منظمة حقوقية تطالب الماتادور الأسباني بالتضامن مع ضحايا النظام في غينيا الاستوائية
منظمة حقوقية تطالب الماتادور الأسباني بالتضامن مع ضحايا النظام في غينيا الاستوائية - منظمة حقوقية تطالب الماتادور الأسباني بالتضامن مع ضحايا النظام في غينيا الاستوائية - منظمة حقوقية تطالب الماتادور الأسباني بالتضامن مع ضحايا النظام في غينيا الاستوائية - منظمة حقوقية تطالب الماتادور الأسباني بالتضامن مع ضحايا النظام في غينيا الاستوائية - منظمة حقوقية تطالب الماتادور الأسباني بالتضامن مع ضحايا النظام في غينيا الاستوائية
منظمة حقوقية تطالب الماتادور الأسباني بالتضامن مع ضحايا النظام في غينيا الاستوائية
طالبت منظمة هيومان رايتس فاونديشن اليوم الجمعة المنتخب الأسباني لكرة القدم بالتضامن مع "ضحايا نظام غينيا الاستوائية" خلال زيارته إلى البلد الأفريقي لخوض مباراة ودية غدا.
وأعرب رئيس المنظمة ثور هالفورسن عن أسفه بقوله"رغم الإقرار الدولي بهذا الجهد الصريح من جانب العلاقات العامة بحكومة غينيا الاستوائية لكسب دعاية إيجابية ، قرر الفريق الأسباني الذهاب"، وذلك في بيان حمل عنوان "هيومان رايتس فاونديشن تطالب المنتخب الأسباني بشجب جرائم نظام غينيا الاستوائية".
وأضاف رئيس المنظمة التي يوجد مقرها في نيويورك "كأشخاص مشاهير ، لديهم فرصة فريدة لاستغلال شهرتهم في جذب الأنظار إلى الانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان في غينيا الاستوائية".
وتخوض أسبانيا بطلة العالم وأوروبا في كرة القدم غدا السبت مباراة ودية أمام هذا البلد الأفريقي ، استعدادا لمشاركتها في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل التي تأهلت إليها بالفعل.
وبعد اتهامه بالمساعدة في تغطية ما تعتبره هيومان رايتس "ديكتاتورية" تيودور أوبيانج ، أصدرت أسبانيا بيانا أمس الخميس أكدت فيه أن أيا من لاعبيها لن يظهر مع أي من قادة البلد الأفريقي أو يغادر الفندق.
وتؤكد المنظمة الحقوقية أن المنتخب يقيم في منتجع (سيبوبو) الراقي ، الذي تكلفت إقامته 830 مليون دولار تم تمويلها من مبيعات النفط.
وقال توتو أليكانتي مؤسس"إي جي جاستس"، المنظمة الوحيدة التي تركز على انتهاكات حقوق الإنسان في غينيا الاستوائية "إنه المعادل الأفريقي لقيام فريق أوروبي بزيارة كوريا الشمالية من أجل تسلية الصفوة الحاكمة".
وقال هالفورسين "إنها ديكتاتورية ، من المستحيل الفصل بين الفن والثقافة والرياضة والسياسة. المقاطعة تمثل رفضا رمزيا لتلك الحكومة". ويتولى أوبيانج رئاسة البلاد منذ أن قاد فيها انقلابا عام 1979 .