نشكركم على هذا البيان الهام وهو اقل الواجب ، ان نعلن براءتنا من تصريحات خوري وغيرهم.
واننا لا نقبل ولا نرضى باقل من موقف حاسم وحازم ضد هذا الاستهتار باسم الوحدات وجماهيره الغفيره من مخيم الوحدات الى كل محبي النادي من شمال الاردن الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ومن كافه الدول.
وان التصريح الذي اطلقه خوري يمثل نفسه فقط ولا يمثلنا كجماهير
واقل الواجب ان نفعله هو طلب جماهيري باستقاله خوري و ان لا تحل استقالته تحت مسمى لفلفه الموضوع/ وتواسطنا/ و حب اللحى الطيبه..في هذا المقام لا وساطه ولا يحزنون..طلب باستقالته من النادي .
كما انني اقترح ان يتم تعميم بيان الوحدات هذا على الصحف والمواقع الاخباريه تعلن براءتها من تصريح خوري
وان الجماهير الغفيره لا يمكن ان تقف او تتبنى موقف رئيس النادي..
الخوري لا يمثل سوى نفسه و طاغية الشام......................... والله اساء لكل من يحب الوحدات
الله اكبر ما ضل زلم..................................... .................. غير خوري رئيس للوحدات
اللهم كن مع حلب ........... مع نساء حلب .............. اطفال حلب
في محاولة جادة للهروب الأخير كما يفعل كل أصحاب السيقان الفتية..حاول زوجها أن يهرول بها و بكرسيّها المتحرّك ..نزلا الى الشارع ، كان الجو قارس البرودة رغم الموت المشتعل في كل مكان..البنايات استفرغت كل ما في جوفها من أثاث وأسرة أطفال وطوب معجون بالجثث النائمة..المنافذ مغلقة والنوافذ تسيل منها أشلاء ملابس وأشلاء قتلى ، التفت حوله طويلا…كانت زوجته المقعدة تلفظ أنفاساً متسارعة ،حاول أن يدفئ قدميها الباردتين بيديه ، دلكهما، نفخ عليهما كمن ينفخ على الجمرة الأخيرة في موقد الحياة ..أرجعت العجوز رأسها الى الخلف أطلقت روحها للسماء المزدحمة بالسوخوي وماتت، لتبقى في عينيها صورة مدينتها المقلوبة..
يا الهي كم تشبه هذه السيدة المسنّة عروبتنا..!!.
**
لم تعد الأكفان بيضاء..تناسب حال المدينة..فاللون الأبيض للموت المسالم ، لشخص صارع المرض طويلا، لبلدة نادراً ما تودّع وتحزن ، ليس لحلب التي خانها الوقت في كل شيء حتى في توديع أبنائها كما تفعل كل الأمهات ، في حلب لم تعد الأكفان بيضاء ومقطوعة على مقاس الميت ،فقد استبدلتها منظمات الإغاثة بأكياس برتقالية مطبوع عليها شعار الأمم المتحدة وسهم يشير الى رأس الضحية وآخر الى قدميه لغايات شرعيّة ليس الا..فعمل المنظمات دقيق ، وثمة منافسة في سرعة الموت وسرعة التوصيل أيضاَ…أكفان برتقالية كملابس الإعدام ؟!! كم هي ملائمة تماماً هذه الرايات الحادة عندما تنتصب يوم الحساب شاهدة على الإعدام الأممي المتفق عليه..
**
محزن أن ينتشي تجّار الشعارات للانتصار..أي انتصار؟ انتصار الروسي على السوري؟ ..انتصار الصاروخ على الطفل؟..انتصار الدبابة على الوسادة ؟ انتصار الطائرة على أقلام التلوين؟ انتصار برميل المتفجرات على رضعة الحليب؟..اخلعوا كل إرثكم السياسي المهترىء وارتدوا مرة واحدة رداء الإنسانية..بلد السبع بحرات تهدّم..بلد القدود..صارت بلد القيود..انهم لا يقتلون شعبكم لينتصر النظام …انهم يقتلون شعبكم ليهزموا الوطن..ليهزموا سوريا الى الأبد..انه استثمار طويل الأمد يا سادة …وهذا القتل جزء من حفريات “العطاء”..
**
اما نحن ،فما زلنا نمارس تضامننا المترف ، نجلس حول مدافئنا، نمسك اجهزتنا الخلوية ونرسل عبر الواتساب لقوائم الأصدقاء “نريد هذا الدعاء يلف الناس..تعالوا ندعو لحلب”..الدعاء وحده لا يؤوي عائلة ، ولا يهدّئ من خوف طفل، ولا يحمي قاصراً ، ولا ينصب خيمة ، ولا يعالج مصابا..مساعداتنا تعمل كل ذلك، أموالنا تفعل كل ذلك ..سنبني حلب من جديد..و”سنتبنّى حلب”..لأن عروبتنا لا تحتاج الى قرار من احد …وإنسانيتنا لا تطلب الإذن من حزب أو تيار أو حليف..
تباً للمبادئ إذا لم تحرّكها الإنسانية!
تبّاً لكل المصفقين لهدم حلب!
تبّاً لكل الفرحين بالموت!
مع أني من أشد المحبين والمعجبين لطارق خوري ولكن قطره دمٍ من دماء اهلنا في حلب أغلى من كل فطابل الدنيا ومنها الوحدات.
لذلك أقول لك يا سيد خوري انت بآرائك لا تمثل الا نفسك. لا بد ليوم القصاص ان يأتي ولا بد لكل من سفك دماء اهلنا في حلب وغزه وكل مكان ان يدفع الثمن.
تصريحات لا تنم الا عن شخصية ايدلوجيتها لا تتمشى مع نبض الشارع العربي ، اظن انه بتصريحاته تلك انشق تماما عن الوحدات وجماهيره لاننا تأذينا وكأنه نال من دمائنا.
اللهم احقن دماء المسلمين في كل مكان تعبد فيه
حفظ الله الاردن واهلها
حفظ الله سوريا واهلها
حفظ الله فلسطين الحبيبة واهلها حفظ الله بلاد المسلمين قاطبة واهلها
اللهم احشر كل من تجرأ على دماء وأعراض المسلمين مع ابو جهل في قعر جهنم
اللهم إني أبرأ اليك مما قالوا وفعلوا
إلى مؤيدي المجرمين الظالمين !!!
أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عند ارتكاب الجريمة كان من حضرها وأنكرها كمن لم يحضرها فلا يؤاخذ بها ..
وكان من غاب عنها وأيدها كمن حضرها ..أي كان مشاركا لمرتكبيها إثمها ..
نقدم هذه الحقيقة النبوية للذين يؤيدون مجازر الشعب السوري ..ويدعمون الغزاة في ما جرى ويجري في حلب وغيرها ..
أيها المؤيدون لبشار : أنتم شركاء له في جرائمه.. بل أنت مجرمون مثله !!! د . صلاح الخالدي