شيخ القراءات: يروي " قصص مؤثرة " خلال مرافقته لأهل الدعوة.
شيخ القراءات: يروي " قصص مؤثرة " خلال مرافقته لأهل الدعوة. - شيخ القراءات: يروي " قصص مؤثرة " خلال مرافقته لأهل الدعوة. - شيخ القراءات: يروي " قصص مؤثرة " خلال مرافقته لأهل الدعوة. - شيخ القراءات: يروي " قصص مؤثرة " خلال مرافقته لأهل الدعوة. - شيخ القراءات: يروي " قصص مؤثرة " خلال مرافقته لأهل الدعوة.
عبد الرشيد شيخ علي صوفي، من مواليد 1964م بمنطقة تسمى "هرر"، انتقل وهو صغير إلى مقديشو مع والده حيث كانت النشأة، ثم قدم إلى قطر فى عام 1991م حيث عمل منذ قدومه بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - بوظيفة إمام وخطيب بجامع أنس بن مالك رضى الله عنه بمنطقة السوق المركزي بالدوحة.
والشيخ متزوج وله ثلاثة عشر من الأولاد بنين وبنات.
قمنا بزيارته في الدوحة وأجرينا معه الحوار التالي:
*هل لك أن تحدثنا عن طلبك للعلم، وكيف كانت البداية وأين ومن هم أبرز المشايخ الذين تلقيت العلم على أيديهم؟
الحمد الله، اللهم صل على نبينا محمد وآله وسلم تسليمًا كثيرًا، الوالد رحمه الله ورحم جميع والدينا، كان بفضل الله تعالى من العلماء، أو من أبرز العلماء، بل ربما يشار إليه إلى أنه كان في زمنه وفي عصره وفي بلده من أوحدهم بفضل الله تعالى، فكان مفتي البلاد وشيخها وعالمها ومقرئها رحمة الله عليه، فكان تعلمي ودراستي الأولية على يديه – رحمه الله – .
فقد أسس في الصومال مسجدًا ومدرسة فعلاً تعتبر هي الأولى من نوعها في هذه المنطقة، بل ويقال أيضًا في قارة إفريقيا، تختص بتعليم القرآن وتجويده وعلومه والناس كانوا يأتون من أقطار البلاد سواء في الصومال أو من حولها ليتلقوا هذا العلم منه، فأنا تربيت في هذه الحلقات التي كان يعملها الوالد – الله يرحمه – في المسجد، ودرست أيضًا في تلك المدرسة، وتلقيت وتعلمت وحفظت القرآن بفضل الله تعالى في صغري، ربما كنت في حدود العاشرة من عمري، ثم هنالك درست مبادئ العلوم، وأبرزها القرآن والقراءات وحفظت الشاطبية واستمعت إلى شرحها منه مرات عديدة، ودرست الفقه الشافعي والنحو.
ثم وجهني الوالد إلى مصر لدراسة القراءات عام 1982م، والتحقت بمعهد القراءات فدرست العالية في القراءات العشر في ثلاث سنوات، إضافة إلى دراستي على مشايخ آخرين أجازوني في القراءات العشر منهم الشيخ محمد إسماعيل الهمداني، والشيخ محمد الليثي.
ثم عدت إلى الصومال، فلما مرض الوالد قمت مكانه في التدريس والتعليم، وبعد الأحداث التي أصابت الصومال أتيت إلى قطر.
*هذا في مجال العلم والتحصيل والتدريس، فهل لك عن تحدثنا عن الدعوة إلى الله وأهميتها ودور العلماء؟
الدعوة إلى الله هي وظيفة الأنبياء، لا شك في ذلك، فهو أمر مجمع عليه، ولو سُئل أحد أيا كان: عن مهمة الأنبياء جميعا، لأجاب بأنها الدعوة إلى الله وهذا بنص القرآن الكريم: { وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}(48) سورة الأنعام.
والعلماء هم ورثة الأنبياء الذين ورثوا العلم، ومعه الدعوة إلى الله التي يقوم بها ورثة الأنبياء، والتلازم بين العلم والدعوة قائم، فهما لا ينفكان عن بعض.
*ما هو دور العالِم في الدعوة؟
ما يقوم به العالم من جهود طيبة في التعليم والتدريس والتوجيه هو دعوة إلى الله ولا شك، ولكن هذا الجهد يخدم الراغبين وهم لا شك أنهم أقل من الصنف الآخر وهم غير الراغبين، فأغلب الأمة بعيدون عن العلماء، وهنا تبرز أهمية توجيه الدعوة لغير الراغبين من خلال الذهاب إليهم في أوكارهم وبيوتهم وأماكنهم، ومخالطتهم والصبر عليهم، وأرى أن التدرب في دعوة هؤلاء أمر مهم بالنسبة للعلماء وأصحاب المنابر.
والأصل أن يقوم العلماء وطلبة العلم بالدعوة بدل العوام الذين يبذلون جهداً يشكرون عليه.
* هل لك أن تحدثنا عن أصناف المدعوين في نظرك؟
أرى أن الدعوة في عمومها تنقسم إلى قسمين:
1- دعوة الراغبين، دعوة لمن له رغبة في الدين والخير، وهذه تكون بالدروس والمحاضرات والمؤتمرات الإسلامية واللقاءات والندوات، وهذا النوع من الدعوة مهم جدا.
2- دعوة غير الراغبين، وهذه هي الأساس، وهي التي قام بها أصحاب النبي بعد أن تقبلوا دعوة الرسول واستجابوا لها مع صدودهم وعدم رغبتهم في بادئ الأمر، ولكن مع صبره عليه الصلاة والسلام واستمراره كان له أثر في دعوة القوم.
*هل لك أن تذكر لنا بعض البلاد التي زرتها؟ ومدى الحاجة إلى ذلك؟
زرت أغلب القارات أوروبا وأمريكا واستراليا إضافة إلى آسيا وإفريقيا، وشتى البلاد منها السويد والنرويج وبريطانيا وفرنسا والدانمارك وبلجيكا وهولندا، ونيوزلاندا، وعدد من ولايات أمريكا.
والحاجة ماسة في دعوة الناس سواء كانوا مسلمين أو غيرهم، وسواء في بلاد المسلمين أو غيرها.
فأغلب المسلمين اليوم يحتاجون إلى من يذكرهم بدينهم ليتشبثوا به ويعملوا بهديه، ويطبقونه واقعاً ملموسا في حياتهم. والتزام المسلمين بالدين وتعاليمه دعوة لغير المسلمين في حد ذاته.
وفي بلاد المسلمين الأوضاع صعبة فأغلب الناس عوام والجهل متفشي والبدع كثيرة والمعاصي متعددة، وهم في حاجة ماسة إلى الدعوة.
وفي بلاد غير المسلمين أوضاع الكفار معروفة وأوضاع المسلمين يرثى لها وتتطلب تظافر الجهود، وبذل المستطاع، فالخوف من ذوبان أبناء المسلمين وسط ذلك الركام إن لم يكن هناك دعاة يعينونهم، ومن الغرائب التي نجدها أن الكثير من أبناء المسلمين يؤتى بهم إلينا وهم شباب لا يعرفون عن الإسلام شيء.
* كيف كانت بدايتك مع الدعوة وأين؟
كانت بداية معرفتي بأهل الدعوة عام 1987م عندما زاروني في مسجدي بالصومال.
هل تذكر لنا بعض المواقف والأحداث التي رأيتها؟
_ قد كان لهم ( جماعة الدعوة ) دور كبير في هداية جيران المسجد، ومن بينهم رجل عاص تسببوا في حضوره للمسجد وتوبته مما أثر فينا، وكيف أننا غفلنا عن دعوته إلينا مع قربه منا، ولم نتحمل مشقة طرق الباب عليه وزيارته، بل كنا نتخذ مبدأ الهجر لصاحب المعاصي، ولكن الأولى من ذلك دعوته والصبر عليه.
- كنا في بعض بلاد أوروبا ببلدة إزبيا في الدانمارك قريبا من ألمانيا، عندما قمنا بزيارة بعض المسلمين من المهاجرين العرب، فأساء في استقبالنا، مع أن الذي أخذنا لزيارته أحد أصحابه، لكن ذلك لم يشفع؛ بسبب ما كان عليه من تفلت وانحراف عن الاستقامة على دين الله .
- شاب مسلم في الخامسة والعشرين لا يعرف من هو محمد ، وهو من أبوين مسلمين، فلما دخل المسجد بسبب بعض الأخوة، وقرأ ترجمة للقرآن وعرف بأن القرآن كلام الله المنزل على محمد، رجعت به الذاكرة إلى هذا الاسم الذي كان يسمعه من والديه، فهداه الله وصار من الدعاة.
- زرنا بعض المناطق النائية في باكستان التي لا يوصل إليها إلا مشياً على الأقدام، فوجدنا المسلمين على بدع ليست من الدين في شيء، وقد سيطر عليهم أحد دعاة السوء الذي أسقط عنهم الصلاة والعبادة مقابل مال يدفعونه له، وهذا في عدد من القرى، وبعد جهود وصبر واحتساب استطعنا التأثير فيهم بفضل الله.
هؤلاء يا أخي ماهر هم القراء والحفظة والدعاة الذين أحدثك عنهم وأقصدهم " فحسب "، وقد رافقت الكثير من أمثالهم، فإن أردت المناظرة معي ضد هذه الفئة التي صحبتها أنا، لأني لا أعلم عن غيرها، فان أردت أن تناظرني عن أمثال هذه الفئة، فأنا مغلوب لك، وأنت المنتصر .................
هذا الأمر لم نلمسه إلا في بعض من الفئات الأعجمية، من الهند وباكستان وبانغلادش وغير ذلك.
يغالون كثيرا،،،، ويقومون بالخروج مع اهل الدعوة في الأردن وخارجها ويخالفونهم في أمور، وكنا ننبهم ونزجرهم، يعتقدون بالتوسل ويستدلون بالكرامات كدليل أو بنامات علمائهم وكأنها تشريعات ربانية.
وهذا كله ينكر عليهم، وجماعة من الدعوة في مركز الرصيفة يتصدون لهذه الأمور بالذات، ويرافقهم طلاب جامعات وكليات متخصصين في شرح العقيدة وحفظ الحديث، ليرشدوهم إلى حقيقة الأدلة.
هذا الأمر لم نلمسه إلا في بعض من الفئات الأعجمية، من الهند وباكستان وبانغلادش وغير ذلك.
يغالون كثيرا،،،، ويقومون بالخروج مع اهل الدعوة في الأردن وخارجها ويخالفونهم في أمور، وكنا ننبهم ونزجرهم، يعتقدون بالتوسل ويستدلون بالكرامات كدليل أو بنامات علمائهم وكأنها تشريعات ربانية.
وهذا كله ينكر عليهم، وجماعة من الدعوة في مركز الرصيفة يتصدون لهذه الأمور بالذات، ويرافقهم طلاب جامعات وكليات متخصصين في شرح العقيدة وحفظ الحديث، ليرشدوهم إلى حقيقة الأدلة.
جوابك غير كامل .. وغير دقيق
ولكن
لماذا لا يهتمون بدراسة الحديث وتدريس كتب الصحيح وشرحها ؟؟
الدعوة الى الله تكون بالعلم .. وليس بالعاطفة
جوابك غير كامل .. وغير دقيق
ولكن
لماذا لا يهتمون بدراسة الحديث وتدريس كتب الصحيح وشرحها ؟؟
الدعوة الى الله تكون بالعلم .. وليس بالعاطفة
صدقت أخي ماهر، وهذه حجة صحيحة لا تنكر، هناك اهمال في تعلمهم وفي تعليمهم، ليس في الحديث فحسب، بل في العقيدة أيضا وفي الفقه وفي التفسير، وأكثر ما يزعجني فيهم أن يخوض أحدهم بمثل هذه الأمور دون أن يبحث أو أن يتوثق.
الآن ومن سنوات قليلة فقط يا أخي ماهر، والله أنهم بدؤوا في انشاء مراكز خاصة في العقيدة وفي الصحيحين، النظام الذي يتبعونه بأن الطالب الذي يحفظ ويختم كاملا ثم ينتهي من عملية تمكين الأجزاء بشكل ممتاز، فإنه ينتقل إلى مركز آخر يحتوي على علوم الشريعة الاسلامية.
وحتى اوثق لك كلامي هذا فقد أرسلت اليوم رسالة إلى شيخي الذي حفظني وقلت ارسل لي برسالة ما هي المناهج التي تتبعونها وتدسونها بالتحديد، لأنها لم تكن في عهدي، وبإذن الله بمجرد أن أتلقى رسالته، سأذكر لك الكتب تحديدا مهما كانت والله على أقول شهيد.
أحسن الله اليك اخي ابو مالك
الان بدأت تفكر بالشكل الصحيح ... وان شاء الله ستكون ثمرة اخلاصك ان ترى الحق واسأل الله ان تكون كذلك
بصراحة انا فرح باجابتك اخي الكريم ..
والان انا بدأت اتوسم فيك الخير .. واتوسم فيك ان شاءا لله العدول عن رأيك السابق ...
فانت من حفظة كتاب الله .. ارجوك ان تناقش معي خطوة خطوة ما اريده ان تفهمه من هؤلاء
انا لا اطلب منك ان تشتمهم ولا ان تسبهم ... ولا ان تشكك في اخلاصهم
ولكن
النقطة الاهم من كل الموضوع هي التالي :
أي مسلم يريد ان يعبد الله او ان يتقرب اليه فحتى يقبل الله هذا العمل
وجب ان يتوفر في هذا العمل الذي سيقوم به لتقرب الى الله امرين اثنين ...
1- الاخلاص لله تعالى ... وهذا شيء غيبي لا يطلع عليه الا الله
2- المتابعة ... ونعني بها ان يكون هذا العمل الذي تقوم به لك سلف به .. اي ان ورد في الشرع سواء كان ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او ورد عن الصحابة ....
فاذا كان العمل لم يرد لا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته ... فان العمل لا يصح ولا يقبل
أخي ماهر، هذه الجماعات هي بالملايين، ولن نغير شيئا لو أنكرنا عليهم خروجهم ودعوتهم وأعمالهم، " جملة وتفصيلا " وذلك لسبب بسيط، وهو: لأنهم يلمسون بأنفسهم ويرون باعينهم، الناتج العظيم والخير الكبير والتأثير العجيب، وذلك من خلال دعوتهم هذه القائمة ليل نهار.، وسواد عظيم من الناس عاد على أيديهم، وأبشرك بمن بدأ عندهم وانتهى عند السلف، ثم عاود الكرة معهم مرشدا وناصحا، لذا فإن خلقا كثيرا سيجابهونك لو رفضتهم رفضا قطعيا، لأن هؤلاء الخلق ذكروا الله وعرفوا نعمه عن طريقهم.
ابو مالك ... شرط المتابعة لقبول العمل ... يجب ان يتحقق ولا لأ ؟؟؟
وهل يقبل الله العمل اذا كان غير وارد في الشرع ؟؟
جاوبني على سؤالي ...
هذا ما سالتك عنه ولا شيء اخر
ابو مالك ... شرط المتابعة لقبول العمل ... يجب ان يتحقق ولا لأ ؟؟؟
وهل يقبل الله العمل اذا كان غير وارد في الشرع ؟؟
جاوبني على سؤالي ...
هذا ما سالتك عنه ولا شيء اخر
لا يقبل العمل إذا كان على غير الشرع طبعا، ولكن عملهم هذا له أصل في الدين، وهو الدعوة إلى الله في أي مكان وفي كل زمان، ( فلولا نفر من فرقة طائفة منهم ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم ) ولكن تبقى الطريقة والأسلوب والترتيب.
وهذه الآية ليست وحدها فهناك الكثير من الآيات، والتي هي ظنية الدلالة، وإلا لما اختلف فيهم جمع من العلماء كلهم على قدر كبير من العلم والمعرفة.
أفهم ما تريد أن تصل اليه يا أخي ماهر، ولكني اذكرك بأن من هم أعلم مني ومنك، أفتوا بجواز كثير من أعمالهم، وخالفوهم في بعضها، ولكن البعض" القلة " رفضها جملة وتفصيلا.
فلو لم يكن الأمر له أصل، فإننا نجهل بذلك علماء كثر جدا مشهود لهم بالعلم والمنهج الصالح، وتفردنا برأي وحرمان الغير من الرأي الثاني، فهذا ما لايقبله الله تعالى أبدا.
يا شيخ ابو مالك .. اصبر علي ولا تستعجل ...
اريد منك فقط السطر اعلاه ... لكي استطيع الوصول معك الى طريق مستقيم وليس طريقا مسدودا
بارك الله فيك ... أنت قلت انه لا يقبل الله اي عمل غير وارد في الشرع ... وهذا رائع
الان
الامر الذي لم يخطر ببالك .. هو السؤال التالي ...
التبليغيون جماعة ... اذن لها اطار ولها بداية غير بداية دعوة الاسلام فهذه الجماعة أسست في مطلع القرن الماضي وليس لها سلف من قبل وهذا يجعلنا نعتبرها جماعة " محدثة "...
الان ... اليست الاحزاب والجماعات محرمة شرعا في القرأن الكريم ؟؟ كما قال تعالى " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء " الانعام وغيرها في أكثر من موضع
ما رأيك بهذا الكلام ؟؟
أرجوك اخي ابو مالك .. جاوبني على سؤالي وليس على سؤال اخر مفترض