شكرا للجزيرة الرياضية - شكرا للجزيرة الرياضية - شكرا للجزيرة الرياضية - شكرا للجزيرة الرياضية - شكرا للجزيرة الرياضية
الاستوديو التحليلي لمباراة منتخبنا مع شقيقه المنتخب العراقي كان رائعا ومتميزا، فقد تناول بالتفصيل الجوانب الفنية المختلفة للمباراة، تناوب على تحليلها ثلاثة من المحللين الرياضيين، من بينهم الخبير الرياضي عزت حمزة، إلى جانب مستضيفهم مقدم البرنامج الذي تولى إدارة الحوار حول أحداث المباراة.
كما عهدناه، كان عزت حمزة على دراية كبيرة بإمكانات لاعبي منتخبنا وقدرتهم على تحقيق الفوز، وقد لمسنا ذلك من خلال حديثه، خصوصا في فترة الاستراحة بين الشوطين، حيث بدا واثقا ومتيقنا من أن النتيجة ستكون لصالح المنتخب الأردني نظرا لقدرات اللاعبين الفنية وفارق السن بينهم وبين لاعبي المنتخب العراقي، بالإضافة إلى حماسهم وتصميمهم على تحقيق الفوز، ولم ينسى طبعا الإشادة بمدرب الفريق وخبرته وقدرته على توظيف مهارات لاعبيه بما يحقق النتيجة المرجوة. كان عزت حمزة كعادته هادئا، متزنا، موضوعيا وواثقا مما يقول، ولم يستطع طبعا أن يخفي سعادته بفوز المنتخب وبهذه النتيجة، وهذا حقه.
أما المحلل الرياضي العراقي، فقد تحدث كثيرا، وظهرت على وجهه ملامح التوتر، وربما الحزن على خسارة فريقه للمباراة، وهذا حقه أيضا، لكنه بالغ في التحليل، ناسبا الخسارة إلى الحظ الذي جانب لاعبي المنتخب العراقي. ونسجل هنا للسيد عزت حمزة مرونته وقدرته على احترام وجهة نظر زميله بالرغم من الاختلاف معه في كثير من الأمور الفنية.
أما عن مُقّدم الحلقة الذي أدار الحوار، فحدث ولا حرج، فقد كان رائعا بكل المقاييس، وهذا ليس غريبا على إخوتنا الخليجيين، نظرا لموضوعيتهم وبراعتهم وحسهم القومي الذي كان واضحا وضوح الشمس على ملامح هذا الرجل الفذ وحركاته خصوصا وهو يتحدث عن حسن عبد الفتاح وإعجابه الشديد به لدرجة مقارنته بميسي ومارادونا، وأنه لو كان لاعبا أوروبيا أو لاتينيا لتحدث الناس باستفاضة عن حركته التي تركت عامر ذيب يضرب دفاعات الفريق العراقي ويتسبب في الهدف الذي أحرزه الذيب الآخر. لقد سأل عزت حمزه عن اسم اللاعب الذي قام بهذه الحركة، ونحن على يقين بأنه يعرف اسمه ورسمه جيدا، لكنه بهذه الطريقة أراد أن يلفت النظر بشكل واضح إلى مهارات هذا اللاعب وأحقيته بأن يُقارن باللاعبين الأجانب الكبار. لقد كان مُقدم البرنامج كبيرا في كل شيء، فلم يترك شاردة أو واردة إلا وأتى عليها، فشكرا له.
فوز المنتخب الأردني على المنتخب العراقي يدفعنا إلى التفاؤل بأن هذا المنتخب سيواصل الانتصارات وتحقيق ما تصبو إليه الجماهير الأردنية، كما يغرس فينا الأمل بأن الكأس الآسيوي سيكون من نصيب نادي الوحدات، لكون الثلاثي المرعب في المنتخب هم أنفسهم الثلاثي المرعب لنادي الوحدات، كما أن أكثر من نصف مدافعي المنتخب هم أيضا من لاعبي الوحدات، وهذا لا يعني أننا نقلل من شأن لاعبي المنتخب من الأندية الأخرى، على العكس، فقد أدى كل واحد في الفريق دوره على أكمل وجه. مبروك للمنتخب، وإلى الأمام.
الجزيره ما يعيبها انها تتكل على النقل المباشر من البلد نفسها فتجد التصوير رديء جدا وانقطاع مستمر و صوت معلق لايتناسق مع صوت الجمهور والحركه بالملعب وبالاغلب صوت المعلق يطغى على الجمهور وما يحدث داخل الملعب
يا حبذا لو تقوم الجزيره بتوظيف كوادر ومختصين بالنقل والتصوير وباليات ومستلزمات يتبعون لها حتى لايحدث ما يحدث في كل مره وهي قادره وامكانياتها تسمح باكثر من ذلك
الاستوديو التحليلي كان رائعا مع ان العراقي كان يكابر وهذا طبعه واتعودنا عليه والحمد لله ان شبابنا ردوا عليه اكثر من مره بالوحدات وبالمنتخب
بالتوفيق لمنتخبنا الوطني ثم لمنتخب العراق الشقيق ونامل ان تكون بطاقتي التناهل من نصيبهما
يقولون في الأمثال:
لكل مقام مقال
فلولا الأداء المشرف والرجولي للاعبي الوحدات لما سمعنا كل ذلك الثناء
وكل الشكر لمقدم البرنامج الذي أنصف حسن في نهاية البرنامج
يقولون في الأمثال: لكل مقام مقال فلولا الأداء المشرف والرجولي للاعبي الوحدات لما سمعنا كل ذلك الثناء وكل الشكر لمقدم البرنامج الذي أنصف حسن في نهاية البرنامج
حقا كان الاستوديو التحليلي على درجة من التميز وإن كان المدرب العراقي مجبل فرطوس يحاول تبرير الخسارة من خلال القاء اللوم على الحظ وتغيير المدرب وووو ،،، وبالنسبة لحسن وعامر وعبدالله فما يقدمه ثلاثتهم يستحق الاشادة مثلما يستحق الشكر كافة نجوم منتخبنا الوطني ،،، مشكور أخي الكريم على هذا السرد الأنيق ،،،