أريد أكتب وادري بوَصْفِك تتعَثَّر
حروفٍ أحاكِيها وحيدٍ بليلِي أعاني
ولو تِدرين ليه وصفِك عندي تِأخّر
وما مِنِ وصوف البشر كِلْها لَفاني
لأنّي كِلِّ ما وصفِك ينكَتِبْ دموعي تتأثَّر
تِطِيح على حروفي وتِمسح بوصفك كَياني
أنا يا بَعِدْ روحي أريد أشرحلك أكثر
ليه البحر على شطِّ عِشقِك رَماني
وليه كِلِّ ما تقسي تلاقيني أحبّك أكثر
لأنّي في حضنك ألاقي كِلِّ الأماني
وربِّي خلّا جنَّته تِحت أقدامِك تتأمَّر
وأنا يا عُمري بالجنَّة طَمَّاع وأناني
مادري ليه كلِّ ما أوصفك أتِذكّر
كِل لحظة قضيتها معك في زماني
وليه شراييني وأنا بقربك تتفجّر
تريد تفدي قلْبْ ..يا ما هو فَدَاني
أقلك أنا هالحين قاعد أتِحَسَّر
على كل يوم جَفاكِ فيه أجاني
وانا كِلْ يوم أعشق عمري أكثر
أخاف بيوم دَمعِك ينزل عشاني
قَلبها يا بَشَر..والله صَعِب يتفسَّر!
تفرَح بْفَرَحي ..ويومٍ أحزَن تِعَانِي
تِسِع تِشْهر وأنا فْ بَطنَهَا أتمختر
وهي تلفظ أنفاسَهَا ليومٍ فيه تِلقانِي!
أتنفَّس بهواكِ ..وبرَحْمِك أنا أكْبَر
ويومٍ ولدْتيني رَبَّي بحضنك رمَانِي
والله يا رَبعِي أنا بْدونَها أتِعَثَّر
والروح إنْ يومٍ جفَتهَا تِعَاني
وهي ياما كانت على دروبِي تسهر
تدعيلي والاقي الخير من ربِّي أجاني
أخاف من يومٍ شراييني فيه تِتْمَسْمَر
يومٍ تفارقني ..وأبقى أنا وَحداني
الله لا جاب هاليوم ..أو يتأخّر
لحين أموت أنا وتكون هي "دَفَّاني"
لا والله ما أقدر بيومٍ أتِصَوَّر
تعيش الروح بعيد عنِّك يا كَيانِي
بحثت عن حروف أرد بها على نصك الجميل والذي قلته في أجمل نساء الكون ، لكن المخزون لم يسعفني، فوجدت هذه الكلمات للكاتب
أحمد الزعبي واصفا فيها أمه - حفظها الله وحفظ لك والدتك وأمهاتنا أجمعين ورحمهن ورحم من مات منهن- :
"في آذار ، كلما زاد اتساع الخاتم ونحلت أصابع يديك كلما ضاقت لغتي..وكلما استطال الثوب على قدميك بعد انحناءة جديدة...كلما قصر كلامي عن ساق التعبير ..وكلما زادت تجاعيد الوجه واحدة.. خرّت حروف العربية ساجدة .. أأكتب لك عنكِ؟...وأنت روح البلاغة وميزان الصرف ..أأكتب لك وأنت تنهّد الفواصل و استقامة الحرف.."
سيكون ردي على على مشاركتك الجميلة ببيت من الخاطرة : وربِّي خلّا جنَّته تِحت أقدامِك تتأمَّر
وأنا يا عُمري بالجنَّة طَمَّاع وأناني
بارك الله فيك اخي توفيق ...
لمن يهززن السرير بيد ... و العالم باليد الاخرى ... كل احترام و تقدير
عاشت اليد التي خطت هذه الحروف
و عاش مرورك العطر ..الأم هي من تحمل على عاتقها هم "أن أحيا سعيداً في هذه الدنيا .."
حفظ الله والدتك ووالدتي وأمهات الاخوة هنا و ادام الله عليهن كل صحة و عافية
بحثت عن حروف أرد بها على نصك الجميل والذي قلته في أجمل نساء الكون ، لكن المخزون لم يسعفني، فوجدت هذه الكلمات للكاتب
أحمد الزعبي واصفا فيها أمه - حفظها الله وحفظ لك والدتك وأمهاتنا أجمعين ورحمهن ورحم من مات منهن- :
"في آذار ، كلما زاد اتساع الخاتم ونحلت أصابع يديك كلما ضاقت لغتي..وكلما استطال الثوب على قدميك بعد انحناءة جديدة...كلما قصر كلامي عن ساق التعبير ..وكلما زادت تجاعيد الوجه واحدة.. خرّت حروف العربية ساجدة .. أأكتب لك عنكِ؟...وأنت روح البلاغة وميزان الصرف ..أأكتب لك وأنت تنهّد الفواصل و استقامة الحرف.."
أولاً مرورك يسعدني و يشرفني ..ثانياً اضافة أجمل ...بارك الله فيك ..وحفظ لي ولك وللأخوة أمهاتن وجعلهن راضيات عنّا ..
تجنبت الدخول طويلاً هنا...
لكني عدت فدخلت
لا أعلم ما هي المشاعر التي تمتلكني إن كتبت عن الأم دائماً يا دياب
ولا أعلم ماهو سر خوفي من دخول مواضيعك التي تتحدث عنها دائماً
بوركت يمناك ودمت كما كنت دائماً
تجنبت الدخول طويلاً هنا...
لكني عدت فدخلت
لا أعلم ما هي المشاعر التي تمتلكني إن كتبت عن الأم دائماً يا دياب
ولا أعلم ماهو سر خوفي من دخول مواضيعك التي تتحدث عنها دائماً
بوركت يمناك ودمت كما كنت دائماً
الأم ..وما أدراك ما الأم ..
كلنا نعجز حين يتعلق الأمر بأمهنا ..ومن لنا غير الصمت في حضرتها وفي وصف عظمتها !!!،،،
أسعدني مرورك حنان ،،،