كنت في السابق قد التقيت أحد كبار علماء الكويت هنا في الولايات المتحدة و كنت قد سألته نفس السؤال و كان رده كما تفضلت أخ أبو حذيفة و أنا الآن في مؤتمر إسلامي في كندا إن شاء الله سوف أقوم بطرح هذا السؤال على أهل العلم من الحضور. جزاكي الله كل خير
[ و شكرا[/QUOTE]
بارك الله فيك اخ لؤي
اعلم يا أخي ان هذا الدين ليس حكرا على عالم ولا مفتي ولكن هناك علماء ربانيين مشهود لهم بالصلاح والتقوى ولا يغرك ان افتى هذا العالم او ذاك بغير مايرضي الشارع فيمكن ان تكون له اسبابه ونحن لانعلمها
يقول الله تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )
لا يحل لمن يؤمن بالله إذا قضى الله أمراً أن يختار من أمر نفسه ما شاء، بل يجب عليه أن يذعن للقضاء ويوقف نفسه تحت ما قضاه الله واختاره له و من لم يذعن لقضاء الله وقدره واوامره فقد ضل ضلالا مبيناً. ضل عن طريق الحق ضلالاً ظاهراً واضحاً لا يخفى.
قال تعالى : ( ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه اتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله ، ولا يبغض إلا لله ، ولا يواد إلا لله ، ولا يُعادي إلا لله ، وأن يحب ما أحبه الله ، ويبغض ما أبغضه الله ) .
واعتقد ان مشاركة النصارى في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها هو صور من صور الموالاة
اخي يجب على المسلم ان يعتز بدينه واوامر الله ونواهيه وان يجاهر بذلك وخذ مني انه عندما زميلك النصراني عندما يراك متمسكا بدينك وتعاليمه وانه لا يجوز لك ان تهنئه بعيده التزاما بالدين وتعاليمه فان كان بالظاهر زعل منك فانه يرى فيك انسانا ملتزما بدينه عندها سيتعامل معك باحترام
اذكر قبل 15 سنة كنت اعمل في شركة امريكية في معان /الشيدية وكنا مجموعة من المسلمين والاجانب المشركين ،وقد دخل رمضان علينا وكان ذلك في فصل الصيف، فبكيت انا واعداد قليلة منزملائي العرب نصوم وللاسف البقية تفطر وكان المسؤل الامريكي يقول لنا لماذا تصومون _ وهو يعرف معنى الصوم _ فبينا له ان الله امرنا بذلك غكان ان خصص لنا وقتا أكثر للراحة ويرسل احدنا قبل نهاية العمل بساعتين ليعد لنا الافطار واصبح يتعامل معنا بثقة ويتعامل مع البقية المفطرة بجلافة
هذا الحديث يطول ارجوا ان اكون قد وضحت لك تساؤلاتك وفققك الله
السلام عليكم،،
الأخوة الأحبة الذين يعترضون على الفتوى،، إعتراضكم على الفتوى وردها ، هل هو من باب علمكم بأنها غير صحيحة،،فإذا كان الأمر كذلك ،،أرجوكم إفادتنا بما لديكم من علم
وإذا كان الأمر لمصلحة شخصية أو حرج من غير المسلمين الذين يعملون معكم أو يجاورونكم ،فإعلموا أعزكم الله أن الله أحق أن تخشوه،، وأقترح عليكم أن تسألوا عالما تثقون بعلمه ولا تعتمدوا على مجرد عدم قناعتكم بالفتوى وردها بغير علم.
وإفعلوا كما تفعلون لو تعرضتم لأمر دنيوي ، أو مسألة في مجال أعمالكم ولم تستطيعوا فهمها بحيث تقومون بسؤال من هو أعلم منكم في هذا المجال بالرغم من خبرتكم ودراستكم له،، فكيف تسألون أهل العلم في أمر دنيوي ،، وتردون أقوال أهل العلم في أمر ديني،،
مع العلم بأن ديننا لم يمنعنا عن أن نشارك غير المسلمين مناسباتهم في أمور لا تخص العقيدة،، طبعا مع الحفاظ على الضوابط الشرعية،،
إخوتي أحبتي ،، والله لم أكتب هذه الكلمات إلا لمحبتي لكم،، وأنا لست بعالم ولا حتى طالب علم،، ولكنني أتبع وأقلد من نحسبهم علماء،، ولا نزكي على الله أحدا،، وجزاكم الله خيرا لسعة صدركم
بارك الله فيك اخ لؤي
اعلم يا أخي ان هذا الدين ليس حكرا على عالم ولا مفتي ولكن هناك علماء ربانيين مشهود لهم بالصلاح والتقوى ولا يغرك ان افتى هذا العالم او ذاك بغير مايرضي الشارع فيمكن ان تكون له اسبابه ونحن لانعلمها
يقول الله تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )
لا يحل لمن يؤمن بالله إذا قضى الله أمراً أن يختار من أمر نفسه ما شاء، بل يجب عليه أن يذعن للقضاء ويوقف نفسه تحت ما قضاه الله واختاره له و من لم يذعن لقضاء الله وقدره واوامره فقد ضل ضلالا مبيناً. ضل عن طريق الحق ضلالاً ظاهراً واضحاً لا يخفى.
قال تعالى : ( ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه اتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله ، ولا يبغض إلا لله ، ولا يواد إلا لله ، ولا يُعادي إلا لله ، وأن يحب ما أحبه الله ، ويبغض ما أبغضه الله ) .
واعتقد ان مشاركة النصارى في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها هو صور من صور الموالاة
اخي يجب على المسلم ان يعتز بدينه واوامر الله ونواهيه وان يجاهر بذلك وخذ مني انه عندما زميلك النصراني عندما يراك متمسكا بدينك وتعاليمه وانه لا يجوز لك ان تهنئه بعيده التزاما بالدين وتعاليمه فان كان بالظاهر زعل منك فانه يرى فيك انسانا ملتزما بدينه عندها سيتعامل معك باحترام
اذكر قبل 15 سنة كنت اعمل في شركة امريكية في معان /الشيدية وكنا مجموعة من المسلمين والاجانب المشركين ،وقد دخل رمضان علينا وكان ذلك في فصل الصيف، فبكيت انا واعداد قليلة منزملائي العرب نصوم وللاسف البقية تفطر وكان المسؤل الامريكي يقول لنا لماذا تصومون _ وهو يعرف معنى الصوم _ فبينا له ان الله امرنا بذلك غكان ان خصص لنا وقتا أكثر للراحة ويرسل احدنا قبل نهاية العمل بساعتين ليعد لنا الافطار واصبح يتعامل معنا بثقة ويتعامل مع البقية المفطرة بجلافة
هذا الحديث يطول ارجوا ان اكون قد وضحت لك تساؤلاتك وفققك الله
1: أن الحلال والحرام إنما يعرف بالنص الواضح الصريح.
2: لا بد من التفريق بين النص وتنزيلات النص.
3: المسكوت عنه ليس دائما حكمه السكوت عنه ففي هذا خلاف وتفريعات كثيرة.
4: من الفقه الإسلامي "علم السياسة الشرعية" الذي تحكمه النصوص والقواعد وأهمها المصالح وسد الذرائع والمآلات والأولويات والموازنات.
5: أن فتوى العلماء ضابطها الكتاب والسنة، وكثير من طلاب العلم قد لا يتسع صدره لإدراك موضع الاستثناء أو ضوابط الفتوى.
6: ما يحتمل أوجهاً عدة من الأدلة فالأمة في سعة تبعا لهذه الأوجه إلا إذا ورد دليل قاطع.
7: أن الفتوى قد تتغير حسب الزمان والمكان.
8: ربط الأعمال الظاهرة بأن لها أثارا قلبية وداخلية والقطع بذلك وبحتمية التلازم أمر يحتاج إلى دقة نظر فالنوايا لا يعلمها إلا الله.
9: باب الاجتهاد لم يغلق.
ثانيا: أسس الفتوى:
1: حديث "من تشبه بقوم فهو منهم" مختلف في الحكم عليه عند العلماء, وحقيقة التشبه تحتاج إلى أن يكون الفعل من خصائصهم مع وجود نية مصاحبة بقصد التشبه ولا تكون هناك ضرورة أو حاجة ظاهرة.
2: كلام الإمام ابن قيم الجوزية على تحريم التهنئة وأنها إن لم تكن كفرا فهي حرام وربط ذلك بتغير داخلي في الإنسان يحتاج إلى إعادة نظر وأخشى أن تكون ظروف زمانه في انتصار التتار أدى إلى مزيد الخوف من التشبه بهم، ولم يورد دليلا قاطعا في المسألة علاوة على أنه علقه على أمر قلبي خفي، كما أنه أجاز مرافقة الجنازة وشهادتها مع ما فيها ما في مثل أعيادهم.
3: أوردنا ما رواه البخاري تعليقا من جواز الصلاة في البيعة "الكنيسة" إلا ما فيها تماثيل.
4: قوله تعالى " وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ " الأساس أنه الكذب وداخل فيه فعل غير المسلمين إذا أراد الإقناع أو كان مقتنعا به.
5: ماذا عن سهم المؤلفة قلوبهم من الزكاة ومقارنته بالتهنئة.
6: دخول النبي- صلى الله عليه وسلم- الكنيسة ولم يضع ضوابط لذلك وتأخير البيان عن وقته لا يجوز.
7: أن النصارى صلوا صلاتهم في مسجد الرسول وعلى مشهد من الصحابة وهذه الصلاة تتضمن ما نعلم من المحرمات.
ثالثا: الفتاوى الحديثة في الباب :
وهي تشتمل على التهنئة والذهاب إلى بيوتهم أو كنائسهم مع ضوابط واختلاف بينهم.
الأستاذ الدكتور (عبد الستار فتح الله سعيد) ، الأستاذ الدكتور ( يوسف القرضاوي) ، الأستاذ الدكتور ( محمد السيد دسوقي) عضو مجلس الشورى السعودي والشيخ ( حاتم الشريف) ، الدكتور شرف القضاة، الأستاذ الدكتور( محمد رشيد رضا ) ، الشيخ ( مصطفى الزرقا) ، الشيخ ( أحمد الشرباصي)، الأستاذ الدكتور بن بيه.
مما سبق يتضح:
1: عدم وجود النص الواضح القاطع في المسألة.
2: من ذهب إلى التحريم فعلى اعتبار الرضا القلبي بأفعالهم.
3: من ذهب إلى الجواز إما من باب المجاملة أو حسن الجوار.
ولا أقطع في المسألة برأي فحسبي النقل ولكن لتسع صدورنا مثل هذا الخلاف.
من باب الاخوة ان يسير النقاش الى المفيد وان لا نخرج الا وقد افدنا بعضنا البعض وارجو ان لا يصل الموضوع الى الجدل
كباقي المواضيع وعليه أسأل سؤال على الرغم لم اجد جوابا
للذي من قبل : كيف قررتم ان المباركة هي موالاه لهم على الرغم من انها مجاملة لا تضر ولا تنفع.
قال تعالى :
قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اذا كانت المباركة مولاه كأن تميل لهم وتقلدهم في عاداتهم فهو نفاق اما ما في القلب الله اعلم فيه.
هناك مجموعة فتاوي خرجت من الازهر وقامت الدنيا ولم تقعد
لها اوليس هم علماء ايضا؟؟؟
فضلًا عن أنني أثني وأؤمن باجتهاد علماء المسلمين الصادقين ( المفتين ) والمفسرين لنصوص شرعية ، وهذا الاجتهاد هو المصدر الثالث من مصادر التشريع في ديننا الإسلامي بعد الكتاب والسنة ، فلقد أوردتُ الآية التي استشهدتُ بها أعلاه ووضعتُها بناء على طلب الأخ علاء ناصر كدليل على حرمة التهنئة بمناسبات الكُفّار ، ولكم أن تبحثوا في المعنى والتفسير لكلمة ( يوادّون ) الواردة في الآية الكريمة ولكم أيضًا البحث والتقصي في كتب التفسير التي ترون مفسريها ثقات وعدولًا ويُشهَدُ لهم بالعلم والإيمان والمعرفة ..
ومع ذلك فعندما استشهدتُ بهذه الآية ( من مصدر التشريع الأول ) توارد لفكري سريعًا المصدر الرابع من مصادر التشريع وهو " القياس " وخطر في فكري خاطرٌ غريب بعض الشيء هو ما جعلني أقيس - كمسلم ، وكما قام " بالقياس " معظم الإخوة المعارضين هنا للفتوى - جعلني أقيس تفسير هذه الآية على موقف عصابة وزمرة الأمم المتحدة الذين لا يعتبرون اللغة العربية ( لغة القرآن - مصدر التشريع الأول ) لغة رسمية ويقومون بمحاربة اعتمادها .. أو ليس هم بذلك يحاربوننا ويعادوننا كمسلمين في لغتنا وعقيدتنا بحيث لا يعترفون بهذا القرآن الذي هو دستور عقيدتنا ؟ وعليه ، ألا يحق لنا ؟ بل أليس من واجبنا أن نقيس على تفسير الآية الكريمة أعلاه ونحاربهم على الأقل في أدق وأصغر وأقل وأتفه بكثير مما حاربونا به ؟؟