امرأةٌ من الوحل ....خربشات قلم (3) - امرأةٌ من الوحل ....خربشات قلم (3) - امرأةٌ من الوحل ....خربشات قلم (3) - امرأةٌ من الوحل ....خربشات قلم (3) - امرأةٌ من الوحل ....خربشات قلم (3)
مايثير تساؤلي دوماً ...لماذا أنا بالذات ولماذا ذاك الصادق وذاك المحب هو من يقع دوماً في شباك الغدر والخيانة ؟!!..رغم أنا الخيانة معانيها كثيرة ..فأن لا تحترم حبك خيانة ..وأن تعذب وتجرح حبيبك خيانة وأن لا تثق بحبيك خيانة ...لأنك لم تكن تحب منذ البداية ..فلماذا؟!
امرأةٌ من الوحل ...
تجلسين قربَ قبري تبتكين
وتخفين به حقدكِ المزمنِ
فها قد انتصرتي على قلبي
وأصبح ممزقاً شرّ ممزّقِ
لا يستطيعُ أن يرى نور الحياة
ولا أن يردّد صدى صوتي
فافرحي حبيبتي افرحي ...
فقد مات الذي كنتِ تخدعي
افرحي بدمعٍ مزيفٍ
وأخبري الناس بأنَّكِ تحزني
واشربي مع غريمي كأس الانتصار
وبادليه حبَّكِ المزيَّفِ
آنَ الأوان ...فلتلبسي أبيضاً
فلن تخفي به نوايا قلبكِ الأسودِ
آن الأوان ...فلترقصي طرباً
على ألحانِ عودي الممزّقِ...
تزرعين الشوك في حوض الورود
لأقطف لكِ وردةَ فيسيل دمي !!
وكنتُ أنامُ في حضنك مخدوعاً
ولم أعلم بأنّي أنام في كفني !!
ضَحِكْنا معاً...وكنت أنا وحيداً
من يضحكُ من شدّة الألمِ !!
ألم تكتفي من غدر هذا القلب
ألم تحتسي بعدُ من كأس هذا الألمِ؟!
لكنني ..لكنني لم أهزم بعد
رغم القتل ورغمَ شدّة الألمِ
سأعود إليك بثوبٍ جديد
مليئاً بانتقام يسير في دمي
انتقاماً يسقيك دماً لتتذكري
كيف كنتِ تخدعي قلبي وتجرحي !!!!!
دايما نظلم من نحب
نتسرع بالحكم عليهم
فنخسرهم
يدفعنا الحب دايما باطلاق الاحكام المخطئة على ما نحب
ممكن خيالنا يدفعنا لتخيل اشياء غير موجوده
الظلم صعب
ولكن الله اعلم ما في القلوب
هو وحده القادر على كشف ما في القلوب
ونترك مقعدنا
ليوم ما نندم على ما فعلنا بحق من نحب
دايما نظلم من نحب
نتسرع بالحكم عليهم
فنخسرهم
يدفعنا الحب دايما باطلاق الاحكام المخطئة على ما نحب
ممكن خيالنا يدفعنا لتخيل اشياء غير موجوده
الظلم صعب
ولكن الله اعلم ما في القلوب
هو وحده القادر على كشف ما في القلوب
ونترك مقعدنا
ليوم ما نندم على ما فعلنا بحق من نحب
السلام عليكم
أتمنى لو تعيدي قراءتها منذ البداية لعلمتي أنني أوضحت معنى الخيانة من وجهة نظري ...
الخيانة عندما تجد من وثقت فيه لا يثق فيك ...
عندما يجدكَ متعذباً وهو يتهمك أنت الجاني ...
عندما يقسو عليك ويتهمك ويهينك وأنت تقف حائراً لا تستطيع النطق وتكتفي بالصمت ولا تريد الرد ..وتعترف بجبنك لأنك تحبها وهي لا تدري !!
أشكرك على مرورك العطر ومشاركتك النيرة دوماً
دمت في حفظ الله
تزرعين الشوك في حوض الورود
لأقطف لكِ وردةَ فيسيل دمي !!
وكنتُ أنامُ في حضنك مخدوعاً
ولم أعلم بأنّي أنام في كفني !!
يا لجمال التعبير حينما يخرج بصمت من صمت البشر
فكلماتك هي كاللؤلؤ المخزون في عمق البحر
ولكن ماذا يفعل المخدوع يا صديقي فالقلب من الخيانة انتحر
ام ان عليه ان يصبر ويقول هذا ما شاء رب العباد فهو من رسم القدر
كلماتك ليست خربشات بل هي كالسيوف تفجر الواقع المرير في زمن اصبح الحب فيه ما نقرأه فقط في الروايات
دمت مبدعا ايها الرائع اينما كنت فانت كالبريق في وسط الظلام يخرج اشعاعا وينير اي مكان يتواجد فيه
وآهٍ مِنْ الإحْساس الصادِقْ الذي يَمْلأُ مَشاعِرُكْ
وآهٍ مِنْ أنامِلِكَ الراقِيَةِ التي تَرْسِمُ ما بِداخِلِك
وآهٍ مِنْ خَواطِرِكَ الْعَذْبَةُ التي تَنْبُع مِنْ رُوحِ بَوْحِكَ
وآهٍ من كلماتك وردك الجميل دوماً...
دوماً لا أجد الكلمات التي تنصفك ..
أشكرك على مرورك الدائم الذي دوماً يضيف الكثير على خواطري...بلا أيّ مجاملة
دمتِ في حفظ الله
تزرعين الشوك في حوض الورود
لأقطف لكِ وردةَ فيسيل دمي !!
وكنتُ أنامُ في حضنك مخدوعاً
ولم أعلم بأنّي أنام في كفني !!
يا لجمال التعبير حينما يخرج بصمت من صمت البشر
فكلماتك هي كاللؤلؤ المخزون في عمق البحر
ولكن ماذا يفعل المخدوع يا صديقي فالقلب من الخيانة انتحر
ام ان عليه ان يصبر ويقول هذا ما شاء رب العباد فهو من رسم القدر
كلماتك ليست خربشات بل هي كالسيوف تفجر الواقع المرير في زمن اصبح الحب فيه ما نقرأه فقط في الروايات
دمت مبدعا ايها الرائع اينما كنت فانت كالبريق في وسط الظلام يخرج اشعاعا وينير اي مكان يتواجد فيه
الله بيارك فيك ويسعدك يا مالك يا وردة ...
أخي مالك ما على الانسان المحب سوى الصبر ..وعليه أن يثق بصدقه ووفائه ...وعليه أن يبقى يثابر وينتظر ..وأن يثبت على مبدأه في الحب الشرف والقلب الصافي ...
دمت بألف خير يا مالك
اغيب واعود ولا أجد مذاقا احلى واروع من الذي اتذوقه وانا اتجول مابين حروفك
لا أجد هذا السحر الا بين هذه الاسطر
اتذوق الهجر والوصال ....الحب والكراهيه...... الغضب وقمة الهدوء.... اللقاء والفراق .. الفرح والحزن العميق
كل هذه المتناقضات لا تجدها الا اذا ماتجولت يوما وغصت في بحر حبر قلم دياب هديب فستجد كل ماهو غريب ورائع
اخي احسدك على حسك المرهف دائما في انتقاء الفاظك وحروفك
دمت بحفظ الله ودمت للإبداع عنوان
مايثير تساؤلي دوماً ...لماذا أنا بالذات ولماذا ذاك الصادق وذاك المحب هو من يقع دوماً في شباك الغدر والخيانة ؟!!..رغم أنا الخيانة معانيها كثيرة ..فأن لا تحترم حبك خيانة ..وأن تعذب وتجرح حبيبك خيانة وأن لا تثق بحبيك خيانة ...لأنك لم تكن تحب منذ البداية ..فلماذا؟!
امرأةٌ من الوحل ...
تجلسين قربَ قبري تبتكين
وتخفين به حقدكِ المزمنِ
فها قد انتصرتي على قلبي.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رغم القتل ورغمَ شدّة الألمِ
سأعود إليك بثوبٍ جديد
مليئاً بانتقام يسير في دمي
انتقاماً يسقيك دماً لتتذكري
كيف كنتِ تخدعي قلبي وتجرحي !!!!!
..... صمت البشر ..إلى المجهول
يا من تبنيت المحبة و الصدق و الامانة ... و يا من دُفنت غدراً في قبر الخيانة
ألم تعلم بأن الحب قد ولد من رحم المذلة و العذاب و الخيانة
فإذا أردت الحب لا تشكو المهانة ... و إن اردت العشق لا تخشى الصدامَ
انت تعلم بأن القلب بستانٌ و بيت للزراعة ... فإن كنت فلاحاً متمرس فلن تُعدم ثماره
أما فإن أطلقت لقلب الحبيب عنانه ... فأبشر بالخيانه تنمو كما تنمو العداوة
ألم تكتفي من غدر هذا القلب
ألم تحتسي بعدُ من كأس هذا الألمِ؟!
لكنني ..لكنني لم أهزم بعد
رغم القتل ورغمَ شدّة الألمِ
سأعود إليك بثوبٍ جديد
مليئاً بانتقام يسير في دمي
انتقاماً يسقيك دماً لتتذكري
كيف كنتِ تخدعي قلبي وتجرحي !!!!!
..... صمت البشر ..إلى المجهول الذل عندما تعود وتعشق من جديد الذي خانك بمرار
امرأةٌ من الوحل تستفيق كل يومْ
ولكنها بالواقع نائمةٌ بضميرها لا تستفيقْ
حبها تناقض... وعشقها مُميتْ
لكنها من الحياة أبداً لن تمنعني أو تعيقْ !!
لا اعلم كيف تحبها وتنعتها بالوحل
لا اعلم ما هذا الحب الذي يتحول في لحظات الى رماد
تعبت هي من هذ التناقض ...
تعبت هي من الحب المتقلب
الا يحق لها ان تثور لكرامتها ....
الا يحق لها ان تكسر تلك القيود الذل في كل حرف
الا يحق لها ان تثور على تقلباتك ورغباتك وعنفوانك
الا يحق لها ان تثور على اتهاماتك المتكرر
اتريد امراة من صنم ....
ام ببغاء تردد كل هتافاتك ....
تجرحها .... تكسرها .... وبعد هذا تنعتها ....
وتريد ان تبقى مبتسمة ... خاضعا لك ....
بعد هدوء عنفوانك ...... تأتي لحضنها لتقول سامحيني
أتسامحك ؟؟؟
هي يا عزيزي أمراة من وحل .... وستبقى أمراة من وحل
شكراً لك صمت البشر ...