حمى أصابت الكرة الأردنية مؤخراً.. إذ تمكن الطفل العنصري المدلل من إقصاء الوحدات بمجموع مباراتين أقيمتا على ملعبه.. و"باب داره" كما أورد الكبير سليم حمدان.. واحتسبت نتيجة الثانية منهما على ملعب الوحدات.. فأقصتنا..
ولماذا لا يفرحوا ويبتهجوا ويصابوا بالحمى؟؟ ففريقهم يتصدر الدوري بفارق سبع نقاط.. ويقصي الوحدات الجريح (لم يكن قد استفاق في المباراة الأولى بعد) من بطولة الكأس.. شيء لم يكونوا ليجرؤوا على أن يحلموا به.. طيلة سبع سنوات كاملة.. حصد فيها الأخضر كل شيء.. بما في ذلك اليابس..
أول الغيث..
أن الموسم لم ينتهي بعد.. فالدوري.. رغم البعد.. لا زال في الملعب.. ويجب أن يقلقوا كثيراً من استفاقة المارد.. فالمارد مدرسة لا تنضب في تخريج اللاعبين.. فيما ينامون منذ سنوات غير قادرين على الاحتفاظ بلاعبيهم.. والآسيوية.. يبدأ دورها الأول هذا الموسم.. وقد تكون رب ضارة نافعة.. إذ نركز كثيراً عليها مرة أخرى.. ونبني فريقاً قادراً على الفوز بها هذه المرة..
...
موسم صعب.. تتالت فيه أخطاء الإدارة.. فتصفية الحسابات لا تصنع فريقاً جيداً.. أول خطوات الفريق الجيد.. هي الإداري الجيد.. وكلنا نتذكر في طيب الذكر صلاح غنام وفي مهدي أبو قشة وغيرهما أمثلة على صنع الإنجاز والقرب من اللاعبين..
التعاقد مع قويض كان خطأ.. ندرك ذلك الآن.. فالرجل قبل كل شيء.. سوري.. وحمصي.. والتوقيت ربما يكون أسوأ توقيت في حياة الرجل.. ودائما ما يأتي الوحدات في مثل هذه المواقيت بفضل إدارته.. ولنا في إيمانويل أمونيكي عبرة وذكرى..
التعاقد مع المحترفين.. حدث ولا حرج.. باتت إحدى أمنياتي أن يتعاقد الوحدات مع محترف حقيقي.. يفوق مستواه مستوى المتوسط من لاعبينا.. فمن كينيث إلى بامبا يا قلبي لا تحزن.. باستثناءات قليلة جداً.. اغلبها في قلب الدفاع.. لم نتعاقد مع لاعب محترف عليه العين حتى اللحظة.. أما هذا الموسم.. فتلك حكاية أخرى.. فقد بتنا نتعاقد مع المصابين وغير الجاهزين.. وكأن اموال النادي ملقاة على قارعة الطريق.. إن كانت تعاقدات علي صلاح وعبد الدايم من اجل الدور الأول في الآسيوية.. فأرجو تمديد التعاقد.. والطلب من اللاعبين تعويضنا عن فترة إعادة التأهيل التي يقضيانها.. تحديداً عبد الدايم.. لو ان لدينا إدارة تحترم نفسها وناديها..
في الإدارة السابقة.. ورغم الخلافات ورغم كل شيء.. وحين ذهبت إلى التمرين مرتين.. رأيت عزت حمزة وطارق خوري جنباً إلى جنب.. وصادفت زيد أبو حميد.. كانت إدارة حريصة على شؤون اللاعبين.. وكان لدينا مدرب كفء عالي التركيز.. وأتت هذه الإدارة.. و"قوضت" كل شيء..
لا زلنا الأفضل.. لا زلنا نمتلك أفضل الخامات.. فما قدمه إلياس والسباح مثلاً في جهتنا اليمنى التي كانت مقتلنا طوال الموسم.. يدلل كم الوحدات قوي بأبنائه.. وما قدمه كبير السن والقدر محمد جمال في قلب الوسط.. ومساهمته على غير العادة كلاعب دائرة يتقدم ويساند "كالأيام الخوالي" يدلل كم هذا اللاعب يحب ناديه وينتمي إليه ويقاتل من أجله.. والكرات المتقنة التي وضع البيكاسو بصمته عليها ليصنع هدفين ملعوبين.. تقول باننا لا زلنا نمتلك من الفن والحرفنة ما لا يملكه في هذه الأنحاء سوى فريق واحد..
طريق العودة إلى البطولات واضحة تماماً..
بدء عملية الإحلال والتجديد.. فوراً.. والبدء بالمراكز التكتيكية التالية.. قلب الدفاع.. الظهير الأيمن.. لاعب الارتكاز (الدائرة).. المهاجم.. مع إيجاد صانع الألعاب البديل الذي سيخلف رأفت علي يوماً ما.. على أن يكون موهوباً بما يكفي.. ليخلف أفضل لاعب أنجبته الأردن.. بل ربما أكثر..
مواصلة الاعتماد على هشام وتعيين مساعد شاب له لما تبقى من الموسم.. وبناء عليه يتم التنسيب بالتمديد أو بالتعاقد مع مدير فني يكون هشام مساعداً له في الموسم القادم..
تغيير الكادر الإداري للفريق..
التركيز على الجانب النفسي للاعبين كأفراد.. فلاعب كـ عامر شفيع مثلاً يحتاج معاملة خاصة.. وتنبيهات من نوع خاص على الكثير من الأمور ليظهر بمستواه المعروف.. يعني أصغر فرد من الجمهور بات يعرف بأن عامر يحتاج لتوجيهات خاصة وربما تدريبات خاصة على الأجواء الماطرة.. والرجل بشر وربما تكون هذه النقطة نقطة ضعف نفسية عنده.. او تقنية.. فأين دور مدرب الحراس في هذا؟ وأين دور المدرب والإداري في الجانب النفسي؟؟ هل يعقل أن يخطيء حارس عالمي مثل هذه الأخطاء ولا نستطيع إيجاد حل نساعده فيه؟؟ ولا أظن بأن استبعاد حارس كعامر شفيع حل وارد أو منطقي أو مطروح.. فليس هناك مقارنة بينه وبين أي حارس في الأردن.. بل في آسيا كلها.. ومقارنة من هذا النوع بصراحة شديدة تضحكني.. والانتماء وحب القميص لا يصنع حارساً جيداً..
تذكير اللاعبين دوماً بقيمة القميص الذي يرتدون.. وبقيمة النادي الذي يلعبون فيه.. وبالجماهير التي تتعرض للشتم.. وبالشتائم التي يتعرض لها اللاعبون أنفسهم لأنهم أبناء الوحدات.. فيما يحمل أبناء جلدتهم وأصلهم على الأعناق لمجرد أنهم يرتدون قميصاً آخر.. ويسكتون على شتم أهلهم!!
ما بين 1980 أول بطولة.. وبين 2012.. كبر اسم الوحدات كثيراً.. فمن فريق مخيم أبهر العالم بحصده بطولة دوري بلده... إلى فريق عربي وآسيوي كبير.. يحسب له الجميع ألف حساب.. وما قدوم فريق الخويا القطري المدجج بالمحترفين متصدر الدوري القطري المقدر بعشرات الملايين للعب مباراة ودية تحضيرية مع الوحدات تحديداً وحصراً قبل العودة لمنافسات الدوري هناك ومواجهة بطل دوري ابطال اسيا ووصيف العالم.. إلا دليل على القيمة الآسيوية التي وصلنا إليها.. ويجب علينا الحفاظ عليها..
نحن.. الوحدات.. لسنا مجرد ناد.. ولا فريق كرة قدم.. نحن الوحدات.. بلاعبيه وإدارييه ومحبيه وعاشقيه.. نحمل أحلام الملايين.. في تقديم أبهى صورة عن مخيمات الشتات في أي مكان وكل مكان.. وأبهى صورة عن الأردن الذي يأبى شركاؤنا فيه إلا تشويهه.. ويقع على عاتقنا عبء تجميل وجهه الذي يقبحون..
طريقنا واضحة.. ويجب أن نواصل البناء على ما فات.. ونحصد لقباً قارياً.. ونمضي للمنافسة على اللقب القاري الأكبر.. ونستعيد سطوتنا المحلية بمواهب شبابنا.. يجب أن يكبر الوحدات أكثر.. ليصبح اسماً كبيراً يعتز به كل أردني وكل فلسطيني في كل مكان.. ولذلك يجب أن تدار دفته بطريقة أرقى وأفضل..
كتبت فابدعت كعادتك ايها السينمائي الرائع
كلمات ولا اجمل ومنطق لا يختلف فيه احد
حقيقة نادي كنادي الوحدات يمتلك هذا الكم الهائل من اللاعبين والمواهب بمختلف الفئات والمراحل العمرية لا خوف عليه ابدا
ولكن يجب ان تكون هناك ادارة قادرة على التعامل مع هذا الكنز البشري
وان يكون هناك ادارة فنية مستقرة وعلى قدر عالي من الكفاءة ليبني لنا فريق الاحلام القادم
كل الشكر لكلماتك الرائعة اخي العزيز
حمى أصابت الكرة الأردنية مؤخراً.. إذ تمكن الطفل العنصري المدلل من إقصاء الوحدات بمجموع مباراتين أقيمتا على ملعبه.. و"باب داره" كما أورد الكبير سليم حمدان.. واحتسبت نتيجة الثانية منهما على ملعب الوحدات.. فأقصتنا..
نحن.. الوحدات.. لسنا مجرد ناد.. ولا فريق كرة قدم.. نحن الوحدات.. بلاعبيه وإدارييه ومحبيه وعاشقيه.. نحمل أحلام الملايين.. في تقديم أبهى صورة عن مخيمات الشتات في أي مكان وكل مكان.. وأبهى صورة عن الأردن الذي يأبى شركاؤنا فيه إلا تشويهه.. ويقع على عاتقنا عبء تجميل وجهه الذي يقبحون..
طريقنا واضحة.. ويجب أن نواصل البناء على ما فات.. ونحصد لقباً قارياً.. ونمضي للمنافسة على اللقب القاري الأكبر.. ونستعيد سطوتنا المحلية بمواهب شبابنا.. يجب أن يكبر الوحدات أكثر.. ليصبح اسماً كبيراً يعتز به كل أردني وكل فلسطيني في كل مكان.. ولذلك يجب أن تدار دفته بطريقة أرقى وأفضل..
السطوة موجودة و السيطرة موجودة و كنز من اللاعبين الأبطال موجود، لكن هذا كله برسم التأجيل ولا أحد يعرف لمصلحة من كلها أندية كرة قدم محلياً و عربياً و آسيوياً، لكن الوحدات نادي مشاعر، نادي شتات، نادي شعب حائر فلا هو رغم كل ما مقدم و بنى مقبول هنا، و لا هو رغم ما عانى و قهر قادر للعودة هناك، يبقى نادي الوحدات نادي الوطن الحر هنا، و يبقى نادي الوحدات نادي شعب الشتات هناك أشكرك أخي العزيز أحسنت في تحليلك لكافة الجوانب و خاصة المعنوية منها والتي لا يفقهها إلا من كان وحداتياً في الشتات
نحن.. الوحدات.. لسنا مجرد ناد.. ولا فريق كرة قدم.. نحن الوحدات.. بلاعبيه وإدارييه ومحبيه وعاشقيه.. نحمل أحلام الملايين.. في تقديم أبهى صورة عن مخيمات الشتات في أي مكان وكل مكان.. وأبهى صورة عن الأردن الذي يأبى شركاؤنا فيه إلا تشويهه.. ويقع على عاتقنا عبء تجميل وجهه الذي يقبحون.
أن الموسم لم ينتهي بعد.. فالدوري.. رغم البعد.. لا زال في الملعب.. ويجب أن يقلقوا كثيراً من استفاقة المارد.. فالمارد مدرسة لا تنضب في تخريج اللاعبين.. فيما ينامون منذ سنوات غير قادرين على الاحتفاظ بلاعبيهم.. والآسيوية.. يبدأ دورها الأول هذا الموسم.. وقد تكون رب ضارة نافعة.. إذ نركز كثيراً عليها مرة أخرى.. ونبني فريقاً قادراً على الفوز بها هذه المرة..
نحن.. الوحدات.. لسنا مجرد ناد.. ولا فريق كرة قدم.. نحن الوحدات.. بلاعبيه وإدارييه ومحبيه وعاشقيه.. نحمل أحلام الملايين.. في تقديم أبهى صورة عن مخيمات الشتات في أي مكان وكل مكان.. وأبهى صورة عن الأردن الذي يأبى شركاؤنا فيه إلا تشويهه.. ويقع على عاتقنا عبء تجميل وجهه الذي يقبحون..
طريقنا واضحة.. ويجب أن نواصل البناء على ما فات.. ونحصد لقباً قارياً.. ونمضي للمنافسة على اللقب القاري الأكبر.. ونستعيد سطوتنا المحلية بمواهب شبابنا.. يجب أن يكبر الوحدات أكثر.. ليصبح اسماً كبيراً يعتز به كل أردني وكل فلسطيني في كل مكان.. ولذلك يجب أن تدار دفته بطريقة أرقى وأفضل..
رداً على الفقرة أعلاه ، الاسبوع الماضي كان بضيافتي صديق عربي وهو رجل اعمال مقتدر ، هو يعلم عشقي للوحدات ويعلم انني أُغير كل برامجي لاجل متابعة الوحدات ، طلب مني صديقي أن أُريه نادي الوحدات ، ترددت بدايةً فانا أخشى أن يُشاهد صديقي ما لا يصر ، استجمعت قواي وسرت بصديقي وبالطريق من مادبا للوحدات وانا أشرح لصديقي ما هو نادي الوحدات واين يقع ، وصلنا بعد مشقة لنقطة مخفر الاشرفية واذا بالطريق مغلق بعربات الخضار وعربات تحمل ما رخُص من المبيعات ، صديقي اصلا كان بالاردن للعلاج وممنوع من السير على قدمه كثيراً (القدم السكري وبها عملية) ، المهم شققنا طريقنا بسيارتي وهو بجانبي ، اخذت منا الطريق (300 متر) حوالي 45 دقيقة ، أُناور بسيارتي لتفادي المرور والعربات وأحترم صبر الناس علي ، مررنا بعربة تبيع كرابيج حلب ، أصر صديقي على الشراء بحجة ان السكر لديه نازل ، اه ما الذ تلك الكرابيج .... لم أذق الذ منها بحياتي (هكذا عقب صديقي فتفائلت واستبشرت خيراً بالقادم ، بنهايه المغامرة التفت صديقي الي وقال نيالكم
وقبل أن أسأله قال بالحرف """ نادي بسمعة الوحدات ويقع هنا بهذا الزقاق وبين تلك الجماهير البسيطة المتواضعه أكيد نادي عظيم ، نيالكم انكم بتشجعوا هيك نادي وانا من الان وحداتي قح""" ، لجهلي بالنظام الداخلي للوحدات لم أشأ أن اعرض عليه الانضمام للنادي ولكن سأعرف قريباً فان جاز فسيكون احد ان لم يكن اول اعضائنا الشرفيين من الخارج.
نعم يا صديقي الوحدات نادي عظيم والوحدات أكثر من مجرد ناد
بالتخطيط الجيد والمدروس وبالتزامن مع الحرص على إثبات الذات وحصد البطولات يمكننا اتمام عملية اجراء الاحلال والتجديد في دماء الفريق .. ولدينا اللاعبون المؤهلون لذلك فقط كل ما ينقصنا تنظيم شؤون الفريق واعطاء الثقة للمدرب كي يعمل بطمأنينة ولك بالغ الشكر لطرحك البناء
رداً على الفقرة أعلاه ، الاسبوع الماضي كان بضيافتي صديق عربي وهو رجل اعمال مقتدر ، هو يعلم عشقي للوحدات ويعلم انني أُغير كل برامجي لاجل متابعة الوحدات ، طلب مني صديقي أن أُريه نادي الوحدات ، ترددت بدايةً فانا أخشى أن يُشاهد صديقي ما لا يصر ، استجمعت قواي وسرت بصديقي وبالطريق من مادبا للوحدات وانا أشرح لصديقي ما هو نادي الوحدات واين يقع ، وصلنا بعد مشقة لنقطة مخفر الاشرفية واذا بالطريق مغلق بعربات الخضار وعربات تحمل ما رخُص من المبيعات ، صديقي اصلا كان بالاردن للعلاج وممنوع من السير على قدمه كثيراً (القدم السكري وبها عملية) ، المهم شققنا طريقنا بسيارتي وهو بجانبي ، اخذت منا الطريق (300 متر) حوالي 45 دقيقة ، أُناور بسيارتي لتفادي المرور والعربات وأحترم صبر الناس علي ، مررنا بعربة تبيع كرابيج حلب ، أصر صديقي على الشراء بحجة ان السكر لديه نازل ، اه ما الذ تلك الكرابيج .... لم أذق الذ منها بحياتي (هكذا عقب صديقي فتفائلت واستبشرت خيراً بالقادم ، بنهايه المغامرة التفت صديقي الي وقال نيالكم
وقبل أن أسأله قال بالحرف """ نادي بسمعة الوحدات ويقع هنا بهذا الزقاق وبين تلك الجماهير البسيطة المتواضعه أكيد نادي عظيم ، نيالكم انكم بتشجعوا هيك نادي وانا من الان وحداتي قح""" ، لجهلي بالنظام الداخلي للوحدات لم أشأ أن اعرض عليه الانضمام للنادي ولكن سأعرف قريباً فان جاز فسيكون احد ان لم يكن اول اعضائنا الشرفيين من الخارج.
نعم يا صديقي الوحدات نادي عظيم والوحدات أكثر من مجرد ناد
زقاق المدق .. يا أبو عدي !!
الله يعطيك الصحة والعافية وأتمنى السلامة والشفاء لصديقك ..
دائماً أسأل نفسي .. وتساؤل للأخ السينمائي 30 ( موضوعك فتَح جروحاتنا ) ،، ألا يوجد من السبعة عشر أو العشرين شخصاً ( الذين يتعاقبوا في كل دورة انتخابية ) على إدارة الوحدات من يدرك أو أدرك أن نادي الوحدات هو أكثر من مجرد ناد ..
كربوجة حلب خلَت أخونا ( صديق أبو عدي ) يدرك عظمة نادي الوحدات .. كل هالقضايا والمؤامرات والمآسي والصعوبات والمكائد وبعد هيك تيجي كل هالإنجازات والتطورات والنجاحات مش مخليه إدارتنا تسمو وتترفع عن كل تناحراتها وخلافاتها وتخبطها وتدرك عظمة الوحدات .. وأنه ليس مجرد ناد ..
رداً على الفقرة أعلاه ، الاسبوع الماضي كان بضيافتي صديق عربي وهو رجل اعمال مقتدر ، هو يعلم عشقي للوحدات ويعلم انني أُغير كل برامجي لاجل متابعة الوحدات ، طلب مني صديقي أن أُريه نادي الوحدات ، ترددت بدايةً فانا أخشى أن يُشاهد صديقي ما لا يصر ، استجمعت قواي وسرت بصديقي وبالطريق من مادبا للوحدات وانا أشرح لصديقي ما هو نادي الوحدات واين يقع ، وصلنا بعد مشقة لنقطة مخفر الاشرفية واذا بالطريق مغلق بعربات الخضار وعربات تحمل ما رخُص من المبيعات ، صديقي اصلا كان بالاردن للعلاج وممنوع من السير على قدمه كثيراً (القدم السكري وبها عملية) ، المهم شققنا طريقنا بسيارتي وهو بجانبي ، اخذت منا الطريق (300 متر) حوالي 45 دقيقة ، أُناور بسيارتي لتفادي المرور والعربات وأحترم صبر الناس علي ، مررنا بعربة تبيع كرابيج حلب ، أصر صديقي على الشراء بحجة ان السكر لديه نازل ، اه ما الذ تلك الكرابيج .... لم أذق الذ منها بحياتي (هكذا عقب صديقي فتفائلت واستبشرت خيراً بالقادم ، بنهايه المغامرة التفت صديقي الي وقال نيالكم
وقبل أن أسأله قال بالحرف """ نادي بسمعة الوحدات ويقع هنا بهذا الزقاق وبين تلك الجماهير البسيطة المتواضعه أكيد نادي عظيم ، نيالكم انكم بتشجعوا هيك نادي وانا من الان وحداتي قح""" ، لجهلي بالنظام الداخلي للوحدات لم أشأ أن اعرض عليه الانضمام للنادي ولكن سأعرف قريباً فان جاز فسيكون احد ان لم يكن اول اعضائنا الشرفيين من الخارج.
نعم يا صديقي الوحدات نادي عظيم والوحدات أكثر من مجرد ناد
من قلب المخيم تحيه لكل محب للوحدات
أبو عدي كثر الله من هم زييك
احلى اشي اليوم صار نقاش عن التاهل مع دكتور محترم بشجع الفيصلي
شو بقلك فريقنا عواجيز ههههههههههههه
وبقصد رافت علي وشلبايه !!!!!!!!!!!!! قلتله هسع رافت اللي مجننكم عجوز وشلبايه ابو قولين ختيار ؟!!! ؟ وكيف اخذوه الكويت ؟ وكيف لو انه مش هو اللي صنع قولين وظلموه ببلنتي معكم ؟
وقلتله الله يجعله يصير عنا ميت ختيار زي رافت يضل مطلع عيونكم هههههههههههههههه
وقلتله خليكم مكيفين على حشونه الصبي
وبشرته انه فريقنا فيه من جميع الاعمار والفئات وكلهم جايين عالدور والدور الان على ابو عماره والياس والحويطي والحبل على الجرار
المشكله فيهم مصدقين انه عندهم فريق ومش فاهمين انه لمم الانديه بالكثير بصمد سنتين ثلاث عندهم ويابشرد يا بنكتل بالعقال وبفل خخخخخخخخخخخخخخخخ