قصائد من الزمن الغابر - قصائد من الزمن الغابر - قصائد من الزمن الغابر - قصائد من الزمن الغابر - قصائد من الزمن الغابر
لن نعشق سوى الوحدات، نغضب قليلا أو كثيرا، نعتب، نلوم، نتحسر على ما حصل، لكننا نظل عاشقين للوحدات، هكذا تعلمنا في مدرسة الوحدات، أن نظل نحب الوحدات، لأن الوحدات يعيش دوما في قلوبنا.
هذه بعض القصائد مما كتبتُ مسبقا في حب الوحدات ولاعبيه وجمهوره، أضعها بين أيديكم، لأنني مثلكم ما زلت أحب الوحدات على الرغم من المرارة والألم، والقهر والندم.
1- المتنبي يشجع الوحدات
الخيل والليل والوحدات في ذاتي والسيف والرمح والأهداف غاياتي
والقدس والقبة الصفراء شامخةٌ و علت على ربى الأوطان راياتي
في فلسطين لي من الأحباب جمهورٌ ما ذل يوما رفيعُ الشأن وحداتي
وفي الأردن بيوت الحب تعرفني لي الجماهير تهتف كل ساعاتي
اسأل (عدوي) اليوم عن بأسي عن الفتوح بصولاتي وجولاتي
اسأل( بني إخشيد) عن ظفري ما هنت يوما ولا هانت هجوماتي
عشقت ملاعب الكورات في زمني وقلت شعرا أحاكي اليوم ليغاتي
كأس الكؤوس تهادى اليوم في كنفي والدرع (والتنشيط) بالأشبال وحداتي
هذي الكؤوس كؤوس الفوز في وطني مُلئتْ بها اليوم أدراج الخزانات
في كأس أبطال العروبة جولة علتْ على المريخ فيه اليوم نجْماتي
وفي الوداد سأروي الأرض من ظمأي سأشعل الساحَ ألغاماً بضرْباتي
لو لم أكن لبني العباس منتسبا لصار دميَ أخضرَ فهو وحداتي
عاش المخيم منصورا بعزته وتضوع المسك فاضت فيه حاراتي
من يزرع الخير في الأردن يجنيه وزارع الحقد يحصد فيه شوكاتي
أنا المتنبي وذي الأشعار لي سكن أهوى الخَضار خضار الطهر وحداتي
ليغاتي: الليغة الإسبانية
الشاعر العباسي الكبير ( أبو الطيب الوحداتي)
من ديوان: يسعد دينك يا وحدات
2- فيصل إبراهيم
قلبي يحبك واشتهيت رضاكا جفني يضمك والعيون فداكا
أرهفت قلبي مذ رأيتك مرة تسمو بحبك عاليا وهواكا
يا قلعة الوحدات يا أسد الفلا لم تخش يوما في الحروب عراكا
يا بلسما للقلب يسعف جرحه بالرفق ترمي من أراد عداكا
يا فيصلا للحق أبلج نوره لما تكحل جفنه برؤاكا
يا برهما للنزف طبب جرحنا أنت الولي ونحن من ولاكا
والله إني والجميع بصحبتي من كل صوب نرتجي علياكا
أنت الفريق وأنت قائد فيلق للنصر يمضي مشرقا بهداكا
أنت النجوم وأنت شمس نهارنا انت الدليل اليوم ما ابهاكا
أخلاقك المثلى التي أبديتها يوم الوداد فكنت ما أحلاكا
ذوق وفهم حكمة تسمو بها فوق الرؤؤس اليوم عزّ علاكا
هذي مراكبنا التي قد قدتها بالصبر والتمكين من تقواكا
والدوري والكأس التي أعليتها هي تاج عز خضبت يمناكا
فيصل حبيب القلب انت هناؤنا أنت الزعيم وجل من سواكا
انت المظفر بالفخار فسر بنا وخض المحيط اليوم نحن وراكا
لا يبلغُ المجدُ العظيمُ مكانةً حتى تفيهِ اليوم بعض وفاكا
بك يرفع الوحدات كل كؤوسه ياسوبر الوحدات ما أغلاكا
3- وحداتيات
اللهُ أكبرُ والتاريخُ يرويــــها تلكَ البطولةُ قد عادتْ فحييهـــا
نصرَ الإلــهُ فريقًا عزَّ جانبهُ عرفَ المهارةَ يدنيها ويُعـليــها
كلُّ النجومِ تألقوا في فرقتي هذي العزيمةُ أحيينا أمانيــــها
رأفتْ وذيبٌ ومحمودٌ أحبتنا ومعَ الحليمِ أفراحي أغنــــــيها
***** ******* *********
دكَّ الحصونَ حويطي واقذفِ اللهبا واقطعْ رؤوسًا بسيفِ عزمك واضْربا
املأ شباكًا بالجُـــــــــــوالِ وخلْها نتفًا تطيُر مع الرياحِ على الُّربـــــى
هذي دموعُ النازفــينَ ترقرقـــــتْ بالكأسِ في الأردنِّ زدنا واطـْربــــــا
كأسٌ ودرعٌ والكؤوسُ نضمُّــــها دوري البطولةِ في العرينِ تذهَّـــبــا
****** ******* *****
الله أكــــبرُ وافـْرحـــي يا داري وتزيني بالــــحبِّ والأشــــعار ِ
وتجمَّلي بكؤوسِ عـــزِّك وردة ً جوريةَ العزماتِ والإصــــــرار ِ
هذا فريقي اليومَ أسعدَ مهجتي وحداتُ نبضي عزَّتي وفخاري
أهوى هواهُ تعـــلقَ القــلب به قمرًا تألــقَ في دُجى السُّـــمار ِ
******* ****** **************
حيِّ الفريقَ وحيِّ اليوم ناديـــــنا كلُّ الكؤوسِ تهادتْ في أيادينـــــا
حيِّ الرجالَ رجالَ المجدَ في وطني سَطَروا المعالي نجومًا في أعالينا
يا ماردَ الوحداتِ طارتْ فرحةٌ ملأتْ قلوبَ العاشقينَ يقيــــــــــنا
يا ماردَ الوحداتِ تحمي قلعة ً خضراءَ بالعزِّ سادتْ كلَّ دوريــــنا
4- محمود شلباية
وصقر ٍ شامخ ٍ يطوي المعالي تعانده الخطوب ولا يبالي
ويعلو في سما الأحرار فــذاً ويسمو ثائرا يطوي الليالي
هو المحمود شلبيُّ الصفات هو المحمود، أنعم بالرجال ِ
به الوحدات نالت كل مجد ٍ وسار به الفريق إلى المعالي
يراوغ في الملاعب كل نجم ٍ ويقهر في الخصومة كل عال ِ
يُهدِّفُ والشباك به تغنتْ وما عرف المهانة في النضال ِ
برأس ٍ ماكر ٍ يصطاد (جولاً) كفهدٍ في الفلا شهم الخصال ِ
مع الوحدات أبدى كل حبٍّ له الجمهور صفَّقَ بارتجال ِ
هو المغوار يبقى كل حين ٍ كسيفٍ صارمٍ حرِّ النصال ِ
فيا المحمود يا صقرا تجلّى وأنت اليوم في فكري وبالي
معاك النصر والدوري حليفي أنا الوحدات والدنيا منالي
نحبك والعظيم الله حسبي بأن يشفيك يا بدر الليالي
لتعلو في الفضاءِ نجومُ حبي وتشرقَ في السما شمسُ الغوالي
وترنوَ ماثلاً بكؤوس مجدٍ ملونةٍ بأفراح ِ الليالي
5- المارد الأخضر
هو الوحدات يعلو كل يوم كنجم في سما الأوطان رائد
هو الوحدات يبني كل مجد به الأردن للعزمات ناشد
هو الوحدات والجمهور نهر من البسمات تسقي كل وارد
أحب الشعر أعليه التزاما لذي الوحدات والرحمن شاهد
احب القدس أهوى كل فهد هناك على خطوط النار صامد
أحب اللد في حيفا انتسابي وحسبي ان اكون إليها عائد
أنا الوحدات والأقصى رجائي وذكر الله يصدح بالمساجد
حملت الدرع والدوري وكأسا وأما الخصم فافترشوا الجواعد
أقروا بالوصافة أمسكوها وما فلح الوصيف ولا المطارد
همو عرفوا الزعامة أعلنوها وما نفع التواطؤ والمكائد
أقول لكل من سهروا الليالي حماة الدار إخواني الأماجد
ومن بذلوا النفيس لأجل ناد حماه الله من عين الحواسد
لكم مني محبة كل حر عزيز النفس مفتول السواعد
فيا وحدات يا رمز المعالي أراك هناك للأقزام مارد
6- كأس الكؤوس
في أول جمعة رمضان فزنا بكأس يا أخوانْ
فزنا بكأس ما أحلاه أحلى من عود الريحانْ
هتف الجمع وطاروا فرحا وتعالى صوت الشجعانْ
يا وحداتي أنت زعيمٌ أسدٌ تزأر في الميدانْ
أنت كبيرٌ أنت عظيم ٌ أنت الفارس والفنانْ
وحداتي والقلبُ حديدٌ عزمٌ بأسٌ وأطمئنانْ
وحداتي والنصرُ حليفي جمهوري خلفي فرحانْ
درعٌ كأسٌ كأس كؤوس ٍ والدوري يزهو هيمانْ
........................................ ....................
في الملعب جال الفرسان زرعوا المجد بكل مكانْ
صمدوا صدوا لعبوا صالوا هجموا ركلوا وكان وكانْ
هدفٌ ملأ شباك المرمى والخصمُ تلوّى حيرانْ
هذا حليمٌ سجل هدفاً صاروخٌ هزَّ الأركانْ
ومشى في الملعب مزهواً يرقص يشدو بالألحانْ
خلع قميصاً رقص عريساً هزَّ الخصر مع الخلانْ
خرج بكرتٍ أحمرَ حلواً أجملُ كرتٍ في رمضانْ
والنصر تلألأ في بلدٍ طارتْ بالفرحة عمانْ
........................................ .....................
كانت أجمل ليلة حبٍ عشناها في كل مكان
يرغولٌ والنايُ يغني عودٌ طبلٌ صوتُ كمانْ
والدبكة تصدح في حيي رقص الشيب مع الشبان
أمي غنتْ وعلا صوتٌ بالزغرود مع النسوانْ
وشجا طفلي غنى سعيدا يا وحداتي يا فنان
أنا وحداتي هذا فني لعب ٌ سحرٌ واستمكان