فوزنا على دهوك جاء بحلول فردية و النشوه صنعها عدنان حمد للاعبين المنتخب ( يعني قويض استلم جاهز مجهز ) .. فريق دهوك مشتت و لم يكن ذاك الفريق الصعب .. مدربنا لم يحسن التعامل مع الاخطاء الدفاعية مع دهوك و الجزيرة و الرمثا و بقي الدفاع مستمر على نفس النهج .. و ايضا لم يحسن توزيع مجهود اللاعبين و منها اشراك لاعبين مصابين و مرهقين .
ما بدي اكمل اتعبت .. الخلاصه مدرب قويض لا يصلح للمدرسة الوحداتية المتطوره
والله انا معاك يا قدومي...قويض استلم فريق جاهز ولكنه دمره بخططه وقلة خبرته.
احنا ما بدنا كلام و بس الوحدات حتى الان لا لعب ولا نتيجة في الدوري ولا حتى اصرار في الملعب حتى الفرص بضيع كأنها امر عادي
ليش نضغط لما نتعادل او نخسر هذا اسمه طريقة لعب
من متابعتي لمباريات الدوري الاخيرة لاحظت ان لياقة الفريق اقل من مستوياتها في الموسم السابق. تنظيم الفريق الدفاعي سيئ للغاية وسطه مترهل وغير فاعل. لا تكاد تلحظ تغيير في اداء الفريق بعد اي تعثر. والاهم من ذلك انكشاف ثغرات الفريق لأبسط المدربين. أضف إلى كل ما ذكر عقلية الاحتراف التي باتت تسكن هواجس لاعبينا والغرور واحيانا الانانية او الاستعراضية. . ومعظمها نفسي وإداري. اجتمعت سويا. وهي برأيي كما يلي:
1- غياب القائد الميداني ذي الشخصية القيادية والتي تمثلت عبر تاريخ الفريق الطويل بلاعبين مميزين استطاعوا بشخصيتهم وانتمائهم العميق ومهاراتهم وعشقهم أن يزرعوا الفرح والسعادة في قلوب جماهير الأخضر وأن يقودوا مسيرته من نصر الى نصر رغم كل الظروف والصعوبات التي كانت تعتري مسيرة الاخضر: بدء من1 - إسماعيل يوسف أول " كابتن" قاد فريق الوحدات في الدوري الممتاز لموسم 78 و القناديل نصر وجلال الذين صعدا بالفريق الى الممتاز ومن ثم الى المنصة لحمل لقبه الاول عام 1980.. مرورا بخالد سليم ويوسف العموري ابن المخيم المتواضع والعاشق لمخيمه وفريقه والذي احرز الوحدات بقيادته اكبر انجازاته -اللاعب الأكثر تأثيرا في مسيرة الأخضر ، أكثر لاعب في تاريخ الدوري الأردني يرفع كأس البطولة، والذي حافظ على مركزه في النادي والمنتخب لمدة تقترب من الخمسة عشر عاما ، وهو اللاعب الأردني الوحيد الذي اختير ضمن المنتخب العربي في زمن العمالقة محمود الخطيب وماجد عبد الله وفيصل الدخيل وعدنان درجال وغيرهم ، وهو من غنت باسمه الجماهير الوحداتية هتافها الشهير " يوسف عموري ،،، رمز الأمة العربية " . وفيصل إبراهيم ذي الأخلاق والحنكة والمهارة العالية وصولا وصولا إلى رأفت علي الظاهرة الوحداتية واللاعب الفنان ومايسترو الفريق الذي قاد الوحدات إلى أعظم الإنجازات بتاريخه بالرباعيات التاريخية. أما القيادة الحالية للفريق فمع أنهم يتمتعون بمهارات وإمكانات رائعة إلا أنهم (محمود شلباية أو عامر ذيب) يفتقران إلى الكاريزما الشخصية والفاعلية القيادية داخل الميدان، الأمر الذي بات ينعكس على الفريق، فلا يستطيع مراقب مهما كانت خبرته تحديد قائد الفريق دون أن يبحث عن الشارة على الكتف.
2- فقدان الفريق للاعبين فاعلين فبالاضافة الى الكابتن رأفت فقد فقد الفريق مدافعه الفلسطيني البهداري.
3- أما المدرب فلا أظنه بمستوى فريق الوحدات ولا يكاد يعرف الفرق الأردنية وسيكولوجياتها. وتغييراته في خطط الفريق وتكتيكه مع غياب رأفت علي، جعل من الفريق فأر اختبار في كل مباراة.