من الساحة : كرة و ( حكومة ) .. و حقد .. و كراهية ..!! / سليم حمدان ...
من الساحة : كرة و ( حكومة ) .. و حقد .. و كراهية ..!! / سليم حمدان ... - من الساحة : كرة و ( حكومة ) .. و حقد .. و كراهية ..!! / سليم حمدان ... - من الساحة : كرة و ( حكومة ) .. و حقد .. و كراهية ..!! / سليم حمدان ... - من الساحة : كرة و ( حكومة ) .. و حقد .. و كراهية ..!! / سليم حمدان ... - من الساحة : كرة و ( حكومة ) .. و حقد .. و كراهية ..!! / سليم حمدان ...
لا زلْنا .. و نحنُ نعيش آمال ( الربيع ) الآتي بالبشائر .. نجترُّ آلاماً لا نهاية لها .. و نجترعُ مآسٍ ورثناها و مارسناها و فرضناها .. بمزاج عكر ...
إقامة مباريات الفيصلي و الوحدات ( ذهاباً و إياباً ) على ستاد عمان الدولي فقط .. و في كافة البطولات .. مثّلتْ أحد القرارات ( الإصلاحية ) التي أصدرتها مؤخراً حكومتنا الرشيدة .. و وقّعها دولة رئيس الوزراء ...!!
هذا في المفهوم الرياضي يعني ( مُناصرة ) الحكومة لطرفٍ دون الآخر .. في ( صراع القطبين ) الكروي المثير على الألقاب .. مما جعل فئة كبيرة من أبناء مجتمعنا تشعر عن قناعة .. بأن ظُلماً لحق بفريقها .. و هي الجماهير الوحداتية ...
هنا أقحمت الحكومة نفسها من حيثُ لا تدري .. في موقف لا تُحسد عليه .. تحوّل في أعقاب الهتافات العدائية ( الإقليمية ) المقيتة التي إنطلقت من المدرجات الفيصلاوية .. إلى مأزق ليس سهلاً الخروج من تبعاته ...
أسباب ( حصْر ) لقاءات الفريقين الأقوى و الأشهر عندنا في ملعب واحد ( محدد ) كانت أمنية حسبما تم تعليله .. لكن المنطق يقول بأن الدولة التي لا تستطيع تنظيم مباراة كروية .. رغم تمتّعها بمؤسسات إدارية عالية في مختلف المجالات .. ( مُش ضروري ) أن تلعب رياضة ...
لحظة أن خطّ دولة الرئيس توصيته بالموافقة على القرار .. الذي هو ليس من صُلب إختصاصه .. كانت شرارة الإنفلات و ( الزعْرنة ) و الإساءة و ( المسبّات ) و البذاءة ( تقدحُ ) على جنبات الملعب .. ثم ما لبثت و أن راحت ( تشتعلُ ) في آفاق ستاد عمان الدولي بعد فترة من الغياب .. و كأن مُطْلقيها يريدون حرْق مساحات من علاقات وحدة الديّن و الدم و اللغة و التاريخ و الهدف و المصير .. التي تجمع أسرتنا الأردنية المتحابة المتضامنة المتكافلة .. في ظل الراية الهاشمية الظفرة ...
يا دولة الرئيس .. هناك عديدون مستهترون ( محْميّون ) يأتون إلى ملاعبنا .. يُسيئون للرياضة و لأنفسهم و لأنديتهم بهتافات خارجة عن القانون .. دون أن يجدوا رادعاً لهم ...
هؤلاء الدخلاء جُبناء .. ( يتفرّسَنْ ) الواحد منهم أمام ( داره ) .. و لا يجرؤ أن يذهب إلى ملعب آخر كونه يُدرك تماماً ما سيحدث له .. لو أنه حاول الخروج عن أصول الروح الرياضية ...
يا دولة الرئيس .. بسبب القرار الذي جعل جمهور الفيصلي ( صاحب الملعبين ) .. وجّهت أعداد غفيرة منه شتائم مقرفة ضدّ فلسطين الغالية على كل إنسانٍ أردني .. و ضدّ الشعب الفلسطيني الصامد المناضل و وصفتْهُ بالشعب ( الهامل ) .. و هو الذي يقاتل أشرس عدوّ .. دفاعاً عن حقّه في الحياة ...
تعلمون يا دولة الرئيس .. و أنت الرجل النظيف المهذّب النزيه العفيف إبن الأصل الطيب .. بأن الأردن هو على الدوام ( ظهْر ) فلسطين المتين .. و سيبقى بعوْن الله سندها الأمين .. و لا أظنّكم تقبلون بهذا الواقع الأخويّ الرائع أن يمسّه حاقد ...
يا دولة الرئيس .. أعيدوا النظر في القرار ( النشاز ) هذا من أجل مصلحة و سمعة الوطن .. فمطالبُ الإصلاح و التغيير و محاربة الفساد بالتأكيد لن تأتي إلى البلد .. من ملعب كرة قدم ...
يا دولة الرئيس .. إن العدْل هو الشعار الحضاري الذي رفعهُ الغُرّ الميامين من شُرفاء بني هاشم خفّاقاً في سماء أردننا العزيز .. فلا تدعوه يسقط من يدِ حكومتكم تحت أي ظرف ...
استاذي الكبير
لو كان لنا موقفا صلبا من بداية الاحداث لما تجرأ اي كان بجعل الملعبين ملعبا واحدا فالعلة فينا نحن والصفات التي اطلقتها على الفئة العميلة ممن هتكوا عرض المقدسات تنطبق ايضا على ذووي القرار لدينا فمتى نراهم رجالا يفعلون ولا يثرثرون ...
متى ؟؟؟؟
مقالة تتناسب من جيث جرأتها والفضيحة التي حصلت ،،، ولو كان لدى كتاب الصحف أدنى درجة من الحرص على الوطن لما نقصت كتاباتهم حدة عن كلمات الأستاذ سليم حمدان هذه ،،، ولكن ماذا نقول سوى حسبي الله في كل من تجاهل الأمر وهو على بخطورته ،،،
رائع كعادتك يا عراب الكرة الاردنية وسيدها ...
ما لم يحسب حسابه بأن اي معلومة تصل للأتحاد الدولي فرياضتنا ستعاقب ففي أي دولة تتدخل الحكومة بالرياضة يتم معاقبة الدولة ... وهذا ما لم يحسب حسابه قليلي العقل وضعاف النفوس في أتحادنا وحكومتنا ....