الأرقام في اللغة ، والعدد والمعدود في النحو والصرف ، وقدرة ( الرجل ) الشاعر وحيلته وحنكته في حفظ آيات كتاب الله .. وتسخير ذلك في الحصول على مبتغاه .. ذكاء وفطنة ،، وأسلوب متميز وعفيف في طلب المنح والهبات ..
والملك .. ظهر أنه أكثر ذكاء من هذا ( الرجل ) !! لكنه بخيل .. فقط لو جعله يقرأ هاتين الآيتين :
" كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء .. "
" وإن يومًا عند ربك بألف سنة مما تعدون .. "
.
.
.
.
.
وأن لا يصل " إلى مائة ألف أو يزيدون " ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف شاكر
الأخت الكريمة نور الهدى
رواية فيها عبر كثيرة.. فكما تفضل أخي جمال فإننا نلاحظ أن المتدبرين من حفظة القرآن أكثر الناس فطنة.. كما وأرى في هذه الرواية دعوة صريحة لكل من يمر عليها بالعودة إلى كتاب الله سبحانه، ثم سبر أغوار آياته وكشف أسراره.. وهذا لا يحصل إلا لمن أنعم الله عليه بفضله.. نسأل اله أن نكون وإياكم أجمعين من هذه الطائفة.
بارك الله فيك أخي جمال
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
لو كنت في موقف الشاعر لتلوت عليه الآية التي قالها الملك منذ البداية ، ولكن ربما أراد الشاعر أن يخفف وطأة الرقم على مسامع الملك
هذا والله - تعالى - أعلم
بنفع منظر ،،،، صح؟
قصة فيه متعة وفائدة حري بنا أن نعود إليها دائما
دمت بألق أيتها النور
حقيقة أخي حسن ، فيها من المتعة والفائدة ما يجعلنا نعود إليها دائمًا ..
وأنا سأعود عليها وعلى مشاركتي الأولى في هذه ( القصة ) ..
كنتُ قد ذكرتُ في بداية مشاركتي " الأرقام في اللغة ، والعدد والمعدود في النحو والصرف " وكنتُ أقصد من ذلك إشارة ضمنية لموضوعك ( أخي الحبيب حسن ) عن العدد والمعدود ، حيث تحمل هذه القصة نوعًا من الشرح في درس العدد والمعدود وتبيانًا لحالة الإعراب للدنانير المعدودة في القصة ..
وهنا أقف عند الآية الكريمة " تلك عشرة كاملة " وأقول :
خطأ ورد في سرد العبارة في القصة " فأعطاه عشر " !!
والصحيح فأعطاه عشرة : أي أعطاه عشرة دنانير .. لأن دينار مذكر .. " وعشرة " تخالف المعدود المذكر " دينار " .. إذا كانت مفردة ..
حيث أن نص الآية الكريمة " فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم .. تلك عشرة كاملة "
والمعدود هنا هو " يوم " .. مذكر ، كما هو المعدود في القصة " دينار " .. مذكر أيضًا ..
أستميحكِ عذرًا أختي نور الهدى في ذكر هذا الخطأ ، بل أبرر لك ذلك فربما ، نص القصة منقول كما هو من حيث أتحفتينا به ..
حقيقة أخي حسن ، فيها من المتعة والفائدة ما يجعلنا نعود إليها دائمًا ..
وأنا سأعود عليها وعلى مشاركتي الأولى في هذه ( القصة ) ..
كنتُ قد ذكرتُ في بداية مشاركتي " الأرقام في اللغة ، والعدد والمعدود في النحو والصرف " وكنتُ أقصد من ذلك إشارة ضمنية لموضوعك ( أخي الحبيب حسن ) عن العدد والمعدود ، حيث تحمل هذه القصة نوعًا من الشرح في درس العدد والمعدود وتبيانًا لحالة الإعراب للدنانير المعدودة في القصة ..
وهنا أقف عند الآية الكريمة " تلك عشرة كاملة " وأقول :
خطأ ورد في سرد العبارة في القصة " فأعطاه عشر " !!
والصحيح فأعطاه عشرة : أي أعطاه عشرة دنانير .. لأن دينار مذكر .. " وعشرة " تخالف المعدود المذكر " دينار " .. إذا كانت مفردة ..
حيث أن نص الآية الكريمة " فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم .. تلك عشرة كاملة "
والمعدود هنا هو " يوم " .. مذكر ، كما هو المعدود في القصة " دينار " .. مذكر أيضًا ..
أستميحكِ عذرًا أختي نور الهدى في ذكر هذا الخطأ ، بل أبرر لك ذلك فربما ، نص القصة منقول كما هو من حيث أتحفتينا به ..
كما أنه " أعطاه دينارًا " في أول القصة
ما شاء الله عنك يا أبا أحمد
بهذه المشاركة أوجزت مما كتبته أنا في موضوع العدد والمعدود الشيء الكثير والطيب في ذات الوقت، وما تقدمت به كان صحيحا بالنسبة للرقم "عشرة".
أذكر أنني قلت من قبل إنك والأخ أشرف الأساس الذي ارتكزت عليه في طرحي للدروس.
حفظك الله من كل سوء أيها الجميل
هذه القصة يمكن تكرارها هذه الابام من خلال هذه الاجيال!!!!!!....الاجيال التي تربت على معرفة وحفظ اسامي المغنين والممثلين وماذا مثلوا والاغاني التي غنوها.......عندما تخرج علينا المسابقات باسئله سخيفة ولا علاقة بها بالقران الكريم ولا باللغة العربية ولا حتى باشياء علمية ......هل نتوقع ان تحافظ الاجيال القادمة على تراثنا الاسلامي العربي العريق ؟؟؟؟؟؟؟
اخت نور الهدى صدقا فقد كان هذا الموضوع ملئ بكل ما هو مفيد سواء من ذكر لايات القران الكريم وما يظهر بلاغة العرب وما يظهر كرم الملوك وشجاعة الغرب وفصاحتهم.....سلمت بداك على هذا الموضوع
حقيقة أخي حسن ، فيها من المتعة والفائدة ما يجعلنا نعود إليها دائمًا ..
وأنا سأعود عليها وعلى مشاركتي الأولى في هذه ( القصة ) ..
كنتُ قد ذكرتُ في بداية مشاركتي " الأرقام في اللغة ، والعدد والمعدود في النحو والصرف " وكنتُ أقصد من ذلك إشارة ضمنية لموضوعك ( أخي الحبيب حسن ) عن العدد والمعدود ، حيث تحمل هذه القصة نوعًا من الشرح في درس العدد والمعدود وتبيانًا لحالة الإعراب للدنانير المعدودة في القصة ..
وهنا أقف عند الآية الكريمة " تلك عشرة كاملة " وأقول :
خطأ ورد في سرد العبارة في القصة " فأعطاه عشر " !!
والصحيح فأعطاه عشرة : أي أعطاه عشرة دنانير .. لأن دينار مذكر .. " وعشرة " تخالف المعدود المذكر " دينار " .. إذا كانت مفردة ..
حيث أن نص الآية الكريمة " فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم .. تلك عشرة كاملة "
والمعدود هنا هو " يوم " .. مذكر ، كما هو المعدود في القصة " دينار " .. مذكر أيضًا ..
أستميحكِ عذرًا أختي نور الهدى في ذكر هذا الخطأ ، بل أبرر لك ذلك فربما ، نص القصة منقول كما هو من حيث أتحفتينا به ..
كما أنه " أعطاه دينارًا " في أول القصة
شكرا لك سيد جمال على التصحيح في الحقيقة الخطأ هو خطأي فقد قمت بنقل الموضوع من احد الكتب وليس من الانترنت
كل الشكر والتقدير
(!)..من نوادر الأدب العربي - الحلقة 15..(!) - (!)..من نوادر الأدب العربي - الحلقة 15..(!) - (!)..من نوادر الأدب العربي - الحلقة 15..(!) - (!)..من نوادر الأدب العربي - الحلقة 15..(!) - (!)..من نوادر الأدب العربي - الحلقة 15..(!)
(!)..نُصيب وأم محجن..(!)
يُحكى أن نُصيباً لما أصاب من المال ما أصاب وكان عنده أم مِحجن وكانت سوداء ، اشتاق إلى البياض فتزوج امرأة سِرية بيضاء فغضبت أم مِحجن وغارت عليه.
فقال لها:"والله يا أم مِحجن ما مثلي يُغار عليه إني شيخٌ كبير وما مثلك يَغار وإنكِ لعجوزٌ كبيرة وما من أحدٍ أكرمَ عليَّ منكِ ولا أوجبَ حقاً فلا تهتمي لهذا الأمر ولا تكدريه عليَّ."
فرضيت وقرت!
ثم قال لها بعد ذلك:"هل لكِ أن أجمع إليكِ زوجتي الجديدة فهو أصلح لذات البين وألمُ للشعث وأبعدُ للشماتة؟"
فقالت:"نعم، افعل!"
فأعطاها ديناراً ثم قال لها :إني أكره أن ترى بكِ خصاصة وأن تَفَضَّل عليكِ فاعملي لها إذا أصبحت عندكِ غداءً بهذا الدينار.
فقالت:"لك ما شئت!"
ثم أتى زوجته الجديدة فقال لها: "إني أردتُ أن أجمعك إلى أم مِحجن غداَ، وهي مُكرمتك، وأكره أن تفضل عليك أم مِحجن، فخذي هذا الدينار، فأهدي لها به إذا أصبحتِ عندها غداَ كيلا ترى بكِ خصاصة ولا تذكري لها الدينار.
فقالت:"لك ذلك إن شاء الله!"
ثم أتى صاحباً له يستنصحه فقال: "إني أريد أن أجمع زوجتي الجديدة إلى أم مِحجن غداَ، فإتني مُسلِّماَ عليّ فإني سأستجلسك للغداء، فإذا تناولت غدائك سلني عن أحبهما إليَّ، فإني سأنفُرُ وأعظم ذلك، فإن أبيت عليك ألا أخبرك فاحلف عليَّ.
فلمَّا كان الغد، زارت زوجته الجديدة أم مِحجن وأهدت إليها.. ومر صديقه فاستجلسه، فلمَّا تناولا الغداء، أقبل الرجل على نُصيب ثم قال:
"يا أبا مِحجن، أُحبُ أن تُخبرني عن أحبَّ زوجتيك إليك!"
فرد أبو محجن وعلامات الدهشة على وجهه، وكانت كلتاهما تستمعان.
وقال: "سبحان الله أتسألني عن هذا؟! ما سئل عن مثل هذا أحد!"
قال: "فإني أقسم عليك لتخبرني، فوالله لا عذر لك ، ولا أقبل ذلك."
قال أبو محجن: "أما إذا فعلت فأحبهما إليَّ صاحبة الدينار والله لا أزيدك على هذا شيئا."
فأعرضت كلَّ واحدة منهما تضحك ونفسها مسرورة، وهي تعتقد أنه يعنيها بذلك القول.
هههههههههههههههههه
هذا الرجل الكبير داهية ، استطاع بحنكته أن يجمع ما بين زوجيه
باعتقادك أخي أشرف: أهناك زوجة ترضى بذلك في هذا الزمن؟!!
زمن ولى ورحل بكل ما يحمل من روعة