجل أمور خطيرة جدا".-