إلى متى، وهل من حل؟ - إلى متى، وهل من حل؟ - إلى متى، وهل من حل؟ - إلى متى، وهل من حل؟ - إلى متى، وهل من حل؟
أن تخسر في عالم كرة القدم فهذا أمر متوقع في أي لقاء، وليس نهاية العالم، خسارتنا الأخيرة المذلة، من وجهة نظري كانت متوقعة، بل ومؤكدة في ظل التخبط والفساد والمحسوبيات والارتجال الإداري. ولا يمكن تحميل سبب الخسارة لا للاعبين ولا للجهاز الفني الجديد ولا القديم، وإنما للهيئة الإدارية التي أوصلت الفريق إلى هذه المرحلة، نتيجة سوء التخطيط، أو بكلمة أدق "عدم" التخطيط.
البعض مصر على تحليل مباراة الأمس وأسباب الخسارة ومن يتحمل المسؤولية، حتى أن البعض ذهب أبعد من ذلك بطرح أسماء بديلة من ذات السلة لقيادة الفريق فيما تبقى من عمر الموسم وغيرها من الأمور، مغفلين أن الأزمة ليست أزمة خسارة مباراة أو حتى تردي فريق كرة بل هي أزمة مستعصية أطاحت بفرق الملاكمة والطائرة واليد والتنس والسلة وجميع الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتنموية المتوقعة من نادي بحجم الوحدات، ولن يكون نشاط كرة القدم في ظل العقلية الحالية في منأى عن الانهيار والاندثار فالاستمرار على هذا النهج الارتجالي في الإدارة لن يصل بنا إلى أي نتيجة إيجابية، وعليه فعلينا أن نخطو خطوات على الارض لاسترداد ولاية الهيئة العامة وانتخاب هيئة إدارية مهنية كفؤة قادرة على تطبيق المبادئ الإدارية الحديثة على النادي.
باعتقادي أن التقهقر المخيف الذي يشهده الوحدات لم يكن خافيا على أحد، وهو نتيجة تراكمات من التخلف والفساد الإداري ولم نعد نحتاج لإقناع الهيئة العامة بضرورة تحمل مسؤولياتها.. فمالم تصحو الهيئة العامة من سباتها وتشمر عن سواعدها، فإن الحال سيبقى على ما هو عليه، الهيئة العامة التي تبكي الآن وتلعن الظلام لم تسع لإضاء ولو شمعة واحدة طيلة السنين السابقة لتغيير الواقع، فإذا كان حالنا سيبقى على هذه الحال فترقبوا المزيد من المفاجآت الكارثية .....
أن الأزمة في الواقع أزمة إدارية عميقة جدا ومتجذرة وتحتاج للعلاج "الكيميائي". وهذا ما كنت ألمسه عندما طرحت فكرة المؤتمر قبل أكثر من 5 سنوات .. نعم نحن بحاجة لمراجعة شاملة، ولعلنا في ظل هذا العقم الإداري سنكون مطالبين بثورة تستعيد بها الهيئة العامة ولايتها المسلوبة.
نعم نحن نحتاج لثورة شاملة وبنية تحتية كاملة بدء من النظام الأساس، الذي فصل ليخدم مصالح ثلة قليلة من أعضاء الهيئة العامة... وصولا إلى إعادة بناء ناد يرث من الوحدات اسمه وتاريخه وإنجازاته ويبني عليها تاريخا جديدا على أسس علمية في جميع المجالات. ففريق كرة القدم ليس سوى واجهة لعمق الأزمة، التي وصلت إلى نخاع العظم، ومالم تتم المعالجة المنهجية التي قد تستدعي بتر بعض أطراف المريض على أمل شفاء باقي الجسم فإننا سنبقى نراوح مكاننا ...
سبق وأن ناديت لمؤتمر متخصص لدراسة وتشخيص المرض ووضع خطة العلاج التي قد تحتاج لبعض التضحيات، وقد تحتاج لزمن أطول من عمر هيئة إدارية واحدة، ومن هنا فالعلاج يجب أن يكون خطة استراتيجية خمسية منهجية تلزم الهيئات الادارية القادمة باتباعها دون تحريف... فهل ثمة عقلاء ومخلصين جاهزين لمثل هذه التضحية ......؟
فالوضع الحالي لا يترك مجالا لأي تبرير، فالخلل والتخبط الإداري كان العنوان الأبرز لقرارات وأداء الهيئة الإدارية الحالية، وحصيلة لعملها غير الشفاف ولا الاحترافي لأكثر من عام ونصف مما جعل المردود مخيبا للآمال ودون الحد الأدنى المرجو إضافة إلى عجزها عن التخطيط المرحلي والاستراتيجي، مما أدى إلى تراجع المركز المعنوي والفني للنادي بشكل عام.
ومع ذلك ففريقنا يحتاج إلى دعمنا وتشجيعنا، ولن ينفعنا البكاء على الحليب المسكوب. لا سيما ونحن على أبواب لقب جديد، ما زال بين أيدينا.
لقد نوهت غير مرة إلى ضرورة إعادة مأسسة نادي الوحدات بما يدخله عالم الاحتراف الحقيقي، ويرتقي به إلى مصاف الأندية العربية الناجحة وصولا إلى التفوق القاري، كما سبق لي أن دعوت لتنظيم مؤتمر سنوي عام لدراسة واقع الحال وآفاق المستقبل، يكون خطوة على طريق مأسسة العمل الإداري في النادي بما يتجاوز التغيرات الإدارية، لكن الهيئة الإدارية لم تلتفت لهذه الدعوة، وأتساءل هنا، هل يمكن لأي مؤسسة أن تنجح في غياب التخطيط السليم والاستراتيجي، هل سيظل نادي الوحدات بكل ما يعنيه وما يمثله لملايين العاشقين والمحبين نهبا لأهواء وارتجالات ثلة صغيرة من أبنائه لا يزيد عددها على 20 شخصا، يفتقر معظمهم للخبرة الإدارية والفنية اللازمة لاتخاذ القرار الاستراتيجي، في حين أن عشاق الوحدات يملأون الأرض بمشارقها ومغاربها ولا أظن أحدا منهم سيتردد في تلبية الدعوة إذا ما وجهت له من الوحدات.
وعليه، وقبل أي إجراء متسرع يجب على نخبة من الجماهير وأعضاء الهيئة العامة الدعوة إلى لقاء تشاوري موسع للوقوف على أسباب التراجع والتذبذب في مستوى الفريق وتشكيل لجنة فنية محايدة لتقييم وضع واحتياجات الفريق بشكل علمي وموضوعي، وتحديد الأهداف المرجو تحقيقها هذا العام وفي السنوات الخمس المقبلة، وفي النهاية وضع توصيات بهذا الخصوص تكون نبراسا لعمل الهيئات الإدارية القادمة وتوقيع وثيقة شرف إدارية تحدد فيها الآليات السليمة لإدارة النشاط تكون مرجعا للهيئات واللجان القادمة.
إن الاستمرار بالعمل على هذا النهج سيكون كارثيا بحق اسم الوحدات .. ولن ندفع ثمنه خسارة بطولة وهزيمة في مباراة، بل سنكون أمام خيارات ربما أصعب بكثير، فالذي يميز الناجحين عن الفاشلين هو التخطيط المنهجي.
كل الاحترام لتفكيرك الراقي أخي محمد ،،، نعم المشكلة ليست وليدة اللحظة ولا هي متعلقة بمدير فني أو بلاعب بعينه بل هي فشل منظومة كاملة بسبب وجود مجموعة من الأشخاص غير المؤهلين يتولون إدارة النادي بين دورة وأخرى دون أي تغيير يذكر ،،، وأنا معك بحاجة النادي إلى ثورة شاملة يبدأها كافة المخلصين من أبناء الوحدات والحريصين على مصلحته من أجل توعية الهيئة العامة وحث الجماهير الوحداتية على الانتساب لعضوية النادي وممارسة حقها في الانتخاب مع التنويه بضرورة الصبر وعدم اليأس ،،، فالقوات المحمولة لا يمكن أن يهزم أصحابها بين يوم وليلة ،،،
كل الاحترام لتفكيرك الراقي أخي محمد ،،، نعم المشكلة ليست وليدة اللحظة ولا هي متعلقة بمدير فني أو بلاعب بعينه بل هي فشل منظومة كاملة بسبب وجود مجموعة من الأشخاص غير المؤهلين يتولون إدارة النادي بين دورة وأخرى دون أي تغيير يذكر ،،، وأنا معك بحاجة النادي إلى ثورة شاملة يبدأها كافة المخلصين من أبناء الوحدات والحريصين على مصلحته من أجل توعية الهيئة العامة وحث الجماهير الوحداتية على الانتساب لعضوية النادي وممارسة حقها في الانتخاب مع التنويه بضرورة الصبر وعدم اليأس ،،، فالقوات المحمولة لا يمكن أن يهزم أصحابها بين يوم وليلة ،،،
الشكر الجزيل لك أخي أبو اليزيد، لقد راودتني فكرة اعتزال متابعة الوحدات مئات المرات، ولكني كلما ولجت هذا الموقع وتابعت مشاركاتك وتحليلاتك الراقية، التي قلما وجدت ما يضاهيها على مستوى الصحافة الرياضية العربية، وغيرها من التحليلات والكتابات ولمست الروح الرياضية والأخوية التي تجمع بين عشاق هذا الصرح، ازددت عزيمة على المضي قدما، وتقديم جهد المقل، على أمل أن تتوفر الفرصة لتحقيق ما نصبو له من رفعة ونهوض بهذا الصرح الوطني الكبير.
بارك الله فيك أخي العزيز وشكرا مرة أخرى لمرورك الكريم
السلام عليكم. .. يعطيك العافية. . كلام كبير ... الفساد يضرب النادي من كل حدب و صوب .. محسوبيه و شلليه و شبيحه .. ما بقي مكان لكل انسان يحترم نفسه في هذه الإدارة. . من مبارح .. لا مش من مبارح . من بداية الموسم وعنا اكتئاب بسبب ما يجري .. على العموم. . الخلاصة انو الدخان والوحدات سبب رئيسي لأمراض القلب و الجلطات. . هاي اللي طلع معاي .. المعذرة. . حجم التردي اكبر من ان يبقي على لغة سليمه ...
السلام عليكم. .. يعطيك العافية. . كلام كبير ... الفساد يضرب النادي من كل حدب و صوب .. محسوبيه و شلليه و شبيحه .. ما بقي مكان لكل انسان يحترم نفسه في هذه الإدارة. . من مبارح .. لا مش من مبارح . من بداية الموسم وعنا اكتئاب بسبب ما يجري .. على العموم. . الخلاصة انو الدخان والوحدات سبب رئيسي لأمراض القلب و الجلطات. . هاي اللي طلع معاي .. المعذرة. . حجم التردي اكبر من ان يبقي على لغة سليمه ...
بصراحة الوحدات بات السبب الرئيس لجميع أمراض القلب، والاكتئاب والمرارة وقرف الحياة والمشاكل الزوجية والعائلية ولا اقولها مجازا وإنما حقيقة.
نحن أمام خيارين، إما اعتزال الوحدات أو الصبر والمثابرة لتغيير الواقع وإصلاحه
لن نعتزل الواحدات
الوحدات كيان وصرح شامخ ومن يريد ان يدمر الوحدات
سندمره بأيدينا حسبي الله ونعم الوكيل في كل متخادل
والله مبارح ماعرفت انام لا حول ولا قوة الا بالله
الشكر الجزيل لك أخي أبو اليزيد، لقد راودتني فكرة اعتزال متابعة الوحدات مئات المرات، ولكني كلما ولجت هذا الموقع وتابعت مشاركاتك وتحليلاتك الراقية، التي قلما وجدت ما يضاهيها على مستوى الصحافة الرياضية العربية، وغيرها من التحليلات والكتابات ولمست الروح الرياضية والأخوية التي تجمع بين عشاق هذا الصرح، ازددت عزيمة على المضي قدما، وتقديم جهد المقل، على أمل أن تتوفر الفرصة لتحقيق ما نصبو له من رفعة ونهوض بهذا الصرح الوطني الكبير.
بارك الله فيك أخي العزيز وشكرا مرة أخرى لمرورك الكريم
لا لاعتزال المتابعة لأن الوحدات يحتاج إلى أبنائه وفي ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أعتقد أننا سننجح يوما ولو بعد حين ،،، موفور الشكر لك أخي محمد على كلماتك الطيبة التي أعتز بها حقيقة ،،،