حملة"حجب المواقع الإباحية عن صفحات الانترنت في الاردن"
حملة"حجب المواقع الإباحية عن صفحات الانترنت في الاردن" - حملة"حجب المواقع الإباحية عن صفحات الانترنت في الاردن" - حملة"حجب المواقع الإباحية عن صفحات الانترنت في الاردن" - حملة"حجب المواقع الإباحية عن صفحات الانترنت في الاردن" - حملة"حجب المواقع الإباحية عن صفحات الانترنت في الاردن"
الحقيقة الدولية – عمان
تنطلق حملة "حجب المواقع الإباحية التي تلقى تأييداً واسعاً من قبل مختلف أطياف المجتمع الأردني يوم الأربعاء القادم بعد ان وصل عدد المؤيدين للحملة في صفحتها على "فيس بوك" إلى حوالي 20 ألف مؤيد.
ويبين أعضاء الحملة أن هذا العدد من المؤيدين يمثل الفئة التي استطاعوا الوصول إليها ممن يملكون حساباً على الفيسبوك، أما بقية فئات المجتمع فقد تم التواصل مع عدد كبير منهم وأبدوا التأييد والدعم.
وحسب قول الأعضاء فإن هناك ألاف المواطنين المؤيدين لحجب المواقع الإباحية والذين لا بد من الوصول إليهم لتعريفهم بالحملة، ولذلك فإننا نسعى للإنتشار في كافة أرجاء الوطن عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وكذلك التواجد الميداني في مختلف المحافظات عن طريق متطوعين قاموا بتشكيل لجان عمل في محافظاتهم.
وذكر أحد المتطوعين "نصر الله نصر الله"، أن هدفهم الرئيسي يتمثل بإصدار قرار رسمي يؤدي إلى حجب دائم وفعال وفوري للمواقع الإباحية من صفحات الإنترنت في الأردن. وأضاف "نصر الله"، إن هدفنا هذا انبثق من وعينا وادراكنا لذلك الضرر الجسيم الذي يهدم القيم والأخلاق والعفة ويهدد الأمن الوطني والقومي في وطننا الحبيب. وبالتالي فنحن لا نجد أي مبرر لإستمرار توفر هذه المواقع في بلدنا العزيز وإختراقها لمنازلنا ومؤسساتنا وتهديد أمننا الإجتماعي وهدر ثروتنا الشبابية وإفساد مستقبل الوطن.
أما عن الجهة المسؤولة عن حجب هذه المواقع، فقد أوضح "عمار الساكت" أن المسؤولية تقع على عاتق وزارة الإتصالات وهيئة تنظيم قطاع الإتصالات، وأضاف "الساكت" سبق وقمنا بإرسال كتب رسمية لمختلف الوزارات والمؤسسات ومنها وزارة الإتصالات بصفتها الجهة المعنية، ولم نتلق رداً إيجابيا حتى هذه اللحظة، ودعانا مستشار العلاقات العامة في الوزارة للتركيز فقط على مجال التوعية والتثقيف للمواطنين لاستخدام الإنترنت بشكل صحيح وآمن.
وعن الإمكانية الفعلية لتطبيق الحجب قال " علاء العبادي"، قمنا بإعداد دراسة فنية أكدت إمكانية وفاعلية حجب المواقع الإباحية دون أي إعاقة وبدون تعطيل لأي مواقع أخرى وبتكلفة مادية بسيطة نسبياً. أما بالنسبة لوجود تجارب ناجحة لدول أخرى في مجال حجب المواقع الإباحية، أكد " العبادي" أن هناك العديد من الدول التي سبق واتخذت مثل هذا القرار، وما يثير الدهشة أن دولاً غربية عديدة سبقتنا في تحصين مجتمعاتها من هذه المواقع وهي بعيدة كل البعد عن ثقافتنا وقيمنا وعاداتنا المحافظة المحاربة للرذيلة والفاحشة، فالحكومة البريطانية على سبيل المثال أصدرت مؤخراً قراراً بحجب المواقع الإباحية لديها بناءً على مطالبة من إتحاد الأمهات، وذلك لحماية أطفالهن من مضار المواقع الإباحية، وبذلك سيضطر المستخدمون من البالغين في بريطانيا إلى الإشتراك في خدمة المواقع الإباحية إذا كانوا يريدون تصفحها، وهنا ختم " العبادي" بقوله: حبذا لو تقتدي حكومتنا بالحكومة البريطانية وتقدم مبادرة لحماية مستقبل أطفالنا.
أما عن برنامج الحملة في الفترة القادمة قالت "هبة قطوس" بدأنا بحملة الترويج المكثفة والتي تشمل مختلف وسائل الإعلام، بالإضافة إلى الإنتشار الميداني في مختلف محافظات المملكة، لإستهداف الجامعات والمدارس والنقابات والجمعيات والأندية والمساجد وغيرها... بالإضافة إلى محاولة الوصول لبعض الشخصيات العامة من مؤثرين ومختصين. وذلك كله بهدف توعية المواطنين بمخاطر وأضرار هذه المواقع وذلك إستناداً لأبحاث ودراسات علمية عديدة واحصاءات موثقة ومثبتة تبين عظم المخاطر الناجمة عن هذه المواقع التي حفرت أثارها السلبية العميقة بالمجتمع في مجالات عدة منها "الصحية والجنسية والنفسية والإجتماعية والاقتصادية والأمنية والتربوية، الأمر الذي يؤدي إلى تشكيل رأي عام واسع وكبير ومؤثر يؤيد فكرة الحملة ويشكل أداة ضغط على المعنيين المسؤولين عن حجب هذه المواقع.