من الساحة - من الساحة - من الساحة - من الساحة - من الساحة
بريق «النشامى» ..وروعة الإنتصار
الحمد لله والشكر لله .. أنْ جاءنا الفرح غامراً من الدوحة ، مع إنطلاق صافرة الختام مُعلنة فوز «النشامى» على أشقائهم «نسور قاسيون» ، وتأهلهم بشهامة الرجال وكفاح الأبطال.
الحمدُ لك يا ربّ .. فالوطن تغنّى بنشوة الانتصار ، امتلأت قلوبُنا سروراً وطفحتْ حبوراً ، وارتسمت الإبتسامات «الحلوة» الفخورة بعطاء أبنائها ومضاء عزائمهم ، على شفاه كافة أُسرتنا الواحدة فوق كل شبرٍ من مساحة مملكتنا الحبيبة.
الحمد لله .. ظهرت إرادة الإنسان الأردني صلْبة كالصخْر ، يتحطم عليها المستحيل وتهون أمامها الصعاب.
لقد حقق منتخبنا الوطني فوزه الثاني ، في أعقاب ضياع «الثالث» منه بأعجوبة خلال لحظة «نحْس» متأخرة ، ليُصنّف في عداد عمالقة آسيا ، والأمل يُراودنا في الإقتراب أكثر من منصّة التتويج.
البريق الكروي الأردني خطف أنظار الآسيويين ووجهّها نحونا ، وأثبت حكمة الذين منحوا أصواتهم وأكدوا ثقتهم بسمو الأمير علي بن الحسين ، ليتبوأ منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن القارة الآسيوية .. كيف لا وسموّه هو الذي قاد المنتخب الى إنجازاته الكبرى.
وتحية إكبار الى جماهيرنا الغالية من أهلنا و«عزْوتنا» في قطر الشقيقة ، على وقفة العزّ التي تجلّت من خلال تشجيعهم الرائع لنجومنا ، حيث رفعوا معنوياتهم وحثّوهم على الانتصار.
و«هاردلك» لأحبائنا السعوديين والسوريين ، فقد تمنّيْنا أن نتأهل برفقتهم لكن الواقع لم يسمح بذلك.
ونودّ هنا أن نؤكد لهم بأننا جميعاً فريق واحد .. وليس بيننا خاسر.
الله يمسيك بالخير يا عم سليم يا ريت الي بكتبوا يشوفوا رقيك وخلقك واحساسك الله يعطيك الصة ويديم عليك نعمة الحكمة الي اغلب جمهورنا فاقدها واحلي تحية من الدوحة لشخصك الكريم والله ذبحتنا الصقعة اليوم بس كل بهون للوطن