بعد ان استعرضنا في الحلقة الماضية اهم 6 سحسلات للهظولاك خلال ال 6 سنوات الماضية نعود معكم ونستذكر(2) سحسيلتين اخريين ولكن هذه المرة ليست على " السحسيلة " وانما عن " السيسو"،، لنرى معكم ما هو الوضع النفسي " المضمر " للزرق بطريقة اخرى
:: على صعيد الدوري - الكل مضمر ::
" المضمرين " عاشوا في التسعينات سنوات ضياع قاحلة ساهم الاخضر في صياغة أهم فصولها عندما استولى عى كأس الدوري ل 5 مرات خلال 7 سنوات (91-97) اصيب معها الزرق بشتى انواع الازمات المستعصية لدرجة فقدان الامل بالحصول على كاس الدوري حتى ولو " بالحلم " وبعد فشل " المضمرين " و الاتحاد في وقف الطوفان الاخضر الذي اكل الازرق واليابس بفوزه بالقاب دوري اعوام 91 و 94 و 95 و 96 و 97 وتصدره لدوري عام 98
:: اولا : عام 1996 ::
كان للقب الدوري اهمية قصوى لدى الخظر اهم من اي شيء ليكون الفوز به عبارة عن " طلاق لدوري بالثلاثة " بينه وبينه الزرق فبعد فوز الوحدات بالقاب مواسم 91و94 و 95 كان على الوحدات ان يقول كلمته ليتم " الطلاق الرسمي بين الزرق والدوري " وهذا ما تم فعلا عندما نفد الزرق " بريشهم المنكوش " من خسارة محققه وذلك عندما تدخل قائمي المرمى بصد كرتين خالصتين احدها لمنير بو هنطش والاخرى لهشام في اخر مباراة في اياب يالدوري ليكون التعادل 0-0 حاضرا
ليحتكم الفريقان لمباراة فاصلة اقيمت في 6-1-1997 فبدأ اللقاء وسط اهازيج خضراء وقلق بالغ لعدم تمكن الثنائي هشام وجهاد عبدالمنعم من المشاركة في المبارة لاسباب الايقاف والاصابات
فاستطاع الغريم تسجل هدف " طاش به جمهوره على شبر مي " ليكون لعبدالله ابو زمع كلمته في " دعدرة امال " الزرق شر دعدرة فسجل هدفا من لا فرصة معلنا انقلاب الامور وترجيح الكفة ليعيش الزرق " ساعة " هي الاسوأ في تاريخهم بعد ان اصبحت المباراة " جول E " ليحتكم الفريقان لركلات الجزاء ليأتي الدور على الغندور في " دحرجة " رؤوسهم المصابة " بالهلع " عندما استطاع صد 3 ركلات جزاء في الوقت الذي سجل فيه الوحدات 4 ركلات بنجاح ليكون " اللقب اخضر " وليكون " الطلاق بائن بينونة كبرى " بين الدوري والزرق
::ثانيا : 1998 ::
كانت امال الزرق الوحيدة في " شم " ريحة الكأس هو بالفوز على القادسية في اياب الدوري وتحديدا في المرحلة 13 من عمر دوري عام 98
بدا اللقاء وسط حشود زرقاء في المدرجات كون امل الزرق الوحيد في هذا اللقاء هو الفوز لانه يعلم ما حجم " الورطة " التي تنتظره في حال اخفق في مهمته هذه لانه يعلم ان لقاءه مع الاخضر ايابا سيكون أشبه بطفلة تدخل غرفة الاشباح ،، فالوحدات لقن الزرق ذهابا في مباراة لم بث على التلفزيون لان نتيجتها العريضة معروفة سلفا فعمل التلفزيون بمبدأ " اذا ابليتم فاستتروا " وبالفعل فاز الاخضر على الزرق 3-0 امام 30 الف اخضر ،، فلم يتبق حل أمام الزرق سوى جني اكبر عدد من النقاط على أمل تعثر الوحدات ولو بمباراة على الاقل حتى يتمكن " المضمرين " من دخول الكلاسيكو ولهم " امل او احلام " يقظة في المنافسه على الدوري الغائب عنهم منذ 4 سنوات ،،،
الا ان القادسية كان له رأي اخر عندما اغلق جميع الصبابات والمواسير و الاقنية والممرات لمرماه ونجح بالفعل بالحفاظ على شباكه نظيفه طوال الشوط الاول
بدأ الشوط الثاني ودرجة احمرار أوجه القوم تزداد سوادا فالنتيجة تتجه الى التعادل وهذا معناه الى الدوري " بح " خلاص اصبح اخظرا مرة خامسه على التوالي و سادسة في اخر 8 سنوات وهذا الامر اصاب " المضمرين " بعميان الكمار حتى جاءت الدقيقة 84 والتي كانت حبلى بالمفاجات تماما " كالدمل " الذي " فـgـع " كرة طائرة من الميمنة الى رأس " الضبور " تادرس الذي دكها في المرمى ليركض مسافة " نص كيلو" فرحا بالهدف ليكون اخر من يعلم ان راية الحكم مرفوعة معلنة التسلل ليختلط الحابل بالنابل وتتدخل كافة انواع الاسلحة البيضاء والصفراء في الاعتداء على الحكام ،، كما وأظهر اداريو " المضمرين " ومناصروهم مهارات عالية جدا في رياضة " الشلاليط " والجري السريع و " الشمخ " بالعقال على اظهر حكام تلك المباراة ليواجه الحكم " الحزين " وابلا من اللكمات لينسحب " المضمرين " من اللقاء كنتيج حتمية لما عايشوه خلال 5 سنوات " لهث " خلف المارد بلا جدوى ،، فما عادوا يحتملوا 6 وصافات خلال 8 سنوات بالاضافة الى ان الشعار " واحد اثنين .. الدوري للالفين " اصبح مسألة وقت فما كان من الاتحاد سوى تنفيذ المقولة " اكرام الوصيف .. طمره " وقام بالغاء الدوري " لايقاف دموع " المضمرين " على خامس دوري على التوالي
شكرا ابو فارس في موسم 96 وفي المباراة الاولى والذي انتهت سلبيا كان الحظ وحده من وقف بوجه الوحدات ولكن اكثر ما اغضبني يومها البطاقة الصفراء في الدقائق الاخيرة الذي بحث عنها البشتاوي طيلة المباراة لاصطياد جهاد لكي يحرمه من لعب المباراة الفاصلة ويومها ومع حذر جهاد نجم المباراة الا انه تلقى البطاقة دون ان يعرف السبب ليغيب مباراة الحسم والذي نجح ابو زمع من راسية لاعادتنا الى المباراة وبعدها حققنا الفوز بركلات الجزاء بالنسبة لدوري 98 فانت تذكرت مباراة الفيصلي والقادسية والهدف الملغي بالوقت الضائع لجريس بسبب التسلل في مباراة كانت رجولة الحكم ضرار التميمي حاضرة ودفع مقابلها تهميشه كافضل حكم موجود وقتها ... ولكن كنت اتمنى ان تتحدث عن 10 ايام قبل هذه المباراة عندما هزمناهم بثلاثية للتاريخ وكلنا يذكر هدف ابو زمع من تسديدة بعيدة المدى وهتاف مزعهم مزع بعد هذا الهدف ويومها كان الوحدات يقزمهم ويحاصرهم في جزاؤهم في مباراة لن ينساها الجيل الذي لعب المباراة
شكرا ابو فارس في موسم 96 وفي المباراة الاولى والذي انتهت سلبيا كان الحظ وحده من وقف بوجه الوحدات ولكن اكثر ما اغضبني يومها البطاقة الصفراء في الدقائق الاخيرة الذي بحث عنها البشتاوي طيلة المباراة لاصطياد جهاد لكي يحرمه من لعب المباراة الفاصلة ويومها ومع حذر جهاد نجم المباراة الا انه تلقى البطاقة دون ان يعرف السبب ليغيب مباراة الحسم والذي نجح ابو زمع من راسية لاعادتنا الى المباراة وبعدها حققنا الفوز بركلات الجزاء بالنسبة لدوري 98 فانت تذكرت مباراة الفيصلي والقادسية والهدف الملغي بالوقت الضائع لجريس بسبب التسلل في مباراة كانت رجولة الحكم ضرار التميمي حاضرة ودفع مقابلها تهميشه كافضل حكم موجود وقتها ... ولكن كنت اتمنى ان تتحدث عن 10 ايام قبل هذه المباراة عندما هزمناهم بثلاثية للتاريخ وكلنا يذكر هدف ابو زمع من تسديدة بعيدة المدى وهتاف مزعهم مزع بعد هذا الهدف ويومها كان الوحدات يقزمهم ويحاصرهم في جزاؤهم في مباراة لن ينساها الجيل الذي لعب المباراة
تحياتي
ابو زمع سجل بقدمه وليس برأسه في فاصلة 96
وهدف تادرس كان في الدقيقة 83
كما ان مباراة 98 هي أحد مضامين موضوع " تدحرج (1)و (2) ان شاء الله
ابو زمع سجل بقدمه وليس برأسه في فاصلة 96
وهدف تادرس كان في الدقيقة 83
كما ان مباراة 98 هي أحد مضامين موضوع " تدحرج (1)و (2) ان شاء الله
معلوماتك غلط يا كبير
تادرس سجل في الدقيقة 90 وانا كنت مقابل المرمى واعصابي متوترة وكنت بحسبها دقيقة دقيقة
هدف ابو زمع على ما اذكر جاء من متابعة لركنية وكنا خاسرين بهدف وقد تكون المتابعة بقدمه
معلوماتك غلط يا كبير
تادرس سجل في الدقيقة 90 وانا كنت مقابل المرمى واعصابي متوترة وكنت بحسبها دقيقة دقيقة
هدف ابو زمع على ما اذكر جاء من متابعة لركنية وكنا خاسرين بهدف وقد تكون المتابعة بقدمه