الدنيا آخر وقت .. والله سبحانه وتعالى في هذه الايام التي نعيشها يميز الخبيث من الطيب .. في كل شيء .. سياسيا أو رياضيا ..!!
وهنا أسقطه رياضياً .. فلو نظرنا على العالم بأجمعه من حولنا .. لرأينا عملية (التنخيل / الغربلة) بالفلاحي !
.. كل شيء الآن ظاهر كالشمس ... لقد بدأ الخبيث بالظهور والجهر بخبثه بكل خبث بمعنى الكلمة !! وفي المقابل الطيبون بانوا على الآخر .. وهم مضطهدون !! وهذه هي بداية النهاية للخبثاء ... صدق الله ورسوله ..
وجهة نظري الخاصة .. لم أرى في حياتي هذه وضوح تام في المواقف مثل ما أراه هذه الايام !!
لا أضع الأعذار لنادينا العزيز على قلوبنا .. ولكنه تعرض لظلم بين وواضح في جدولة المباريات المؤجلة للغريم التقليدي مع احترامي له وللجميع.
والظلم الذي تعرض له لاعبي الوحدات في المنتخب من المدرب الذي باعتقادي الشخصي ( بينه وبين التدريب سفر سنة )!!
وغيرها من المواقف ضد الوحدات ... ولكن أضع الخطأ على نادينا من إدارة ومدرب ولاعبين مع احترامي الشديد لهم ... لم يحسبوها صح من البداية .. يجب أن يكونوا قد تعلموا من المواقف السابقة الكثيرة التي كانت تحاك ضد نادي الوحدات .
بكفي لهون لأني لو استمريت لأتت الجلطة الدماغية فوراً !!
صدق الشاعر الفلسطيني عبدالله حداد عندما قال :
لازم تكون تكتكجي .. إبن تكتكجي .. وبالتكتيك .. يا متكتك .. تتتكتك .. بتكتكتك كل المسائل .
ذكرتني باغنية كويتية قديمة غنوها ايام عز المنتخب الكويتي بتقول كلماتها : يا متكتك الكاس لك .. لك وحدك من غير شك .. اووه يالازرق تكتك.. تكتك على تك تم تك..