من موقع الشيخ العلامة محمد محمد المختار الشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة السعودية ـ حفظه الله :
قال رحمه الله : [ وأفضل الصيام بعد رمضان شهر الله الذي يدعونه المحرم ] : ثم يلي ذلك بعد صيام يوم وإفطار يوم أن يصوم الشهور المفضلة كشهر الله المحرم ، بعد أن بين فضيلة الصيام في السنة كلها للأيام شرع في فضيلتها في الشهور، فأفضل الشهور في الصيام بعد رمضان مِنْ فرض الله عزوجل هو صوم شهر الله المحرم ، فهو أول السنة أجمع العلماء على أنه أفضل؛ لنص النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك فقال : (( أفضل الصيام صوم شهر الله المحرم )) .
يجوز له أن يصوم المحرم كاملا ويجوز له أن يصوم منه يوما ويفطر يوما ، ويجوز أن يصوم بعضه، وأفضل ما فيه يوم عاشوراء لثبوت السنة فيه، وأفضل ما يكون أن يصوم يوما قبله مع عاشوراء هذا بالنسبة للأفضل في المحرم ، وأما ما يفعله بعض المتأخرين من الإنكار على من يصوم شهر المحرم كاملا فهذا أمر باطل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رغب في صيامه ، فمن صامه كاملا لا ينكر عليه بل يؤجر وتشحذ همته على ذلك ولا يثرب عليه فهو مأجور غير مأزور .
قدم رسول الله صبى الله علبه وسلم المدينه فوجد (اليهود لعنة الله عليهم وعلى اعوانهم ) يصومون يوم عاشوراء فسأل النبي عن هذا اليوم فقالوا هذا اليوم نجى الله موسى وقومه من فرعون فصامه موسى شكرا لله فقال النبي صلى الله علبه وسلم نحن احق بموسى منهم ولئن بقيت إلى قابل لآصومن التاسع منه ولكن لم يعش الرسول وتوفاه الله والسنه النبويه تحثنا دائما على مخالفة اليهود والنصارى وأجر صوم عاشوراء كما خبرنا رسول الله يكفر السنه الماضيه فنذكركم اخوتي واخواتي في هذا المنتدى الرائع صيام هذا اليوم وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال