كل اللاعبين القدامى في نادي الوحدات مخطئون بحق أنفسهم أولًا ، وبحق الجماهير ثانيًا ، وبالتالي فهم مقصّرون بحق ناديهم عليهم !..
وفي المقام الأول ، فإنّني أعتبر أن أكثر المقصّرين منهم ، مَنْ حصلوا على عضوية الهيئة العامة وحافظوا على عضوياتهم وما زالوا يعيشون المخيم ثم النادي الذي شهد شهرتهم ونجوميتهم .. لكنهم يعيشونهما بصورة - من وجهة نظر خاصة - لا أرتضيها لمن كان يحمل أدنى المسمّيات الوظيفية في النادي وقد ارتموا في أحضان الذين كانوا يتوقون شوقًا للحصول على صورة تذكارية مع هؤلاء النجوم .. ( وصار أولئك المتسلّقون وتصوّروا ) ، وتركهم النجوم وشأنهم في التسلق والوصولية والانتهازية ، إلى أن أصبح النادي عزبتهم وأصبحوا سادته ومالكيه ، وباتوا يبيعون ويشترون ويتحكّمون بجيل العمالقة بلا حول ولا قوة لمَن كانت صولاتهم وجولاتهم ونجوميتهم وجماهيريتهم - وما أكثرها لو قيست بمبدأ القوات المحمولة - تتعدّى حدود ( الْبْلَاد ) ..
ثم إنّني في المقام الثاني أعتب على ذلك الجيل من العمالقة الذين هجروا النادي ، ولا نكاد نراهم ولا نسمع منهم إلا كل ( حين ومين ) ، وكأنهم أخذوا من الوحدات ما أرادوه لتحقيق ذاتهم وما أوصلهم إليه ، وتركوه يعبث به ويتخطّفه المارقون ..
أحببناكم يا ( هذا الجيل ) ، وسنجدد حبنا لكم .. لكن ، حسّسونا بحبكم للوحدات ، وأعيدوا له هيبته ووقاره وألقه .. فلن تفلح كل محاولات التغيير ولا مناشدات إعادة تركيبة النادي من الداخل التي جُرّبت عبثًا وغوغائية ، وحتى بأساليب أقرب إلى أساليب أولئك .. لن تفلح إلا بتحرك وتنظيم وترتيب منكم يا ( هذا الجيل ) وأنتم قادرون بذلك الحب وبذلك الانتماء ، وبتلك العزيمة والإرادة الذين عهدناهم - قديمًا - فيكم ، وعندها ستلتف كل الجماهير حولكم ومعكم ،،
وحينها سيتجدد الحب لكم ويزداد ..
وليد قنديل ابولو قمة الانتماء والولاء والاخلاص للوحدات حتى عندما مات والده وفي نفس اليوم كان هناك مباره بين الوحدات ونادي الجيل وقد حضر الكابتن وليد والكابتن نصر والمرحوم جلال قنديل الى الملعب وشاركوا في تلك المباره وتمكن الوحدات من تحقبق اول فوز له في الدوري بثلاثة اهداف مقابل هدفين سجلها للوحدات الاشقاء الثلاثه وليد وجلال ونصر قمة الانتماء والله ويا ريت جيل اليوم يتعلمو منهم هذه الدروس
كل اللاعبين القدامى في نادي الوحدات مخطئون بحق أنفسهم أولًا ، وبحق الجماهير ثانيًا ، وبالتالي فهم مقصّرون بحق ناديهم عليهم !..
وفي المقام الأول ، فإنّني أعتبر أن أكثر المقصّرين منهم ، مَنْ حصلوا على عضوية الهيئة العامة وحافظوا على عضوياتهم وما زالوا يعيشون المخيم ثم النادي الذي شهد شهرتهم ونجوميتهم .. لكنهم يعيشونهما بصورة - من وجهة نظر خاصة - لا أرتضيها لمن كان يحمل أدنى المسمّيات الوظيفية في النادي وقد ارتموا في أحضان الذين كانوا يتوقون شوقًا للحصول على صورة تذكارية مع هؤلاء النجوم .. ( وصار أولئك المتسلّقون وتصوّروا ) ، وتركهم النجوم وشأنهم في التسلق والوصولية والانتهازية ، إلى أن أصبح النادي عزبتهم وأصبحوا سادته ومالكيه ، وباتوا يبيعون ويشترون ويتحكّمون بجيل العمالقة بلا حول ولا قوة لمَن كانت صولاتهم وجولاتهم ونجوميتهم وجماهيريتهم - وما أكثرها لو قيست بمبدأ القوات المحمولة - تتعدّى حدود ( الْبْلَاد ) ..
ثم إنّني في المقام الثاني أعتب على ذلك الجيل من العمالقة الذين هجروا النادي ، ولا نكاد نراهم ولا نسمع منهم إلا كل ( حين ومين ) ، وكأنهم أخذوا من الوحدات ما أرادوه لتحقيق ذاتهم وما أوصلهم إليه ، وتركوه يعبث به ويتخطّفه المارقون ..
أحببناكم يا ( هذا الجيل ) ، وسنجدد حبنا لكم .. لكن ، حسّسونا بحبكم للوحدات ، وأعيدوا له هيبته ووقاره وألقه .. فلن تفلح كل محاولات التغيير ولا مناشدات إعادة تركيبة النادي من الداخل التي جُرّبت عبثًا وغوغائية ، وحتى بأساليب أقرب إلى أساليب أولئك .. لن تفلح إلا بتحرك وتنظيم وترتيب منكم يا ( هذا الجيل ) وأنتم قادرون بذلك الحب وبذلك الانتماء ، وبتلك العزيمة والإرادة الذين عهدناهم - قديمًا - فيكم ، وعندها ستلتف كل الجماهير حولكم ومعكم ،،
وحينها سيتجدد الحب لكم ويزداد ..
قالها أحدهم سننزل بكتلة انتخابية قوامها كابتن الثمانينات و كابتن التسعينات ونجم هجوم التسعينات ونجم وسط الوحدات حتى الان والأخوين المشهورين !! وصاحب هذا الموضوع ..فهو يعتقد انه سينجح ..وانا اعتقد انه في ظل القوات المحولة التي لا تعلم اين باب النادي ومن هم هؤلاء اللاعبين لن ينجح رغم املي بنجاحهم ...