كم ابدعت يا عياصره - كم ابدعت يا عياصره - كم ابدعت يا عياصره - كم ابدعت يا عياصره - كم ابدعت يا عياصره
عمان - محمد العياصرة - من جديد.. فرض الوحدات نفسه خير سفير للكرة الاردنية في البطولة الاسيوية بعد ان أخذ على عاتقه حمل راية الوطن والمضي قدماً نحو القمة القارية.
مسح الوحدات حزن جماهيره بعد موسم دون الطموح محلياً وأكد ان الكبير يمرض ولا يموت ابداً، حيث ازاح الممثل الوحيد للكرة الاردنية بكأس الاتحاد الاسيوي منافسه كاظمة الكويتي عن خارطة المنافسة بالبطولة وعبر بثقة نحو الدور ربع النهائي الذي سيقام بعد نحو اربعة اشهر وتحديدا 18 أيلول المقبل، في حين سيتعرف «المارد» على هوية منافسه القادم من خلال القرعة التي تُسحب في العاصمة الماليزية كوالالمبور 14 حزيران المقبل.
فاز الوحدات بالاداء والنتيجة، ونجزم بان ابناء المدرب الصربي برانكو أختزلوا الكثير من الجهد بعد موسم طويل ومرهق حقاً، ومع ظروف الاستحقاق المونديالي الذي ينتظر «نشامى» المنتخب الوطني بعد ايام قليلة، فإن دوليو الوحدات قدموا وزملاءهم ما شفع لفريقهم لتحقيق الانتصار الاهم هذا الموسم وعبروا بسلام نحو قادم الادوار، لكن الجميع يدرك ان المحطة القادمة اكثر صعوبة، ونحن بدورنا نؤمن ان الوحدات لم يعرف ابداً بعزيمة رجاله معنى الصعوبة.
حكاية الحرص والحذر كانت مفهومة، وحماسة المدرب الصربي بعد الهدف الثاني لفريقه مقنعة تماماً، والعرض التكتيكي المتميز خطف الانظار بعد ان قدم الوحدات احد اجمل مبارياته على صعيد الانضباط الفني واستغلال هفوات المنافس، وازدادت الروعة بعد ان ظهر برانكو أكثر دهائاً وسط تبديلات اصابت المنافس في مقتل وحسمت مسألة التأهل في خمس دقائق كان وقعها ثقيلاً على كاظمة الذي بدا بدوره مستسلماً خاصة بعد الضربة القاضية التي وجهها له المتألق عامر ابو حويطي.
كان الوحدات في يومه، وأعاد للاذهان مشهد «بطل الرباعيات» بحماس لاعبيه وروحهم القتالية داخل الملعب واصرارهم الرائع على استرجاع أي كرة، بل ان لقطة الهدف الاول مع العندليب عبد الحليم لخصت واقع الفريق بعد ان صرخ «العائد بقوة» قائلاً: أنا هنا، أنا موجود ..، وبالفعل اثبت الوحدات لعشاق الكرة الاردنية انه هنا وموجود في البطولة القارية حتى النهاية.
شكل فوز الوحدات دافعاً معنوياً قوياً للمنتخب الوطني وهو ينتظر ملاقاة العراق في افتتاح تصفيات المونديال، حيث ان ممثل الكرة الاردنية وجه رسالة واضحة لـ»النشامى» مفادها ان المستحيل ليس أردنياً، وان الظروف باختلاف صعوبتها لا تثني اي فريق عن اقتناص الفوز اذا توفرت عوامل الرغبة والروح والاصرار على النصر.
خمس مباريات تفصل الوحدات عن اللقب الذي انتظرناه طويلاً، وما يزال «كابوس» الموسم الماضي بالخروج غير المتوقع من قبل النهائي يراود جماهير الكرة الاردنية، ما يتطلب مزيداً من العزيمة والعمل سعياً لاستعادة لقب احببناه كأردنيين وما زلنا نعتقد ان هذه البطولة تحتاج بطلاً بحجم الوحدات لتزداد شأناً ومكانة على صعيد القارة .. والوحدات أهلاً لها باذن الله.
، بل ان لقطة الهدف الاول مع العندليب عبد الحليم لخصت واقع الفريق بعد ان صرخ «العائد بقوة» قائلاً: أنا هنا، أنا موجود ..، وبالفعل اثبت الوحدات لعشاق الكرة الاردنية انه هنا وموجود في البطولة القارية حتى النهاية.
شرفية المهنة تحتم على الصحفي الكفؤ أن يكون صادق في كتاباته وأن لايجامل أحد على حساب الآخرين
نسأل الله أن يهدي جميع كتابنا وأن يعملوا دون تحيز طالما أن جميع الأندية تمثل الوطن.. فالوطن لا يمكن اختزاله بنادٍ واحد فقط