بداية لا يعقل أن تتواصل معاناة الجماهير الوحداتية مع كل مباراة يخوضها الفريق وفي أي ملعب كان ،،، فالجمهور الذي حضر المباراة لا يتجاوز الثمانية الاف متفرج ومع هذا عانت الجماهير كثيرا قبل الدخول إلى الملعب بحسب ما نقل لنا من بعض الأخوة الذين تواجدوا في الملعب ،،، فتواصل هذه المصاعب يؤكد على غياب الاحترافية عن تنظيم المباريات ومن يتحمل مسؤولية ذلك هو اتحاد الكرة بالدرجة الأولى ومن ثم إدارة النادي التي دائما ما تعالج الأمر من خلال اعتراضات خجولة لا يؤخذ بها ،،، فمتى سنقرأ عن ردة فعل قوية لمجلس إدارة النادي حيال هذه المشكلة ؟؟ بل متى سيشعر المشجع بأنه في نزهة كما غيره من مشجعي كرة القدم في الغالبية العظمى من الدول ؟؟؟ والمشكلة أن اتحاد كرة القدم يحدثنا عن الاحترافية ويبشرنا بنجاح الأردن في استضافة كأس العالم للشابات مع أنه من الصعب تغيير العقليات التي اعتادت على نمط معين من العمل الاداري ،،،
خسارة الأخضر أمام الأهلي والخروج مبكرا من بطولة كأس الأردن امر متوقع بكل أسف ومخطئ من اعتقد غير ذلك ،،، فالفريق يعيش تحت قيادة خانكان أسوأ حالاته الفنية وقد بدا ذلك واضحا في مباراة كأس الكؤوس التي خسرها الأخضر اداء ونتيجة ،،، فتشكيلة الفريق لم تكن تضم اللاعبين الأفضل والأكثر جاهزية وكذلك طريقة اللعب ( 4-2-3-1 ) كانت كارثية وغير ملائمة للعناصر الموجودة في أرض الملعب ومع ذلك وقف الجهاز الفني عاجزا عن فعل أي شيء ينقذ الفريق رغم أن الفيصلي لم يكن مميزا في تلك المباراة ،،، وفي الجولتين الأولى والثانية من دوري المحترفين واجه الأخضر الأصالة و كفرسوم على التوالي وأصر الجهاز الفني على اتباع نفس طريقة اللعب مع بعض التغيير في عناصر التشكيلة الرئيسية ليحقق الفوز على الفريقين الصاعدين حديثا لدوري المحترفين ومع ذلك لم يقدم الأخضر أمامهما أفضل مما قدمه أمام الفيصلي وإن تحصل الأخضر على نقاط المباراتين كاملة ،،، وأمر طبيعي أن تأتي الخسارة والخروج من الكأس أمام الأهلي الذي سبق له أن أذل " لاعبي الوحدات وجهازه الفني الحالي " في مباراة ودية رغم أن الأهلي لعب منقوصا من ثلاثة أو أربعة لاعبين بعد طردهم تباعا من قبل الحكم ،،،
يتحمل مجلس إدارة النادي وبخاصة أعضاء " كتلة البطولات " مسؤولية كبرى في تراجع أداء الفريق ونتائجه ،،، وليت أنهم لم يطلقوا على كتلتهم تلك التسمية لأنه مع بشائر فوزهم بالانتخابات خرج الوحدات من بطولة اسيا ومن ثم خسرنا لقبي كأس الأردن و كأس الكؤوس لحساب الفيصلي ومن ثم ها هو الوحدات يودع كأس الأردن لهذا الموسم مبكرا ،،، وإن كان حظهم العاثر قادهم للفوز في الانتخابات بالتزامن مع خروج الوحدات من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي فإن قراراتهم غير الموفقة المتعلقة بالتعاقدات هي من تسببت في خسارة الوحدات لثلاثة ألقاب في فترة قصيرة جدا ،،،
الجهاز الفني ليس بمستوى طموح الوحدات لأن المدير الفني ليس بتلك الشخصية التي تفرض احترامها على الاخرين وهذا امر يعرفه جيدا كل من عمل تحت قيادة هذا المدرب في الأندية الأخرى مثلما أنه لم يظهر تلك القدرات التدريبية المميزة أثناء توليه الاشراف على أكثر من فريق محلي ،،، وفي المقابل كنا قد طالبنا بالتعاقد مع جهاز فني متمكن حتى لو كلف خزينة النادي مبلغا كبيرا على أن يتم تعويضه من خلال عدم اجراء العديد من الصفقات الاحترافية وعلى أن يتم استغلال ما لدى الوحدات من مواهب شابة مميزة إلا أن إدارة النادي ادارت ظهرها لمثل هذا التوجه الذي يخدم النادي كثيرا في المستقبل وفضلت البحث عن جهاز فني بكلفة أقل بهدف استغلال وضع الأندية المنافسة وتسجيل انجازات سريعة على حسابها ،،، ومع ذلك كان لدى مجلس الإدارة خيار التعاقد مع الكابتن أكرم سلمان أو نزار محروس وكلاهما أكثر خبرة من خانكان مثلما أنهما أصحاب شخصية قوية فضلا عن أن انجازاتهما على المستوى المحلي تستحق الاحترام ،،، فمن صوت على خيار خانكان لا بد وأن يتحمل المسؤولية بشجاعة ويعمل على تصويب الأمور في وقت مبكر من عمر الموسم ؟؟؟
وحتى الصفقات الاحترافية التي عقدها الفريق في هذا الموسم لم يستفد الفريق منها حتى اللحظة ،،، فمن هو المسؤول عن تقييم تلك الصفقات وهل كان الفريق بحاجة ماسة للتعاقد مع الثلاثي عبدالله ذيب وأشرف نعمان وحاتم أبو خضرة ؟؟؟ نعم كنا بحاجة إلى التعاقد مع ظهير أيسر ( الدميري ) بسبب رحيل باسم فتحي والمطالقة ولكن ألم يكن كافيا التعاقد مع أشرف نعمان أو عبدالله ذيب في ظل وجود لاعبين مثل أبو كبير و احمد هشام وسريوة وبهاء فيصل ؟؟؟ وهل من المعقول أن نسمح لكل لاعب وحداتي غادر الفريق بحثا عن المال بالعودة متى أراد ودونما رصد لمستواه الفني في الفترة التي قضاها خارج النادي ؟؟؟ فلا الدميري يقدم مستوى جيدا ولا عبدالله ذيب يقدم ما هو مأمول منه حتى اللحظة ،،، نعلم أن عدم ملائمة طريقة اللعب وغياب الروح العالية تؤثر على عطاء الفريق على المستويين الجماعي والفردي ولكن اللاعبين أصحاب القدرات المميزة يفترض أن يثبتوا وجودهم ولو من خلال لمحات فردية ،،،
نعم يتحمل الجهاز الفني مسؤولية كبيرة في تواضع اداء الفريق ولكن لاعبينا أيضا يتحملون جزء من المسؤولية فمن غير المعقول أن ينتظروا من الجهاز الفني توضيح بعض أبجديات كرة القدم ،،، فلماذا يعرف اللاعب كافة دهاليز العقود الاحترافية ولكنه يجهل بان كرة القدم الحديثة تفرض عليه القيام بواجبيه الدفاعي والهجومي على أكمل وجه ؟؟؟ ولماذا يجهل اللاعب بأن كراته العرضية الطائشة او تسديداته في غير وقتها ومكانها تفسد عمل الفريق ككل ؟؟؟ ولماذا يجهل اللاعب بأنه مطالب بأن يكرس نفسه لخدمة ناديه طالما أن يرتبط معه بعقد احترافي يأخذ بموجبه مقدما للعقد ورواتب شهرية ومكافئات ؟؟؟ فالأمر لم يعد مقتصرا على قضاء ساعتين في التدريب أو في المباراة من باب تأدية الواجب أو الاستمتاع بهواية ما ، بل على اللاعب أن يدرك جيدا بأنه يعمل لحساب النادي بموجب عقد يفترض أن أحد مواده تنص على إمكانية خصم جزء من مخصصات اللاعب في حال تراجع أداؤه ،،،
على الهامش ،،،
ليس هنالك من اية أو حديث شريف يؤكد حرمة العمل أو حتى كراهيته في فترة العيد ،،، وها هي الشركات الخاصة والعامة ذات الطبيعة الخدماتية تعمل بمبدأ التناوب بين موظفيها في فترة العيد وكذلك الأمر بالنسبة للقنوات الرياضية العربية ،،، فلماذا القناة الرياضية في التلفزيون الأردني وحدها من تحجم عن نقل الأحداث الرياضية في فترة العيد ؟؟ اليس بالإمكان العمل بالتناوب بين موظفيها كغيرها من الشركات والمؤسسات المحلية والعربية ؟؟ نعم من حق العاملين في القناة الرياضية أن يقضوا فترة العيد مع أسرهم ولكن طالما انهم ارتضوا العمل في مؤسسة لها خصوصيتها فمن الطبيعي أن يتحمل كل منهم جزء من مشقة العمل في الفترات الصعبة ،،، والأمر هنا ليس متعلقا بأهمية مباريات الكأس من عدمها بل في مهنية وحرفية القناة الرياضية التي تصارع من أجل أن تجد لها موطىء قدم بين القنوات الرياضية الجاذبة للجماهير ،،، فمن العيب في هذه الأيام الحديث عن هدف جميل أو حادثة غريبة في مباراة ما لم يتم تصويرها بحجة أن موظفا يقضي عطلته أو لعدم وجود عدد كاف من الكاميرات وبخاصة أن الأردن على موعد مع استضافة حدث كروي عالمي في العام المقبل ،،،
همسة ،،،
اتحاد الكرة يحرم النادي الفيصلي من اللعب أمام جمهوره والقناة الرياضية تعد جمهور الصريح ببث المباراة ،،، ،،، الطريف في الأمر أن المدير الفني للفيصلي يناشد التلفزيون بث المباراة من أجل جماهير الفيصلي ومقدم المجلة الرياضية يعده ببث المباراة من أجل جمهور الصريح ،،،
لما صاحب المزرعه الخضراء النائب المحترم طارق خوري يبرم صفقات على كيفه ويحط مدرب على مزاجه ويطبخ الطبيخ اللي بحبه فعن اي نجاحات واي بطولات واي تقدم نتحدث
يارجل ما اله ولا الاداره دخل بشيء يتعلق بكرة القدم
اول قاعده بكرة القدم عرفتها ان الفريق الفائز لا تغير فيه لامدرب ولا لاعبين ولا تكتيك
شو بعمل طارق خوري من يوم اول رباعايه ؟ لابخلي مدرب ولا بترك لاعب حاسم والجمهور حبه وبجاكر مجاكره اللي بنحبه ببعده واللي بنكره بجيبه وكل ما يمسك الفريق او رئاسة النادي نفس السولافه لما تقرب الانتخابات بزبط الامور ولما يضمن الكرسي والنيابه بشل امل الفريق
فحتى يكون في استمراريه للوحدات اذا ما صحصح واستقر وبلش يحصد بطولا لازم وحتما نبعد طارق خوري وشلته عن الفريق
مش معقول اللي بسويه
والله ما بفش غلي غيرك اخي يزيد لانك ما بتجامل احد يعني فعلا جابو الذيب لويش ؟ مهو الوحدات عباره عن خط وسط ليس الا وحارس مرمى والبقيه كمالة عدد
بدل من هالصفقات المشبوهه لو تعاقد مع حسن وخلوا ابو عماره وجابوا راس حربه مثل البشر وقلب دفاع وجناح وتركوا ابو زمع بدل هالمدرب الواقع كان امورنا الان غير
قلتها من البدايه سنة كبيسه لن نحقق اي شيء وبعدها برجع الخوري بزبط الفريق وببلشوا طبيلته يغنوا فوري فوري وهلم جره
مشكوور اخي ابو اليزيد على مقالاتك الواقعية والتي تصب بها كبد الحقيقة دون ان تخشى لومة لائم ،،، هكذا عهدناك ونتمنى عليك ان تواصل ذلك النهج الذي انت عليه منذ سنين
بداية لا يعقل أن تتواصل معاناة الجماهير الوحداتية مع كل مباراة يخوضها الفريق وفي أي ملعب كان ،،، فالجمهور الذي حضر المباراة لا يتجاوز الثمانية الاف متفرج ومع هذا عانت الجماهير كثيرا قبل الدخول إلى الملعب بحسب ما نقل لنا من بعض الأخوة الذين تواجدوا في الملعب ،،، فتواصل هذه المصاعب يؤكد على غياب الاحترافية عن تنظيم المباريات ومن يتحمل مسؤولية ذلك هو اتحاد الكرة بالدرجة الأولى ومن ثم إدارة النادي التي دائما ما تعالج الأمر من خلال اعتراضات خجولة لا يؤخذ بها ،،، فمتى سنقرأ عن ردة فعل قوية لمجلس إدارة النادي حيال هذه المشكلة ؟؟ بل متى سيشعر المشجع بأنه في نزهة كما غيره من مشجعي كرة القدم في الغالبية العظمى من الدول ؟؟؟ والمشكلة أن اتحاد كرة القدم يحدثنا عن الاحترافية ويبشرنا بنجاح الأردن في استضافة كأس العالم للشابات مع أنه من الصعب تغيير العقليات التي اعتادت على نمط معين من العمل الاداري ،،،
خسارة الأخضر أمام الأهلي والخروج مبكرا من بطولة كأس الأردن امر متوقع بكل أسف ومخطئ من اعتقد غير ذلك ،،، فالفريق يعيش تحت قيادة خانكان أسوأ حالاته الفنية وقد بدا ذلك واضحا في مباراة كأس الكؤوس التي خسرها الأخضر اداء ونتيجة ،،، فتشكيلة الفريق لم تكن تضم اللاعبين الأفضل والأكثر جاهزية وكذلك طريقة اللعب ( 4-2-3-1 ) كانت كارثية وغير ملائمة للعناصر الموجودة في أرض الملعب ومع ذلك وقف الجهاز الفني عاجزا عن فعل أي شيء ينقذ الفريق رغم أن الفيصلي لم يكن مميزا في تلك المباراة ،،، وفي الجولتين الأولى والثانية من دوري المحترفين واجه الأخضر الأصالة و كفرسوم على التوالي وأصر الجهاز الفني على اتباع نفس طريقة اللعب مع بعض التغيير في عناصر التشكيلة الرئيسية ليحقق الفوز على الفريقين الصاعدين حديثا لدوري المحترفين ومع ذلك لم يقدم الأخضر أمامهما أفضل مما قدمه أمام الفيصلي وإن تحصل الأخضر على نقاط المباراتين كاملة ،،، وأمر طبيعي أن تأتي الخسارة والخروج من الكأس أمام الأهلي الذي سبق له أن أذل " لاعبي الوحدات وجهازه الفني الحالي " في مباراة ودية رغم أن الأهلي لعب منقوصا من ثلاثة أو أربعة لاعبين بعد طردهم تباعا من قبل الحكم ،،،
يتحمل مجلس إدارة النادي وبخاصة أعضاء " كتلة البطولات " مسؤولية كبرى في تراجع أداء الفريق ونتائجه ،،، وليت أنهم لم يطلقوا على كتلتهم تلك التسمية لأنه مع بشائر فوزهم بالانتخابات خرج الوحدات من بطولة اسيا ومن ثم خسرنا لقبي كأس الأردن و كأس الكؤوس لحساب الفيصلي ومن ثم ها هو الوحدات يودع كأس الأردن لهذا الموسم مبكرا ،،، وإن كان حظهم العاثر قادهم للفوز في الانتخابات بالتزامن مع خروج الوحدات من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي فإن قراراتهم غير الموفقة المتعلقة بالتعاقدات هي من تسببت في خسارة الوحدات لثلاثة ألقاب في فترة قصيرة جدا ،،،
الجهاز الفني ليس بمستوى طموح الوحدات لأن المدير الفني ليس بتلك الشخصية التي تفرض احترامها على الاخرين وهذا امر يعرفه جيدا كل من عمل تحت قيادة هذا المدرب في الأندية الأخرى مثلما أنه لم يظهر تلك القدرات التدريبية المميزة أثناء توليه الاشراف على أكثر من فريق محلي ،،، وفي المقابل كنا قد طالبنا بالتعاقد مع جهاز فني متمكن حتى لو كلف خزينة النادي مبلغا كبيرا على أن يتم تعويضه من خلال عدم اجراء العديد من الصفقات الاحترافية وعلى أن يتم استغلال ما لدى الوحدات من مواهب شابة مميزة إلا أن إدارة النادي ادارت ظهرها لمثل هذا التوجه الذي يخدم النادي كثيرا في المستقبل وفضلت البحث عن جهاز فني بكلفة أقل بهدف استغلال وضع الأندية المنافسة وتسجيل انجازات سريعة على حسابها ،،، ومع ذلك كان لدى مجلس الإدارة خيار التعاقد مع الكابتن أكرم سلمان أو نزار محروس وكلاهما أكثر خبرة من خانكان مثلما أنهما أصحاب شخصية قوية فضلا عن أن انجازاتهما على المستوى المحلي تستحق الاحترام ،،، فمن صوت على خيار خانكان لا بد وأن يتحمل المسؤولية بشجاعة ويعمل على تصويب الأمور في وقت مبكر من عمر الموسم ؟؟؟
وحتى الصفقات الاحترافية التي عقدها الفريق في هذا الموسم لم يستفد الفريق منها حتى اللحظة ،،، فمن هو المسؤول عن تقييم تلك الصفقات وهل كان الفريق بحاجة ماسة للتعاقد مع الثلاثي عبدالله ذيب وأشرف نعمان وحاتم أبو خضرة ؟؟؟ نعم كنا بحاجة إلى التعاقد مع ظهير أيسر ( الدميري ) بسبب رحيل باسم فتحي والمطالقة ولكن ألم يكن كافيا التعاقد مع أشرف نعمان أو عبدالله ذيب في ظل وجود لاعبين مثل أبو كبير و احمد هشام وسريوة وبهاء فيصل ؟؟؟ وهل من المعقول أن نسمح لكل لاعب وحداتي غادر الفريق بحثا عن المال بالعودة متى أراد ودونما رصد لمستواه الفني في الفترة التي قضاها خارج النادي ؟؟؟ فلا الدميري يقدم مستوى جيدا ولا عبدالله ذيب يقدم ما هو مأمول منه حتى اللحظة ،،، نعلم أن عدم ملائمة طريقة اللعب وغياب الروح العالية تؤثر على عطاء الفريق على المستويين الجماعي والفردي ولكن اللاعبين أصحاب القدرات المميزة يفترض أن يثبتوا وجودهم ولو من خلال لمحات فردية ،،،
نعم يتحمل الجهاز الفني مسؤولية كبيرة في تواضع اداء الفريق ولكن لاعبينا أيضا يتحملون جزء من المسؤولية فمن غير المعقول أن ينتظروا من الجهاز الفني توضيح بعض أبجديات كرة القدم ،،، فلماذا يعرف اللاعب كافة دهاليز العقود الاحترافية ولكنه يجهل بان كرة القدم الحديثة تفرض عليه القيام بواجبيه الدفاعي والهجومي على أكمل وجه ؟؟؟ ولماذا يجهل اللاعب بأن كراته العرضية الطائشة او تسديداته في غير وقتها ومكانها تفسد عمل الفريق ككل ؟؟؟ ولماذا يجهل اللاعب بأنه مطالب بأن يكرس نفسه لخدمة ناديه طالما أن يرتبط معه بعقد احترافي يأخذ بموجبه مقدما للعقد ورواتب شهرية ومكافئات ؟؟؟ فالأمر لم يعد مقتصرا على قضاء ساعتين في التدريب أو في المباراة من باب تأدية الواجب أو الاستمتاع بهواية ما ، بل على اللاعب أن يدرك جيدا بأنه يعمل لحساب النادي بموجب عقد يفترض أن أحد مواده تنص على إمكانية خصم جزء من مخصصات اللاعب في حال تراجع أداؤه ،،،
على الهامش ،،،
ليس هنالك من اية أو حديث شريف يؤكد حرمة العمل أو حتى كراهيته في فترة العيد ،،، وها هي الشركات الخاصة والعامة ذات الطبيعة الخدماتية تعمل بمبدأ التناوب بين موظفيها في فترة العيد وكذلك الأمر بالنسبة للقنوات الرياضية العربية ،،، فلماذا القناة الرياضية في التلفزيون الأردني وحدها من تحجم عن نقل الأحداث الرياضية في فترة العيد ؟؟ اليس بالإمكان العمل بالتناوب بين موظفيها كغيرها من الشركات والمؤسسات المحلية والعربية ؟؟ نعم من حق العاملين في القناة الرياضية أن يقضوا فترة العيد مع أسرهم ولكن طالما انهم ارتضوا العمل في مؤسسة لها خصوصيتها فمن الطبيعي أن يتحمل كل منهم جزء من مشقة العمل في الفترات الصعبة ،،، والأمر هنا ليس متعلقا بأهمية مباريات الكأس من عدمها بل في مهنية وحرفية القناة الرياضية التي تصارع من أجل أن تجد لها موطىء قدم بين القنوات الرياضية الجاذبة للجماهير ،،، فمن العيب في هذه الأيام الحديث عن هدف جميل أو حادثة غريبة في مباراة ما لم يتم تصويرها بحجة أن موظفا يقضي عطلته أو لعدم وجود عدد كاف من الكاميرات وبخاصة أن الأردن على موعد مع استضافة حدث كروي عالمي في العام المقبل ،،،
همسة ،،،
اتحاد الكرة يحرم النادي الفيصلي من اللعب أمام جمهوره والقناة الرياضية تعد جمهور الصريح ببث المباراة ،،، ،،، الطريف في الأمر أن المدير الفني للفيصلي يناشد التلفزيون بث المباراة من أجل جماهير الفيصلي ومقدم المجلة الرياضية يعده ببث المباراة من أجل جمهور الصريح ،،،
لا يعقل أن تتواصل معاناة الجماهير الوحداتية مع كل مباراة يخوضها الفريق وفي أي ملعب كان
(إدارة ساقطة)
يتحمل مجلس إدارة النادي وبخاصة أعضاء " كتلة البطولات " مسؤولية كبرى في تراجع أداء الفريق ونتائجه
(تقديم الإستقالة أصبح لازم)
الجهاز الفني ليس بمستوى طموح الوحدات
(كلهم كحش برًة)
نعم كنا بحاجة إلى التعاقد مع ظهير أيسر ( الدميري ) بسبب رحيل باسم فتحي والمطالقة ولكن ألم يكن كافيا التعاقد مع أشرف نعمان أو عبدالله ذيب في ظل وجود لاعبين مثل أبو كبير و احمد هشام وسريوة وبهاء فيصل ؟؟؟
(مخطط للقضاء على ابناء النادي بهدوء وخاصة الشباب)
وهل من المعقول أن نسمح لكل لاعب وحداتي غادر الفريق بحثا عن المال بالعودة متى أراد ودونما رصد لمستواه الفني في الفترة التي قضاها خارج النادي ؟؟؟
(وخاصة لمن لم يستفد النادي منهم بأي فلس)
اتحاد الكرة يحرم النادي الفيصلي من اللعب أمام جمهوره والقناة الرياضية تعد جمهور الصريح ببث المباراة
(قالو لفرعون مين فرعنك قال ما لقيت واحد يردني)
كل عام وانت بخير اخي ابو اليزيد.. لا ابالغ ان قلت ان المدرب خانكان هو اخر شخص يمكن ان يناسب الوحدات لعدة أسباب ذكرت انت اغلبها قد ينجح مع نادي متوسط ولكنه لا يمكن ان يناسب الوحدات وقلتها لكثير من أعضاء الادارة بانه لن يكمل معكم اكثر من شهرين او ثلاث .. امانه من ضمن الأسماء التي كانت مطروحة اختاروا الأقل على الإطلاق وبطريقة مستغربة لأَنِّي كنت مواكب للتفاصيل آنذاك وفجأة برز اسم خانكان صباح يوم الاجتماع الذي تقرر فيه تعيينه.. ببساطة اخي ابو اليزيد ما بني على باطل فهو باطل .. الفريق بحاجة الى صدمة على مختلف المستويات فنيا وحتى لاعبين.. مشكور على موضوعك الثري كالعادة
كنا نتوقعها،،،،ادارة منتهية الصلاحية تعمل ضد النادي ماذا نتوقع،،،جهاز فني ومعاونيه غير منسجمين ابدا،،،،،،اطاحة المدرب غير واردة لان هناك شرط جزائي،،،،،من اختار رافت علي في الجهاز المعاون يتحمل المسوولية،،،،،هذه الكتلة انتهت من اولها الى اخرها،،،اذا كانوا رجال ،،واذا اداة شرط،،يقدموا استقالتهم جميعا وتطرح انتخابات ثانية وعزت حمزة رئيسا للنادي
أخي أبو اليزيد ، بالنسبة لمعاناة الجماهير - وأتحدث عن هذه المباراة - في بداية موضوعك هذا ، فالمباراة كانت للنادي الأهلي وهم المسؤولون عن تسويق التذاكر ، وحتى ريع هذه المباراة أيضًا ذهب للنادي الأهلي ، ولا علم لي لماذا حصل هذا الشيء على الرغم من أن المباراة وحيدة وإقصائية !.
مشاهداتي بهذا الشأن وبشكل مباشر ، أنني لفّـيت حول ستاد عمّــان لأشتري تذكرة درجة أولى فلم أجد ولا ( كشك ) يبيع تذاكر لهذه الدرجة ، خاصة وأن الدرجة الأولى ( شمال ) فلّـلت ، وعاودت الكَرّة مرة أخرى بعد أن علمتُ من بعض الجماهير أنهم فتحوا الثانية ، لأنهم خصّصوا الأولى يمين لجماهير النادي الأهلي ، لكن عبـث فلم يفتحوها !.
رجعتُ للأولى ، وللأمانة وجدتُ السيد / رئيس النادي طارق خوري والسيد / زياد شلباية ومن بعدهم السيد / حاتم أبو معيلش من أعضاء مجلس إدارة نادينا يحاولون مع المسؤولين سواء من الاتحاد أو من إدارة النادي الأهلي لإدخال جماهير الوحدات الدرجة الأولى يمين ، خاصة وأن جمهور النادي الأهلي بعدده القليل جدا كانوا قد دخلوا الدرجة الخاصة بجانب المنصة يمين ، وبالفعل تم فتح هذه الدرجة يمين على أساس أن لا ( يمزعوا ) التذاكر لمن اشترى التذاكر من بدري ، وذلك لإعادة بيعها للذين لم يحصلوا على التذاكر زي حالتي ، وبالفعل ذهبتُ لبوابة الدخول وحضّرت الـ ( ثلاثة دنانير ) وطلبتُ تذكرة ( مش ممزوعة ) لكي أدخل ، وحصل أن انشغل الشخص الذي كان يقف على بوابة الدخول ويجمع هذه التذاكر ، ودخلتُ دون أن أحصل على تذكرة مش ممزوعة ،، يعني دخلتُ ببلاش !.
ولا أعلم ماذا حصل مع باقي جماهير الوحدات بعد دخولي ... علمًا بأن الدرجة الأولى يمين التي جلستُ فيها قد امتلأت تقريبًا ، وحقيقة ما سألتش اللي دخلوا بعدي كيف دخلوا !!.
نتيجة كنا نتوقعها قياسا على اداء الفريق منذ مباراة كأس الكؤوس. الان لا توجد اعذار لاحد سواء من الادارة ، الجهاز الفني واللاعبين , فريق غير منظم ويلعب لعب مشابه للعب الحواري رغم امتلاءه بالنجوم عدا عم المشاطل التي كانت تحصل وقت التدريب.