ما شاء الله عليكم جميعا ،،، نرفع رؤوسنا عاليا بكم وبتنظيمكم وبأدائكم الرائع في كل ما تقومون به من نشاطات ،،، نسأل الله لكم دوام التوفيق والنجاح ونتمنى على مجلس الادارة الوقوف الى جانب الكابتن غسان جمعة في ظل ما يواجهه من ظروف معيشية صعبة ،،،
الغزال الاسمر، الرجل الدي تندرنا فيه عندما كنا نقول (لاعب بيشوط الطابة وبيسبقها)، الهداف العريس في مباراة الثلاث صفر امام الفيصلي والتي كانت بعد يومين من زفافه، رمز من الرموز المهجورة، لا يطلب الكثير رغم ما يمر به من ظروف خاصة, كل ما يطلبه ان يعمل فقط.
لمن لا يعلم عمل الكابتن العام الماضي كسائق حافلة بنادي شباب الاردن وقد تقدم بطلب لادارة نادي الوحدات مؤخرا للعمل لديها كسائق وللان لم يتم البت بطلبه، لا نريد ان نستبق الاحداث فلعل الادارة ستوافق على طلبه وهدا ما نتمناه ومن هنا أدعوا ادارتنا الكريمة لدراسة الطلب والموافقه عليه دون تردد فان لم يكن لاجل اللاعب فليكن لاجل سمعة نادي الوحدات وكرامته.
الفقرة أعلاه هي أهم ما ورد في هدا التقرير وأتمنى من الجميع تسليط الضوء عليها ولمن يستطع فليدعم طلب اللاعب للحصول على وظيفه في ناديه
الغزال الاسمر، الرجل الدي تندرنا فيه عندما كنا نقول (لاعب بيشوط الطابة وبيسبقها)، الهداف العريس في مباراة الثلاث صفر امام الفيصلي والتي كانت بعد يومين من زفافه، رمز من الرموز المهجورة، لا يطلب الكثير رغم ما يمر به من ظروف خاصة, كل ما يطلبه ان يعمل فقط.
لمن لا يعلم عمل الكابتن العام الماضي كسائق حافلة بنادي شباب الاردن وقد تقدم بطلب لادارة نادي الوحدات مؤخرا للعمل لديها كسائق وللان لم يتم البت بطلبه، لا نريد ان نستبق الاحداث فلعل الادارة ستوافق على طلبه وهدا ما نتمناه ومن هنا أدعوا ادارتنا الكريمة لدراسة الطلب والموافقه عليه دون تردد فان لم يكن لاجل اللاعب فليكن لاجل سمعة نادي الوحدات وكرامته.
الفقرة أعلاه هي أهم ما ورد في هدا التقرير وأتمنى من الجميع تسليط الضوء عليها ولمن يستطع فليدعم طلب اللاعب للحصول على وظيفه في ناديه
على الرغم من بساطة الوضع وضعف الإمكانات في نادينا الوحدات ، وعلى الرغم من شُحّ الموارد في ذلك الزمن الجميل ، إلا أن الأخ أبو عمار الجنيدي - شافاه الله وعافاه - حدثنا عن موقف طريف وجميل ، ومؤثر في نفس الوقت ألا وهو :
أنه عشية إحدى المباريات في دوري الأحلام سنة الـ 80 وقبل انطلاقتها بيوم واحد ، تفاجأ اللاعبون بأن ( بوط ) اللاعب غسان جمعة فاتح ثِـمُّه ( الفردتين ) .. فما كان من المرحوم بإذن الله الحاج جلال قنديل إلا وأن تكفَّل بشراء ( بوط ) جديد للاعب غسان جمعة ليشاركهم تلك المباراة ، في لفتة غنية بالمشاعر الفياضة والتي تدل على التكافل والتضامن بين أبناء البيت الواحد ..
حتى لو تقاعست ، أو رفضت ، أو علّلت إدارة النادي رفض تعيين هذا اللاعب لأي سبب كان ،، فأين زملاؤه ، وأين مدربوه ، وأين مَن عاصروه في ذلك الزمن الجميل ممَّن فتح الله عليهم ورزقهم من واسع فضله وكرمه عن توفير فرصة عمل شريفة في مؤسساتهم أو محلاتهم أو شركاتهم ؟!.
مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم ، مثلُ الجسد .. إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى .