على هامش المباراة ،،، - على هامش المباراة ،،، - على هامش المباراة ،،، - على هامش المباراة ،،، - على هامش المباراة ،،،
رغم أهمية تحقيق الفوز واقتناص النقاط الثلاث في السباق نحو الظفر باللقب إلا أن الفريق لا يزال غير قادر على فرض شخصيته في الملعب متى أراد والدليل أن الأداء لا يزال يختلف من مباراة لأخرى وحتى من شوط لاخر وهو ما يؤكد بأن الجهاز الفني يتحمل جزء من مسؤولية عدم ثبات الأداء في حين يتحمل اللاعبون أنفسهم الجزء الاخر ،،،
فالربع ساعة الأولى كانت كفيلة بنسف ما خطط له الكابتن جمال محمود لو أفلح مهاجمو الحسين اربد باقتناص هدف من الفرص المحققة التي أتيحت لهم جراء الأخطاء الدفاعية القاتلة في منقطة العمق من ناحية ولتعرض خاصرتنا اليسرى لعدة غزوات اتضح من خلالها تركيز الكابتن هيثم الشبول على استغلال غياب محمد الدميري ، وهو ما كان حيث تُرِك أحمد الياس " المرهق " دون مساعدة في مواجهة سيل الاختراقات التي نفذها بلال الداوود صاحب المهارة و السرعة الكبيرة بمساعدة من زملائه وهو ما جعل أحمد الياس يفشل في الحد من خطورته ،،،
ورغم توهان لاعبي الأخضر في الربع ساعة الأولى جراء الضغط العالي الذي مارسه لاعبو الحسين إلا أن الأخضر استعاد عافيته مع انتصاف الشوط الأول ولكن لاعبيه أصروا على ارسال الكرات العرضية والتي ذهبت جميعا دون فائدة تذكر نظرا لعدم وجود رأس حربة من ناحية ولتأخر عبدالله ذيب من أجل المساعدة في السيطرة على الدائرة والخروج بالكرة من ملعبنا بشكل مثالي من ناحية أخرى ،،، وهنا لا يمكن لوم لاعبي الارتكاز " رجائي وخضر الحاج " لأنهما نجحا في إيصال العديد من الكرات الأمامية المتقنة على اطراف منطقة الجزاء حيث يتواجد فهد يوسف ويزن ثلجي ولكن اللاعبين عجزا عن الاستفادة من تلك الكرات نظرا لتأخر احسان والياس في المساندة مما جعل ثلجي يلجأ للحل الفردي فسجل هدف المباراة من تسديدة مركزة ورائعة وهدد مرمى الحفناوي بتسديدة أخرى علت العارضة وفي المقابل تمكن اليوسف من استغلال مهاراته لعكس العديد من الكرات ولكن دون فائدة تذكر ،،، في المحصلة من حسن حظ الوحدات أنه خرج متقدما في هذا الشوط نظرا للفرص العديدة التي أتيحت للحسين وتصدى شفيع لاثنتين منها وكذلك لكون الأخضر لم يخلق عددا كبيرا من فرص التهديف في هذا الشوط ،،،
وفي الشوط الثاني تغير الحال كثيرا وبخاصة بعد الدقيقة 60 حيث بدا وأن الجهاز الفني قد نبه لاعبي الخط الأمامي إلى الكف عن ارسال الكرات العرضية العشوائية واللجوء لعكس الكرات للقادم من الخلف أو تبادل الكرات الثنائية القصيرة للدخول من العمق والعمل بجماعية أكبر وهنا تحصل الوحدات على العديد من الفرص التهديفية المحققة عبر فهد واحسان ورجائي وقد ساعد على ذلك دخول احسان حداد الى العمق على حساب اللاعب الشاب خضر الحاج والذي قدم أداء مبشرا ولفت الأنظار اليه بسبب هدوئه وثقته بنفسه من ناحية ولقدراته المميزة في الالتحامات الهوائية من ناحية أخرى ،،،
لفت انتباهنا أن الفترة التي تواجد خلالها الدردور في أرض الملعب كان الفريق يلجأ لارسال الكرات العرضية والتي لا تخدم طبيعة لعب الدردور وقدراته مما جعله يقدم واحدة من أسوأ مبارياته مع الأخضر ،،، ولحظة أن تقاربت خطوط الفريق وتخلى عن الكرات العرضية العشوائية واستعاض عنها بلعب الكرات الثنائية القصيرة والدخول من أطراف منطقة الجزاء وعكس الكرات الدقيقة القصيرة تم الزج بزعترة الذي تخدمه الكرات العرضية أكثر في حين لا يجيد تبادل الكرات القصيرة مثلما لا تخدمه الهجمات المرتدة التي توفرت كثيرا في نهاية المباراة ويتميز بها الدردور أيضا على حساب زعترة ،،،
كل ما احتاجه الوحدات في الشوط الثاني بعد تحسن الأداء هو زيادة غلته من الأهداف ليضمن الفريق الفوز في وقت مبكر بدلا من ترك الجماهير تعيش على أعصابها حتى صافرة النهاية ،،، وهنا لا بد من إيصال رسالة هامة لللاعبين مفادها أن جماهير الوحدات تتذوق كرة القدم وتعي جيدا أن اللاعب الذي يستخدم الخبث الكروي لصناعة الهدف لا يقل براعة عن مسجل الهدف وهذه الجزئية تحديدا هي من جعلت من رأفت علي أحد أهم اللاعبين وأكثرهم جماهيرية في تاريخ النادي ،،،
على الهامش ،،،
حمل اللاعب الأقدم في صفوف الفريق لشارة القيادة تقليد متبع في نادي الوحدات منذ عقود ،،، ومع كامل احترامنا للكابتن عامر شفيع إلا أن حمله الشارة في ظل وجود باسم فتحي أمر غير مستحب ،،، وحتى لو كانت شخصية شفيع تفرض نفسها على اللاعبين ، فلديه القدرة على الحديث مع اللاعبين في أرض الملعب وخارجه ولا أظن أحدا سيمنعه والدليل أنه لطالما فعل ذلك في مواسم سابقة لم يكن يحمل شارة القيادة خلالها ،،، والغريب أن من أخل بهذا التقليد هما المدربان الوحداتيان الكابتن جمال محمود ومن قبله الكابتن عبدالله أبو زمع ، الذي منح الشارة لعامر ذيب على حساب محمود شلباية ، وكلاهما " محمود وأبو زمع " سبق وأن حملا شارة القيادة عندما كانا الأكبر في الفريق ولم يحرمهما من حملها كائن من كان ،،،
همسة ،،،
بحسب اللائحة التأديبية الصادرة عن اتحاد الكرة وتحديدا في الفصل السادس المتعلق بعقوبات الجماهير تشير المادة ( 95) إلى أن أقصى عقوبة يمكن ايقاعها على الجماهير التي تطلق الهتافات الجماعية هي تغريم النادي مبلغ ( 500 دينار ) وفي حال تكررت الشتائم في نفس المباراة أو في مباراة أخرى فإن للاتحاد الحق بتشديد العقوبة المالية وعلى ألا تتجاوز قيمة الغرامة الأصلية ،،، في حين تشير المادة ( 96 ) إلى أن دخول الجماهير إلى أرض الملعب والتعدي بالضرب و\ أو إثارة الشغب و\ أو تهديد سلامة اللاعبين يعاقب النادي بإقامة أول مباراة بيتية رسمية بدون جمهور ،،، أي أن دخول الجماهير إلى أرض الملعب هو الشرط الوحيد لإيقاع عقوبة حرمان الفريق من جماهيره ،،، ولذلك نؤكد على أن حرمان الوحدات والفيصلي من حضور حماهيرهما بسبب ما حدث في مباراة القمة لا يتماشى واللائحة التأديبية الصادرة عن اتحاد الكرة ،،، بالطبع نحن ضد كل ما اقترفته جماهير الفريقين من تجاوزات معيبة ولكن السؤال المطروح هنا ، ما الذي جعل اتحاد الكرة يعدل تعليماته الصادرة في مواسم خلت طالما أنه لا يزال يواصل العمل بها ،،، وهل من حقه ايقاع عقوبة على خلاف ما تشير إليه التعليمات الصادرة في هذا الموسم ،،،
ابو اليزيد، غياباتنا في الخلف اثرت،، وهناك مشروع نجوم وحداتية صغيرة قادمة للواجهة اذا ما تم الوقوف بجانب هذه النجوم وعدم حرقهم،، خطنا الدفاعي وجب العمل عليه ولا ادري كيف لنادي الوحدات خرج عتاولة في الدفاع من مدرسته ومش قادر يخرج غير طارق خطاب،، اذا ما علمنا ان باسم سيعتزل بالموسم المقبل،، شارة الكابتن اعتقد، ان شفيع اخذ شارة الكابتن بالتشاور مع الكابتن باسم فتحي وبصراحة اتفق معاك بنسبة لشارة الكابتن يجب ان تكون للاقدمية،، بالنسبة لعقوبة الجماهير فهي عقوبة حاقدة من لجنة حاقدة لادارة ضعيفة،،،،
المهم الثلاث نقاط ومهما حصل من خلل من جمال محمود يبقى متصدر ويجب مدح المدرب واللاعبين وتوجيه نقاط بإيجابية للاعبين والمدرب. وان نكون معهم لا ان نساعد الصفحات الصفراء على لاعبينا ومدربنا
ابا اليزيد مميز كالعادة
صديقي الاولى الإشارة الى تأثر مديرنا الفني بما يتم تداوله و ما حصل من مفاجأة من قبل الحسين و لاعبيه فعندما اعتقد الجميع ان الحسين سيتكتل دفاعيا بادر بالهجوم في سبيل صنع مفاجأة و تم ايقافها بفعل وجود إمبراطور في حراسة مرمانا
و الصدفة الحسنة ان مديرنا الفني كان بحاجة لوقت لاستيعاب الموقف و تعليماته التي أعطاها على خلفية الصورة المكونة لديه بالتسديد من بعيد قد أتت أوكلها و لكن سوء التصرف لاحقا هدد مرمانا في كثير من الأحيان فليست هي نزعة فردية من ثلجي كما يردد و لكن هي تعليمات على الأغلب بالتسديد من بعيد لإيجاد حلول متنوعة و كما اسلفت كل هذا بناء على فرضية تقوقع الحسين الدفاعي
عموما لقاء اخذنا منه ما نريد و لكن رسالتي الصغيرة لأبو البهاء انت مدير فني للوحدات و هذا الموقع بحاجة الى الكثير
في مباريات سابقه شارك باسم وشفيع مع بعض وكانت شارة الكابتن لباسم فتحي شو الي غير الامور نفسي افهم وفي ملاحظه فاتتك ايو اليزيد اصرار شفيع انو ما يلبس من شركة جيفوفا عشان هيك الشركة اعترضت يعني من تحت راس شفيع اتمنى يكون في حزم من الادارة والمدرب لانو هيك عيب وفي النهايه الوحدات اكبر من اي لاعب ومصنع النجوم
اخوي ابو اليزيد
الله يعطيك العافية وانت من اروع من يكتب هنا وأتشوق لقراءة ما تكتب دائما
الان الاتحاد بحكيلك الفيصلي اكل العقوبة و لعب بدون جمهور ومن غير العدل الاستجابة لطلب الوحدات !! وللاسف حتى الظلم عيني عينك في الاتحاد والعقوبات التي تصدر بحق الوحدات
لا داعي لان نقول شيء بالنسبة لاشارة الكابتن فالاحترام متبادل بين اللاعبين واكيد سمح للكابتن العملاق ضفيع بان يلبسها وباسم فتحي صاحب اخلاق
اما بالنسبة للعب فهو كارثه في خط دفاعنا ولولا صحوة عامر شفيع في كثير من الكرات لخرجنا بخفي حنين
احمد اللياس قتله المدرب في هذا المركز والداوود بهدل صحته باكثر من مشهد
نريد من الكابتن يزن ثلجي ان يكون متعاون مع زملائه في الملعب فلعبة كرة القدم من جمالها اللعب الجماعي ونحن نشجعك على ضرب المرمى من خارج 18 ولكن ليس على الفاضي والمليان يا يزن الله يهديك
فهد انت رائع
احسان املنا من الاداره ان تجدد معاك الى ماشاء الله فانت سوبر الكره الاردنيه