رسالة وفاء..وحب..من حنان ..لهما - رسالة وفاء..وحب..من حنان ..لهما - رسالة وفاء..وحب..من حنان ..لهما - رسالة وفاء..وحب..من حنان ..لهما - رسالة وفاء..وحب..من حنان ..لهما
يا أيها الإنسان من أنشاكا
بعد الإله بفضله ونماكا
قد كنت في علم الإله وغيبه
حملتك أُمك تسعةً إنهاكا
وخرجت للدنيا وليداً جائعاً
فسقتك من دمها بما أرواكا
من ثديها دفق الحياة تصبه
لبنا حليبا سائغاً غذاكا
وحنت عليك وقد دفئت بحبه
فحنان قلب الأم ما أدفاكا
قلب الأمومة مضغةٌ من رحمةٍ
نزلت من الرحمن مذ سواكا
وتكاد تقطر رقةً وعذوبةٍ
إن قبلت في رقةٍ يمناكا
وتفيض بالدمع العيون مخافةً
إما أحست عارضاً يغشاكا
كم ساهرت نجم السماء بلهفةٍ
ترجو الإله بعينهٍ يكلآكا
والقلب يخفق والفؤادُ مؤرقٌ
ودعاؤها دوما جُعلتُ فداكا
ورجاؤها يارب هبهُ سعادةً
لا تنقضي وتظللاً بحماكا
وامنحه من عمري وزد في عمره
واحفظه من سوءٍ ومن بلواكا
الأم تفنى كي تراك منعماً
رغد الحياة قريرةً عيناكا
وأبوك يكدح في الحياة وهمه
توفير طيب العيش في دنياكا
يسعى ويجهد لا يكل مجاهداً
يشقى لتسعد أو تنال مناكا
إن الأمومة والأبوة كانتا
للمرء دوماً حارساً وملاكا
والوالدان محبةٌ موصولةٌ
هذان في الدنيا هما ردءاكا
عاشرهما بالعطف والحسنى كما
بهما اله العرش قد وصاك
وارحمهما واذكر عظيم عطاهُما
فكلاهما من حبه وفاكا
واخفض جناح الذل واعلم أنه
يرضى الإله إذا ارتضى أبواكا
الله يرضى عنك ويستر عليكِ
رب سر قلبها وأنر دربها و فرج كربها أزح همها و يسر أمرها
وأكثر رزقها و أصلح قلبها وأحسن عملها وشد من أزرها وسدد خطاها وأسعد دنياها واكتب لها الجنة بحسن عملها وسر خاطرها و كن حسبها
فإني أحبها
يارب اجعلها في كنفك تنصر دينها وتكون له قوية صامدة
غنية به
ربِ اكرمها في هذه الساعة بصحةٍ عامره ورفعة عن الخلق دائمة وسخر لها من حيث لا تحتسب ووفقها في كل طريق تسلكه يا سامع كل دعاء
الله يرضى عنك ويستر عليكِ
رب سر قلبها وأنر دربها و فرج كربها أزح همها و يسر أمرها
وأكثر رزقها و أصلح قلبها وأحسن عملها وشد من أزرها وسدد خطاها وأسعد دنياها واكتب لها الجنة بحسن عملها وسر خاطرها و كن حسبها
فإني أحبها
يارب اجعلها في كنفك تنصر دينها وتكون له قوية صامدة
غنية به
ربِ اكرمها في هذه الساعة بصحةٍ عامره ورفعة عن الخلق دائمة وسخر لها من حيث لا تحتسب ووفقها في كل طريق تسلكه يا سامع كل دعاء
اللهم آمين
ولكِ مثل ذلك
الله يطول بعمرك ويحفظك يارب
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا).. (23) سورة الإسراء
يروي أن رجلا جاء إلى رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ذات يوم وهو يشكو إليه عقوق ولده، فقال: يا رسول الله كان ضعيفاً وكنت قوياً، وكان فقيراً وكنت غنياً، فقدمت له كل ما يقدم الأب الحاني للابن المحتاج، ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي وكان غنياً وأنا محتاج، بخل علي بماله، وقصر عني بمعروفه، ثم التفت إلى ابنه منشدًا:
غذوتك مولـوداً وعلتك يافعاً تعل بما ادني إليــك وتنهــــل
إذا ليلة نابتك بالشكوى لم أبت لشكواك إلا ساهــرا أتملمـل
كأني أنا المطـروق دونـك بالذي طرقــت به وعيني تهمـــل
فلما بلغت السن والغاية التي إليها مدي ما كنت منك اؤمـل
جعلت جزائي منك جبها وغلظـة كأنك أنت المنعـم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي فعلت كما الجـار المجاور يفعـل
فأوليتني حق الجــوار ولم تك علي بمـال دون مالك تبخــل
فبكي رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال: ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى، ثم قال للولد:
أنت ومالك لأبيك.