صحيح أنني تابعت المباراة حالي كحال الكثير من الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وببث حي بكاميرات هواتف تفوق كاميرات تلفزيوننا المحلي والذي يتقاضى دينار على فاتورة الكهرباء بدل جهاز متوفر في كل بيت , إلا أنني وللأمانة كنت على يقين أنّ الفوز قادم لا محالة حتى وإن كان الظلم التحكيمي سيغير مجريات المباراة ..
لظروف خارج عن إرادتنا تابعنا المباراة بواسطة نقل الهواتف, وأجمل ما شاهدنا الورح المعنوية والتي تمتع بها جميع اللاعبين وهذا الأهم والتوقيت الجيد قبل مباراة الكلاسيكو جاء الفوز فيه معنوياً جيداً , وكعادتنا جماهير ومحللين ونقاد رياضين ومن منبر الوحدات نت ننتقد أداء اللاعب ليقدم أفضل ما عنده مستقبلاً فواجبنا الإشادة باللاعب أيضاً عندما يبدع ويصنع ويسجل وحتى عندما يقدم ما هو مطلوب ... وللحديث عن اصحاب الأهداف
اللاعب بهاء فيصل مازال يمارس هوايته بالتسجيل في كل مباراة وهو مشاكس ويربك الدفاعات المنافسة ويؤدي واجباته بشكل مميز ولنا في هدفه الأول خير دليل نتمنى أن يعتمد عليه الجهاز الفني دائماً ..
الكابتن الخلوق والأنيق عبد الله ذيب صاحب الهدف الصاروخي الثاني وصاحب التمريرة لبهاء صاحب الهدف الأول هذا اللاعب وإن غاب عن التسجيل فهو دائماً ما يظهر في الوقت المناسب باتزانه وحسن تصرفه وخبرته وللأمانه هو من أكثر اللاعبين الذين يتعرضوا للانتقاد لكن حبه للأخضر أكبر من أن يقاس بمقياس ومن باب الثناء نتمى أن يقدم الأفضل في قادم المواعيد ويبقى على العهد كما عرفناه ..
سأتطرق هنا لصناعة الهدف الثاني من الظهير الذي كلما انتقدناه زاد قوة وصلابة الألماني الكابتن محمد الدميري المعروف بصلابته وكما يقال صناعة الهدف هو نصف الهدف لذلك وجب الإشادة بالطريقة المميزة التي هيأ بها الكرة عرضية للذيب الذي لم يتوانى بتسديدها على المرمى ..
الشكر الموصول لكل اللاعبين ونتمنى أداءً دائماً يليق باسم الوحدات وجماهيره كما عرفناهم أبطال..
همسه الحج مالك من سجل في مرمانا كان الأجدر عدم التفريط بهذا اللاعب حتى وإن لم يتم اشراكه أساسي فعدم استفادة أي فريق منافس منه مكسب للوحدات .. سجل بالرمثا والشباب والوحدات
اخي العزيز :
كما قلت سابقاً انني اثق باللاعب الموهوب بهاء فيصل وسيكون افضل مهاجم بالاردن ولكن هذا اللاعب بحاجه الى تمريرات نموذجيه مثل ما كان رأفت علي يحضر كرات ممتازه للاعبين وما يعجبني به انه دائم الحركه ما شاء الله عنه
اللاعب الخلوق عبدالله ذيب فعلاً يتحمل اكثر التعليقات بالرغم انه الجندي المجهول بالملعب والذي يبذل كل شيء لرفعة فريقه ويكفي مخلص لفريقه ولكن عدم التوفيق يلازمه للاسف
الدميري بصراحه مستواه في نزول ولا نعلم ما هو السبب اعجبني صناعته للهدف الثاني فعلاً فهذه هي التمريرات والرفعات التي بحاجه لها فريقنا واتمنى ان نراه دائماً متألق
لا تتأسف على الحاج مالك فمستواه أقل من مستوى الطموح رغم انه سجل بنا ولكن لا نندم على اخراجه من الفريق
اقترح ان نتبرع بعشر قرووووووش للتفزيون الاردني لشراء كاميرات او على الاقل تلفون حديث لبث مباريات الدوري
والله حرام ما اشوف التلفزيون الاردني غير على فاتورة الكهربا بس
بهاء و الدميري و الذيب لاعبيين السهل الممتنع . تذبذب دائم في مستواهم الفني ( طالع نازل طالع نازل ) . لما يكون طالع هم لاعبيين يصنعون الفرق و يضربوا بعنف في الميدان .