الحقد والبغض والكراهية عطلت عند اولئك الناس الحواس الخمس فلا هم يبصرون ولا هم يسمعون رغم ان الحق والحقيقة واضحة جداً للعيان وصوتها يملأ الافاق من قوته وشدته ، البارحة رأيت شخص على شاشة التلفاز كنت أظن انه من الاشخاص الذين نذروا اقلامهم وضميرهم وعيونهم وسمعهم للحق والوطن وقضاياه ولكنه سقط وازاح الوجه الحقيقي عن ضميره وقلمه وقسمه