عن أية مسرحية تتحدثون ؟؟؟ - عن أية مسرحية تتحدثون ؟؟؟ - عن أية مسرحية تتحدثون ؟؟؟ - عن أية مسرحية تتحدثون ؟؟؟ - عن أية مسرحية تتحدثون ؟؟؟
هذا كابوس واقعي و ليس مجرد مسرحية
فالمسرحية لها أبطال و أشباه أبطال وكابوسنا سقط فيه الجميع فهم جميعهم ساقطين ولا زالوا يتسابقون
للمسرحية قصة معروفة نهايتها، مكشوفة تفاصيلها، و لها حبكة، أما كابوسنا فقصته مشوهة مشوشة و نهايتها في غياهب الجب، ترسم بيد من أسمى نفسه أبو الحروف و هو لا يفقه منها شيئاً
المسرحية لها مخرج واحد فقط يسيطر على كل ما فيها، يغير و يبدل كيفما شاء فهو الوحيد في النهاية من سيتحمل المسؤولية، أما كابوسنا فكل الممثلين فيه مخرجين حمقى، أطفال يعبثون، يبكون و يتباكون، وجهابذة في التبرير و إلقاء اللوم على الآخرين
المسرحية تعرض أمام الناس ليرونها جميعاً، و هم على إطلاع بكل تفصيل او حركة يقوم بها الممثلين، بينما كابوسنا يحاك في ظلمات كظلمات قبور المنافقين، لا تقرأ في وجوههم أي تعبير، و إن حاولت أن تفهم فستقتنع بأنك لا تفهم
المسرحية لها ميزانية محددة و قد تتجاوز قليلاً و من بعدها ربح منتظر، أما كابوسنا فقد كسر ظهر الصندوق و زاد كسره رفاهيات الساقطين، و تجارة بائرة في سلعة مختربة، و مخسر في مخسر
المسرحية يسعى المشتركون فيها لإنجاحها، و يعملون فيها كفريق واحد، فهم يعلمون إن نجحت نجحوا، و إن فشلت فشلوا، همهم أن يمتلىء عن بكرة أبيه المسرح و يضيق بالمتفرجين شباك التذاكر، بينما كابوسنا يتسابقون فيه من يسقط الثاني أكثر، فهم كلهم ساقطين و لكن تنافسهم من فيهم الساقط أكثر ومن فيهم الساقط أكثر و أكثر، لا يولون بالاً لمتفرج ولا لمشجع او ناقد، مرتجلين ليس لديهم نص يدرسونه أو مخطط يتبعونه، "أرغوزات" فاشلين منتنين لا منظر لهم ولا محضر
المسرحية لها ميزانية محددة و قد تتجاوز قليلاً و من بعدها ربح منتظر، أما كابوسنا فقد كسر ظهر الصندوق و زاد كسره رفاهيات الساقطين، و تجارة بائرة في سلعة مختربة، و مخسر في مخسر
صدقت...وأبدعت
أبدعت....
ليتها كانت كالمسرحية أخي صفوان ففي المسرحية نهاية سعيدة أو حزينة
أما ما نحن فيه فلا أعتقد أننا سنجد له نهاية...في كل مرة نمني النفس بأن القادم أفضل...لكننا نصطدم بصخرة الواقع المرير الذي بتنا نعيشه الآن
رائعة هي حروفك ...وما يزيد روعتها هي واقعيتها
دمت ودام قلمك الحر
همسة
"أي ربط عجيب تملكه في الربط ما بين المسرحية الحقيقة وبين مسرحيتنا؟!!"
أزيدك من الشعر بيتا أو عدة أبيات
المسرحية يكون أبطالها في طور النجومية أما مسرحيتنا فأبطالها نجوم ذوت على حشائش المسرح واختلطت به لتندثر ، نعم لتندثر.
في المسرحية يبتسم الأبطال للجمهور أما في مسرحيتنا فيسب "من كانوا أبطالا" الجمهور على الرغم من أن الجمهور في مسرحيتنا تكبد عناء الذهاب إلى المسرح ليشجع هؤلاء الذين"كانوا أبطالا" علّه يظفر بالفوز .
جمهور المسرحية لن يخسر ولا بأية حال، أما جمهورنا فقد كان خاسرا قبل دخوله المدرجات ليخسر بعدها أكثر وأكثر.
وهناك من يقول لك لا بأس ، أي "لا بأس " هذه التي ستزيد الطين بلة بل ستزيد البلة طينا؟!!!!
صدقت...وأبدعت
أبدعت....
ليتها كانت كالمسرحية أخي صفوان ففي المسرحية نهاية سعيدة أو حزينة
أما ما نحن فيه فلا أعتقد أننا سنجد له نهاية...في كل مرة نمني النفس بأن القادم أفضل...لكننا نصطدم بصخرة الواقع المرير الذي بتنا نعيشه الآن
رائعة هي حروفك ...وما يزيد روعتها هي واقعيتها
دمت ودام قلمك الحر
و ستبقى تلك الصخرة موجودة لتحطم كل أمل جديد ما دام هذا الكادر يحكم و يرسم على رأس الوحدات
عزيزي الاخضر لي اليك انواع المسرحيات وانت اختر واقعنا اليوم
أنواع المسرحيات:
أولاً : من حيث الفن المسرحي ( الملهاة والمأساة) :
1- المأساة:
هي مسرحية شعرية جدية , تعالج موضوعاً تاريخياً له علاقة بحياة الملوك والنبلاء , لها أصول فنية ثابتة , وتطرح مشكلة إنسانية عامة , وتهدف لإصلاح النفوس بإثارة الرهبة من الجرم الفاضح , أو الإعجاب بالعمل العظيم , وتنتهي بفواجع , ويقوى فيها عنصر القضاء والقدر .
2- الملهاة:
وهي مسرحية خفيفة سارة وتمثل حادثاً في الحياة العامة, تبعث اللهو وتثير الضحك , موضوعها النقد الاجتماعي للطبائع والعادات الوضيعة , وأبطالها أشخاص عاديون ., وتنتهي نهاية سارة.
- وفي العصر الحالي يفرق بين المأساة والملهاة بالنهاية المفجعة للأولى والنهاية السعيدة للثانية.
ثانياً : من حيث وسيلة التعبير:
المسرحية الشعرية – المسرحية النثرية – المسرحية الغنائية – المسرحية الإذاعية( وهي تمثيلية تعتمد على الحوار أكثر من الحركة).
ثالثاً : من حيث الموضوع :
المسرحية القومية – الاجتماعية – التاريخية – الفكرية .
ملاحظة :اذا كان نجوم مسرحيتنا اشباه نجوم يا اسفي على هيك جمهور من مبارح وانا زعلان وما رديت على موضوع وجهة نظري يجب خلع خشبة المسرح افضل وعدم الاختفاء وراء الكواليس حتى لا نصبح دمه نتحرك من الاعلى بخيطان بلاستيك هذا عصر النماريد عصر الرويبذة
عزيزي الاخضر لي اليك انواع المسرحيات وانت اختر واقعنا اليوم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زهدي
أنواع المسرحيات:
أولاً : من حيث الفن المسرحي ( الملهاة والمأساة) :
1- المأساة: هي مسرحية شعرية جدية , تعالج موضوعاً تاريخياً له علاقة بحياة الملوك والنبلاء , لها أصول فنية ثابتة , وتطرح مشكلة إنسانية عامة , وتهدف لإصلاح النفوس بإثارة الرهبة من الجرم الفاضح , أو الإعجاب بالعمل العظيم , وتنتهي بفواجع , ويقوى فيها عنصر القضاء والقدر .
2- الملهاة: وهي مسرحية خفيفة سارة وتمثل حادثاً في الحياة العامة, تبعث اللهو وتثير الضحك , موضوعها النقد الاجتماعي للطبائع والعادات الوضيعة , وأبطالها أشخاص عاديون ., وتنتهي نهاية سارة.
- وفي العصر الحالي يفرق بين المأساة والملهاة بالنهاية المفجعة للأولى والنهاية السعيدة للثانية.
ثانياً : من حيث وسيلة التعبير: المسرحية الشعرية – المسرحية النثرية – المسرحية الغنائية – المسرحية الإذاعية( وهي تمثيلية تعتمد على الحوار أكثر من الحركة).
ثالثاً : من حيث الموضوع : المسرحية القومية – الاجتماعية – التاريخية – الفكرية .
ملاحظة :اذا كان نجوم مسرحيتنا اشباه نجوم يا اسفي على هيك جمهور من مبارح وانا زعلان وما رديت على موضوع وجهة نظري يجب خلع خشبة المسرح افضل وعدم الاختفاء وراء الكواليس حتى لا نصبح دمه نتحرك من الاعلى بخيطان بلاستيك هذا عصر النماريد عصر الرويبذة