عيد الحانوكاة «الأنوار» الأكثر خطرا على القدس / السبيل
عيد الحانوكاة «الأنوار» الأكثر خطرا على القدس / السبيل - عيد الحانوكاة «الأنوار» الأكثر خطرا على القدس / السبيل - عيد الحانوكاة «الأنوار» الأكثر خطرا على القدس / السبيل - عيد الحانوكاة «الأنوار» الأكثر خطرا على القدس / السبيل - عيد الحانوكاة «الأنوار» الأكثر خطرا على القدس / السبيل
هذا العيد من أكثر الأعياد خطرا على المسجد الأقصى، فالأعياد تلك لا ترتبط بالمعبد حدثا أو مكانا، غير أنّ هذا العيد يرتبط به وبحادثة تطهير مزعومة له، فعادة ما نجد الجماعات اليهودية المتطرفة الداعية لإقامة المعبد مكان الأقصى، تبرع في هذا اليوم بالدعوات والنشرات المحرّضة على إقامة أيّ شعائر داخل المسجد الأقصى احتفاء بالحانوكاة، وحتى لو وصل الأمر بهم لإدخال نفس المنارة إلى المسجد الأقصى وإضاءتها داخله تلبية لتلموذهم المكذوب.
ها نحن في أيام عيد الحانوكاة الصهيوني وقد بدأ الصهاينة بنشر منارة الحانوكاة حول أبواب المدينة المقدسة، خاصة أمام باب الخليل الذي تسعى المؤسسة الصهيونية إلى عبرنته بالكامل. وقد بدأت الدعوات الصهيونية تعلو وتجوب العالم الكترونيا وعلى الأرض لدخول الأقصى وتدنيسه في ذلك اليوم، وها نحن نشاهد تلك النداءات التي أخرجها حاخاماتهم لإقامة دروس ومحاضرات لما يعرف بشبيبة الحراديم، وحتى تحفيزهم على اقتحامه بالنقود! علاوة على ذلك كله فقد ربطوا نزول الأمطار وفصل الشتاء بذنب عظيم اقترفوه ألا وهو عدم اقتحامهم للأقصى وعدم إقامة الصلوات في جبل البيت! بعد أن كانت العقيدة عكس ذلك تماما عندهم! وما زالت الدعوات والتحفيز على دخول الأقصى خلال ثمانية أيام قادمة، أيّ منذ الخميس الماضي وحتى مساء الخميس القادم، بصحبة حاخامات كثر مثل ذلك المدعو باروخ بن يوسف أحد زعماء الشر في عقيدتهم، ومعهد التراث اليهودي ومدارسهم التوراتية أيضا. فهم ينتظرون الأيام القادمة بشوق لتطبيق عقائدهم النتنة داخل الأقصى!