بين أملٍ وألم ,,, - بين أملٍ وألم ,,, - بين أملٍ وألم ,,, - بين أملٍ وألم ,,, - بين أملٍ وألم ,,,
بين أملٍ وألم ,,,
كرائحة الياسمين التي تعبق بذكريات الماضي ,,,تنشر الدفء في قلبي فرحاً وأملاَ بأن القادم أفضل لا محال ,,, كذلك هي عقولنا التي تُزهر في كل يوم أجمل الألوان وأجمل العطور بادئةً رحلة نخطو بها بداية درجٍ صغير لطفلٍ لا يدري كم مرّة سيتعثّر كما لا يدري كم ستستغرق رحلته نحو النور,,, نورٌ يضيء الكون وقبلها تلك العقول والقلوب التي ران عليها ما ران ,,,
رائحة الياسمين ستبقى تُذكّرني بتلك الصباحات التي كنتُ أبدأ بها يومي الى مدرستي كما تُذكّرني الآن جامعتي بالياسمين ذاته ,,, صباحات لطالما بدأت بخيط شمسٍ منكسر أتعبته الحياة وأرهقته الهموم,,, و لكنّ طفلة أبَت أن تكون " اللاشيء" ,,, جدّت وثابرت لتكون ما تُريد ,,,
كهذه الطفلة سنبقى طالما أردنا العلم نخطو بكل براءةٍ ما كُتب لنا في حياتنا بتوفيقٍ من الله لا سواه ,,, وهو حبلٌ أتمنى أن يكون وثيق ليرفعني إلى مرضاته في كل ما أتمنى ,,,طموح يترفّع عن الشهادة إلى ما هو أعمق وأبعد ,,,
أسأل الله أن يوفّقنا لما يُحب ويرضى ,,,
ملخص لما لا يلخص ولن يلخص ,,,
حاجتي الآن ملحة لصفحات أكتب عليها بحبر سري لا يقرؤها إلا أنا ,,, أو صفحات أبللها بماء العين ثم ألقيها شرائح تفترسها رياح شباط ,,,
سطور لا يقرأ ما خلفها إلا من عاش اللاشيء ليصنع شيئا ,,, ولن يشعر بها طفل يغدو إلى مدرسته بالدينار ,,, ويعود بالدينارين يرفده بهما والده عندما يزروه إلى مدرسته ,,,
سطور سيفهم معناها هذا الطير الذي يغدو خماصا ويروح بطانا
كنت سعيدا جدا فجر هذا اليوم ,,, أتنفس هواء المخيم ,,, كنت محتاجا جدا لهذه الأجواء ,,, كما كنت محتاجا للحديث مع ( داود ) ذلك الطير أعلاه ,,,
وعلى علمي بأن لكل شيء ثمن ,,, لكني اليوم شعرت فعلا بهذا ,,, نعم علمني ذلك ( داود ) فعليا هذا اليوم
كل الشكر لله الذي منحني هذه اللحظات فجرا لأتنفس معنى آخر من معاني تلك ( الجميلة )