الكابتن يوسف العموري - الكابتن يوسف العموري - الكابتن يوسف العموري - الكابتن يوسف العموري - الكابتن يوسف العموري
بسم الله الرحمن الرحيم
يوسف العموري صخرة الدفاع بنادي الوحدات الأردني والمنتخب ويعتبر أكثر الكباتن حملا للكؤوس والتتويج احرز العديد من البطولات مع نادي الوحدات واحرز ذهبية بيروت عام 1997 مع المنتخب الأردني وذهبية عمان 1999 ويعتبر من أقوى اللاعبيت على مستوى الوطن العربي في خط الدفاع ومنذ اعتزاله حتى هذه اللحظة لم يستطيع نادي الوحدات سد الثغرة التي خلفها اعتزاله ولكنه الآن ضمن الجهاز التدريبي ومدرب الفئات العمرية في نادي الوحدات ناديه الذي احبه وله شعبية جارفة بين جمهور الوحدات وحتى هذه الايام يتغنى الجمهور للعموري ويعتب أول لاعب أردني ضمن تشكيله منتخبالعرب
ثوري ثوري ثور والعب يا عموري حطها بنص الجول
البطاقة الشخصية
الإسم : يوسف أبراهيم محمد العموري
مكان وتاريخ الميلاد : مواليد مخيم الوحدات عام 1966
المستوى التعليمي : حاصل على دبلوم محاسبة وأعمل في بنك الأردن
الحالة الإجتماعية : متزوج ولدي 3 أبناء أحمد ومحمد ومعاذ
الحياة الرياضية : لعبت للوحدات ما يزيد عن 20 عاما ،، حيث إلتحقت بالفريق عام 1980 وأعتزلت الكرة عام 2001
ماذا عن بدايات الكابتن يوسف العموري مع كرة القدم عامة ومع نادي الوحدات خاصة ؟
بدايتي مع كرة القدم مثل أي لاعب في الأحياء الشعبية ،، حيث بدأت في مركز حراسة المرمى وكنت الحارس الأساسي لفريق ( الحارة ) الذي أعتدت أن أمثله في المباريات الشعبية كحارس ،، إلا أن بدايتي الكروية كلاعب بدأت في المرحلة الإبتدائية وتحديدا في الصف الخامس عندما قام أستاذ الرياضة بتشكيل فريق مدرسي ،، ولعبت طريقة إختيار الاعبين التي إتبعها الإستاذ انذاك دورا رئيسيا في تحولي إلى لاعب حيث كان يعتمد الإختبار على قوة تسديد الكرة إلى الحائط ،، بحيث كلما زاد إرتدادها زادت فرصة اللاعب في الإختيار ،، وقد كانت تسديداتي هي الأقوى بين الأطفال ،، بعدها تدربت مع فريق مدرسي مشارك في بطولة الوكالة والتي تميزت فيها ولقيت إستحسان الكادر التدريسى ،، لننتقل بعد هذه البطولة إلى بطولة المناطق والتي تم فيها إعتماد المدرسة الفائزة في بطولة الوكالة لتمثيل منطقة الوحدات ،، حيث لم أكن ضمن صفوف المدرسة الفائزة وهي مدرسة مشهورة بإسم ( ابو علية ) نسبة إلى أستاذ الرياضيات المخيف بالنسبة للطلاب ،، فتم نقلي إلى تلك المدرسة لأشارك معهم في البطولة ،، بعدها شاركنا في بطولة أعلى وهي بطولة المخيمات على مستوى المملكة حيث لعبنا مباراتنا الأولى مع مخيم البقعة على ملعب ترابي ،، علما بأنا إعتدنا اللعب على ( الإسفلت ) ،، مع إقتراب نهاية الشوط الأول تعرضت لكسر في قدمي بفعل أرضية الملعب حيث قمت بتشتيت الكرة بشكل خاطئ مما تسبب في إصابتي وقد حدث ذلك مع نهاية المرحلة الإبتدائية .
في بداية المرحلة الإعدادية وفي عام 1979 تحديدا زاد ظهوري كلاعب مميز من خلال دوري ( الصفوف ) لننتقل لتشكيل فريق المدرسة الذي أشرف عليه أستاذ الرياضة انذاك السيد عزت حمزة ،، وهو من تعلمت منه مبادئ كرة القدم . وتدرجت معه في بطولات المدارس والوكالة كلاعب قشاش ،، و ذات يوم ولحظة أن كنا في فترة الاستراحة في المدرسة دعاني الأستاذ عزت في الساحة لأجلس معه وأخبرني برغبته في ضمي كلاعب في صفوف الوحدات فأجبته ( بديش) لأن كرة القدم بالنسبة لي كانت مجرد هواية فضلا عن أني كنت من المدخنين انذاك ،، وكان الاستاذ عزت حمزة يعاتبني كلما شاهدني خارج المدرسة على هذا السلوك لاقتناعه بضرورة أن أصبح لاعب كرة قدم ، ومع اصراره على هذا الأمر فقد نفذ ما كان يريده بطريقة غير مباشرة فيما بعد وتحديدا عام 1980 ،، حيث أوعز إلى " مربي الصف" أن يطلب مني إحضار شهادة ميلاد ،، فأحضرتها بناء على طلب الاستاذ ولحظة أن طالبت باستردادها قال لي عليك بمراجعة الاستاذ عزت حمزة . فذهبت إليه من أجل ذلك إلا أنه إشترط علي الذهاب إلى النادي في حال رغبت باسترداد الشهادة ،، فقمت بذالك وتمرنت مع الفريق حيث كانت شهادة الميلاد هي الوثيقة الرسمية لتسجيل أي لاعب خاصة في الفئات العمرية لعدم وجود بطاقة شخصية (الهوية) لمن هو في سني انذاك .
بعدها قمت بالتوقيع على كشف التسجيل في النادي ،، وتمرنت مرتين مع فريق تحت سن16 الذي كان مشاركا في دوري هذه الفئة انذاك وقد وصل الفريق إلى الدور نصف النهائي لمقابلة نادي الرمثا ،،وقد كان مدافع الفريق قد نال إنذارين انذاك فطلب مني الكابتن عزت اللعب كمساك،، وتسبب عدم معرفتي بأفراد الفريق بنوع من الخجل حيث لم أكن أعلم إلا أسماء البعض منهم أمثال محمد المشة " أبو العبد " ،، ناصر الحوراني ،، عبد الكريم الشدفان محمود النبالي " محمود الشيخ " ،، طه ذيب أبرز لاعبي الفريق ، لكني قدمت ما هو طلب مني وتأهلنا لمقابلة الجزيرة على نهائي البطولة ، حيث أدرج اسمي في الكشف وأستطعنا تحقيق هذه البطولة عام 1980 وهي أول بطولة في تاريخ نادي الوحدات ، ومن خلالها حصلت على أول وأعظم مكافئة في حياتي الرياضة وهي 30 دينار .
كان من أكثر الناس سعادةً في كل فوز للوحدات و أكثر غضباً عند الخسارة و لكن بواقعية و ركازة كان ضابط الإيقاع مع أنه قلب دفاع الله يسهل على أيامك يا كابتن يوسف، أحوج ما نكون اليوم لقائد مثلك
الكابتن يوسف العموري كان مدافعا صلبا و قائدا ميدانيا محنكا
اذكر انه كان يبني الهجمات من خلال تشتيته للكرة اي ان تشتيته
للكرة كان مدروسا و ليس عشوائيا ..
تألق مع الاخضر طوال تواجده و كان رمزا للقوة و الاتزان
لن ننساك يا عموري و لن تنجب الملاعب مثيلا لك كمدافع صمام امان
و صانع لعب
يوسف العموري من افضل المدافعين في تاريخ الوحدات والمنتخب الاردني شخصيته القوية وقيادته الميدانية جعت منه اسطورة لن تنسى اتمنى ان نستطيع ايجاد مدافعين على سوية العموري في القريب العاجل