في الواقع ..لا يمكن وصف ما قدمته هنا الا ببعض البعثرات ..لاني استلهمتها من خلال اعدادي لورقة معاينة لمريض ما ووجدت ان حالته فعلا لا تستدعي القلق مقارنة بحالة العشاق المفارقين
بعد معاينة حالة المريضة التي تستدعي المزيد من الكشوفات المعمقة..احيطكم علما سيدي البروفسور بالتفاصيل التالية :
تعرضت المريضة الى جلطة فراق مفاجئة ..وغير متوقعة ما ادى الى موت دماغي للافراح و دخولها في غيبوبة احزان مستمرة بعد فقدانها الوعي بالحب تتخللها نوبات عشقية حادة
فضلا عن ارتفاع ضغط الاسى الداخلي والذي يترافق طرديا مع ارتفاع مذهل في حرارة الاشواق
وما اخلط الاوراق هو الكشف الاشعاعي على القلب الذي اكد وجود جسم غريب لم يتمكن الاطباء من تحديد طبيعته سوى كونه رسما لانسان ما ...
اما التحاليل التي اجريت فقد اكدت وجود نسبة عالية من مادة الحب في الدم ورغم محاولات الاطباء والايادي البيضاء التخلص من المادة الا ان كل الجهود باءت بالفشل للامتزاج المادة بالدم فضلا عن كونها تنبع من القلب ما يعني استحالة استئصالها الا باستئصال القلب كلية
وهو الامر الذي يتطلب وجود متبرع مقتدر ..وفي انتظار المتبرع تبدو حالة المريضة شبه ميؤوس منها ..وكل ما بامكاننا القيام به هو اعطاؤها جرعات من الصبر فضلا عن محاولة تنبيه الخلايا الروحية الخاصة بهرمون الارادة لاقتلاع الداء نهائيا
كما يفضل حقن المريضة ببعض الوفاء من حين لآخر
و لذلك يوصى بابقاء المريضة تحت العناية الالهية الى الابد حيث يبقى الجسد كما الروح موصولان أربع و عشرون ساعة بالدعاء
عجيب ما خط هنا ..سمعت بالطب العلمي .. وها أنا الان أقرأ طباً أدبياً ...
يالك من مبدعة تستطيعين أن تسخري ما تملكين للابداع ...
استخدمت الطب الذي لا تكترثي به للادب الذي الذي تعشقين ...
وأنا هنا دعيني أقدم لك معادلتي الخاصة هو أن الاقتران الحبّي يرتبط بعناصر المجال المفعمة بالحب و الاصرار و الامل و الصبر فإن مدى تلك العلاقة سيكون هو جميع الوقائع الحقيقية ..ولن يكون حلماً ...
فعليك ومن كوني مختص بالمجال الرياضي ..أرى أن تستخدمي اقتراناً خطياً أفضل من أن يكون تربيعياً له قيمة قصوى اما عظمى أو صغرى ثم يعود مجدداً للانحدار أو الارتفاع ...فارتضي بالخط المستقيم مساراً و درباً لا يشوبه أي اعوجاج ...ولا خوف و لا حيرة ... فمحور التماثل يقع في نقطة و احدة ... قد لا تكون من نصيبك ...
لدى محكمة الجنايات القلبيه
مرافعة وكيلة المتهم...الحب..
سادتي اصحاب الشرف...
لقد قامت النيابة العامه الموقره ممثله بلحن الجراح بتقديم موكلي المتهم امام محكمتكم الموقرة بتهمة الشروع بالقتل خلافا لاحكام المادتين..326و 70 عقوبات..وبجنحة حمل وحيازة سلاح مدمي بدون ترخيص خلافا لاحكام المواد 3و4و11\ج من قانون الاسلحه المعنوية
لن اقدم شيئا جديدا ان قلت لعدالة محكمتكم الموقرة بأن الجريمه ان لم تتوافر جميع اركانها التي حددها القانون بأنها حينئذٍ لا تشكل جريمة ...ان الذي يميز جريمة القتل المقصود عن الايذاء المقصود هو وجود قصد القتل بالاولى وعدم وجوده بالثانية
النية الجرميه يا سادتي هي ارادة ارتكاب الجريمة حسب تعريفها المنصوص عليه في المادة 63 من قانون العقوبات ومؤدى ذلك انها صفه لصيقه بذات الفاعل وامر داخلي يبطنه ويضمره ويتعذر معرفة حقيقته الا انه يمكن الكشف عنه والاستدلال عليه واستظهاره بالقرائن وعن كيفية ارتكاب الفعل والوسائل المستعمله ومكان الاصابة وجسامتها وهي جميعا من مسائل الموضوع التي يترك لمحكمة الموضوع امر تقديرها وبناء على ذلك فان استدلال محكمة الجنايات الكبرى من ان نية المتهم لم تتجه الى ازهاق روح المجني عليه
جاء له ليسعده وليخبره الحكايا عن الموده والمشاعر الصادقة ولكن الاخير استخدمه استخداما خاطئاً
لكل ما تقدم التمس من عدالة محكمتكم الموقرة براءة موكلي مما اسند اليه من تهم وذلك تحقيقاً للعدالة ولعدم ثبوت النهمة المسنده اليه
عند البدء بالبحث في مجتهدات الذات التي تتبرأ في عشق الهوى السائر في أرجاء المكان يتبّن لنا أن لا مكان للعشق في قلب جفن بالحيا وهذا يقودا في صراع جديد للبحث عن مكونات الدلائل التي فاقت وصف ما جادت به كلمات وعبارات التحيّز الأعمى لقلب لم يجد ا يليق به في مفردات التيه المتزامن حدّ الإشباع بالرغبة الجليّة بالمفارقة أو البقاء دون عناء
وعليه فغننا نطالب المحتمع الدولي أولاً يليه الفراق الأزلي في المرتبة المتتابعة والمتفرعة من الكينوونة والوجود المحتوم الباحث في غياهب المجهول
لذا يتبيّن لنا من مفردات العصر المفتون بالازل المقتول على شراع المأمول أن لا تباين ما بين الظروف كي ننجر وراء ازهايمر وشجون مثل هذا الجنون الذي لن يقودنا إلا لنتيجة واحدة وهي.
الله موجود فوق كل ما في الكون ولا داعي للبحث بعيداً ففي القلب ستجد مكان كل ما تبحث عنه
في الواقع ..لا يمكن وصف ما قدمته هنا الا ببعض البعثرات ..لاني استلهمتها من خلال اعدادي لورقة معاينة لمريض ما ووجدت ان حالته فعلا لا تستدعي القلق مقارنة بحالة العشاق المفارقين
بعد معاينة حالة المريضة التي تستدعي المزيد من الكشوفات المعمقة..احيطكم علما سيدي البروفسور بالتفاصيل التالية :
تعرضت المريضة الى جلطة فراق مفاجئة ..وغير متوقعة ما ادى الى موت دماغي للافراح و دخولها في غيبوبة احزان مستمرة بعد فقدانها الوعي بالحب تتخللها نوبات عشقية حادة
فضلا عن ارتفاع ضغط الاسى الداخلي والذي يترافق طرديا مع ارتفاع مذهل في حرارة الاشواق
وما اخلط الاوراق هو الكشف الاشعاعي على القلب الذي اكد وجود جسم غريب لم يتمكن الاطباء من تحديد طبيعته سوى كونه رسما لانسان ما ...
اما التحاليل التي اجريت فقد اكدت وجود نسبة عالية من مادة الحب في الدم ورغم محاولات الاطباء والايادي البيضاء التخلص من المادة الا ان كل الجهود باءت بالفشل للامتزاج المادة بالدم فضلا عن كونها تنبع من القلب ما يعني استحالة استئصالها الا باستئصال القلب كلية
وهو الامر الذي يتطلب وجود متبرع مقتدر ..وفي انتظار المتبرع تبدو حالة المريضة شبه ميؤوس منها ..وكل ما بامكاننا القيام به هو اعطاؤها جرعات من الصبر فضلا عن محاولة تنبيه الخلايا الروحية الخاصة بهرمون الارادة لاقتلاع الداء نهائيا
كما يفضل حقن المريضة ببعض الوفاء من حين لآخر
و لذلك يوصى بابقاء المريضة تحت العناية الالهية الى الابد حيث يبقى الجسد كما الروح موصولان أربع و عشرون ساعة بالدعاء
الدكتورة :لحن الجراح
و تسألينني كيف ألتقطتُ ... العلاقة خاصتك بجبران ..!!!!!!!
و ها أنتِ تفصحين هذه المرة و بما لا يدع مجال للشك بذلك .. حيث و من خلال متابعتي لما تخطين
أُجزم بأن هذه الحالة المرضية تعود لشخصك الكريم و هذا هو الطابع الذي من خلاله تحاولين الالتصاق بمسار جبران
و لكن يا دكتورتنا يجب أن تعلمي شيء أساسي عندكم في الطب بأن المريض و بعد إذن الله طبعاً لا يُشفى الا أذا كانت أرادته تطلب ذلك .. و كانت حالته النفسية و معنوياته في أعلى حدودها إضافة الى الايمان بأن المرض و الشفاء من الله
و في حالتك التي غلب عليها التشائم و تدني الروح المعنوية و جلد الذات بقسوة مقابل عدم إكتراث الطرف الأخر لذلك
ربما الشفاء بعيد و نحن أمام حالة تنتحر بهدووووء
و أطباء أكتفوا بالتشخيص و المشاهدة
هههههه من واقع دراستي بكتشف انه الحاله مستعصيه ووجب عليها اخذ مهدئات عصبيه لكيلا يتفاقم الوضع الى ماهو الاسوء الا وهو الدخول في مرحلة الاكتئاب وما يليه من تبعات قد تصل الى انفصال العقل والروح والجسد ...
من اجمل ما قرأت فعلا انت مبدعه يا لحن الجراح .رسمت لوحه تشخيصيه عن التاريخ المرضي لهذه المريضه لاول مره خلال دراستي ارى هذه اللوحه المتكامله من الشكاوي والاعراض والتحاليل والتشخيص بس ما بقي غير التشخيص التفريقي( differential diagnosis)لمقارنته مع امراض اخرى مشابه .... بنصح عرض الحاله على طبيب نفسي لاجراءات جلسات استماع لزيادة التأكد ... شكرا يا د. لحن
و لذلك يوصى بابقاء المريضة تحت العناية الالهية الى الابد حيث يبقى الجسد كما الروح موصولان أربع و عشرون ساعة بالدعاء
اختي الكريمة هناك كلمات ليمان السباعي بلسم للروح احببت ان انقلها لك عسى ان تكون معالم على طريقك
عندما يكدك الألم ، وتشعر بالعذاب والحرمان ، وعندما تتعب
من يأسك وآلامك وآمالك ، وعندما يملؤك الشعور باالوحدة
على الرغم من التصاق الكثيرين بك يسدون عليك منافذ
الهواء، وعندما ينكشف لك الصديق عن المنافق ، ويرحل
الأحباب،،،،،،،،،،
تذكر الله فتنسى كل أحزانك ، وتسلو كل همومك ،
و يشرق من نوره العظيم أمل يحيل كل ليل يأسك
فجرا يضيء درب عمرك من جديد .
عندما يجتاح تيار من الذكريات مجموعة من المقاومات العاطفية الموصولة على التوالي التي تقاوم النسيان عبثا تحت ضغط سيل من الشحنات يمدها بها مصدر من الجهد الزائد فإنها تتعرض لفولتية عالية من القلق والأرق والسهر مما يؤدي إلى عطب في الدائرة الكهربائية عندها نحتاج لمحول يضبط ذلك التيار الجامح وإلا فصعقة كهربائية لا مناص منها لكل من يحاول الاقتراب من تلك الدائرة
في مجالي لا اقتنع سوى بالارقام
حياة + يأس=موت سريري مبكر
يكون الشخص حينها حي في جسده لكنه غائب عن الوجود
فلو قمنا محاسبيا باعداد قائمة للدخل لمعرفة ما جرى للمريض
نجد ما يلي
قليل من الافراح
- كثير من الاحزان
+مشتريات بسيطة من جرعة الامل
- مردودات من التفاعل مع الاحوال المحيطة بالمريض
= خسارة للروح المعنوية للشخص المصاب
لذلك وجب علينا النظر بالميزانية التقديرية لايجاد الحلول
للتقليل من المصاريف الزائدة من الاجهاد البدني والعصبي الناتج عن زيادة بالتفكير
اضافة للتقليل من الايجارات التي تستحوذ على ذلك العقل الذي غالبا ما يتعب الاعصاب
مع تخفيف تلك الديون المتراكمة من تلك الاحزان التي اتعبت خلايا الدماغ فاتعبت القلب
نجد ان هناك تدفق كبير من الدماء المتجددة لتحسين قائمة الارباح والخسائر في ذلك الجسد
ومن هنا علينا البحث عن مصدر جديد لجني الارباح
بهدف اصلاح تلك الدورة الدموية التي قد تؤثر على ذلك الصندوق الذي اصبح خاليا من جرعة الامل اللازم لتطور الحالة النفسية التي من الممكن ان تؤثر على القدرة الانتاجية التي نحتاجها بالاصول الثابتة والمتداولة من مايحتاجه ذلك الدماغ لمحاولة تقليل الخصوم والمحافظة على الملكية الشخصية للتفكير حتى نستطرد تلك المصاريف المدفوعة مسبقا لشراء الهم والحزن للابقاء على المخزون الداخلي من البسمة والدموع
هي حالة تخضع لفكر انتاجي حتى تستمر تلك الشراكة في تكوين البقاء على قيد الحياة
بتخفيف الضرائب التي نتعرض لها من خلال تعاملنا مع سير الحياة وشراء اسهم متزايدة من نعمة النسيان
بنظري التعرض الكبير للتفاعلات الخارجية من الممكن ان يؤدي الى عرض تلك الحالة للبيع بالمزاد العلني اذا ما استمرت حالة الضعف
لكن بالقوة والصلابة واخذ جرعات متزايدة من التحدي من الممكن استمرار تلك الشراكة بين الفكر والقلب وبذلك نسير بخطى ثابتة نحو بر الامان
نشكر طبيبتنا لحن الجراح لما اطلعتنا عليه من مايجري بقسم الicu ونتمنى لمريضها التعافي وطول البقاء
اسجل هنا اعجابي واحترامي لكل حرف سجلته يداك
فحين تختلط الثقافة بالاتزان العقلي نصل لمرحة عالية
من ما يختزله هذا الشخص من اعلى مراتب العلو الفكري الذي يؤدي نهاية لمزيد من الابداع الخارق كما هو الحال عند لحن الجراح