تفجيرات إسرائيل في صحراء النقب تقتل اردنياً وتصيب آخراً ..
تفجيرات إسرائيل في صحراء النقب تقتل اردنياً وتصيب آخراً .. - تفجيرات إسرائيل في صحراء النقب تقتل اردنياً وتصيب آخراً .. - تفجيرات إسرائيل في صحراء النقب تقتل اردنياً وتصيب آخراً .. - تفجيرات إسرائيل في صحراء النقب تقتل اردنياً وتصيب آخراً .. - تفجيرات إسرائيل في صحراء النقب تقتل اردنياً وتصيب آخراً ..
تفجيرات إسرائيل في صحراء النقب تقتل اردنياً وتصيب آخراً ..
2011-02-27
عمون - (خاص) - راح ضحية التفجيرات التي نفذتها السلطات المحتلة الاسرائيلية الأربعاء الماضي طفلاً أردنياً فيما أصيب ابن عمه وفق ما ذكرت مصادر من عائلة الطفلين لـ "عمون" .
وكانت اسرائيل قامت بعمليات تفجير أدت ارتداداتها إلى حدوث اهتزازات في مناطق مختلفة من الأردن وخاصة تلك المحاذية للبحر الميت أو القريبة منه حتى أنها وصلت مناطق في العاصمة عمان والحقت أضرارا كان أبرزها وقوع حالة الوفاة وإصابة آخر في منطقة ناعور جنوبي العاصمة عمان .
وفي تفاصيل الخبر ،، يقول فؤاد العجارمة ل عمون - وهو عم الطفلين ( المتوفى والمصاب) - أن الطفلين البالغين من العمر (12) و (9) سنوات كانا يجلسان كالمعتاد على سطح مخزن يستخدم كموقف للسيارة (كراج) ، واثناء تواجدهما في ساعات العصر حدث الانفجار الأخير والذي اقر الاعلام الاردني بأنه ناتج عن تدريبات عسكرية اسرائيلية تسببت باحداث اهزازات ارضية بقوة هائلة.
وتابع " وهنا حدث انشقاق في سقف الكراج المتواجد عليه الطفلين وسقط بهما وقد انهالت اجزاء السقف الاسمنتيه عليهما مسببة وفاة الاول وهو ثامر محمد سعود العجارمه وتعرض ابن عمه بهاء فارس سعود العجارمة لكسور وحالته العامة حرجة ".
ويضيف " لا يزال الطفل الاخر يخضع للعلاج في وحدة العناية المركزة في مستشفى البشير حيث كانت نتيجة التقرير الطبي له تشير الى وقوع كسر في العمود الفقري ونزيف دم ، أما تقرير المتوفى فقد كان نتيجة لارتطام جسم صلب ببطنه تسبب بتمزق الشرايين الداخلية والامعاء محدثا نزيفا داخليا نتج عنه الوفاة".
ويشير فؤاد في حدثيه ل عمون ان ذوي الطفلين كانوا ينتظرون انتهاء العزاء لتقديم شكاوى وابلاغ الجهات الرسمية ، مبيناً أنه سيتم اليوم (الأحد) التبليغ رسمياُ عن الحادثة والاسباب التي ادت الى وفاة الطفل واصابة ابن عمه ، ومطالبة السفارة الاسرائيلية بالاعتراف
بالحادث ملمحا الى خيار خروج اهاليهم واقاربهم للاعتصام امام السفارة الاسرائيلية.
وكانت اسرائيل نفذت عمليات تفجير لـ 100 طن من المتفجرات (TNT) في منطقة النقب جنوبي الاراضي المحتلة وفق ما ذكرت الصحافة العبرية ، حيث أشارت أن عمليات التفجير هذه تسببت بإحداث سحابة دخانية ارتفعت على علو (3) كم ، مبينة أن الهدف من العمليات معايرة أجهزة الرصد الزلزالي حول العالم.
وأعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان ان دوي الاصوات التي سمعت الاربعاء آتية من الاراضي الفلسطينية وناجم عن تفجيرات يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي واسبابها غير معروفة حتى الان.
وسمع الاردنيون أصوات الانفجار في مناطق مختلفة من المملكة مرتين الاولى كانت صباحاً عند الساعة الحادية عشر فيما الثانية قرب الساعة الثالثة من بعد عصر الاربعاء .
المدعي العام يبدأ التحقيق بحادثة استشهاد الطفل العجارمة
المدعي العام يبدأ التحقيق بحادثة استشهاد الطفل العجارمة - المدعي العام يبدأ التحقيق بحادثة استشهاد الطفل العجارمة - المدعي العام يبدأ التحقيق بحادثة استشهاد الطفل العجارمة - المدعي العام يبدأ التحقيق بحادثة استشهاد الطفل العجارمة - المدعي العام يبدأ التحقيق بحادثة استشهاد الطفل العجارمة
نقابة المهندسين تعزي بوفاة العجارمة وتتمنى الشفاء للطفل براء
المدعي العام يبدأ التحقيق بحادثة استشهاد الطفل العجارمة
أبلغت مديرية الأمن العام المدعي العام المختص للبدء بالتحقيق في قضية وفاة الطفل تامر العجارمة (12 عاماً)، الذي فارق الحياة نتيجة انهيار سقف كراج في ناعور الأربعاء الماضي.
وفي تصريح صحافي لمديريّة الأمن العام أمس أجابت من خلاله على الاستفسارات التي وجهها عدد من الإعلاميين لمكتب وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان، ذكرت المديريّة أنها قامت فور إبلاغها بحادث انهيار سقف الكراج الذي نجم عنه وفاة الطفل تامر، وإصابة ابن عمه براء العجارمة (9 أعوام)، بمعاينة المكان، حيث تبيّن أن الكراج قديم وسقفه المنهار مصنوع من مادة (الزينكو). إلا أن والد الطفل تامر علل سبب وفاة ابنه بانهيار الكراج نتيجة للأصوات والاهتزازات الناتجة عن الانفجارات التي حدثت في إسرائيل الأسبوع الماضي، وقد تمّ إبلاغ المدعي العام بذلك في حينه.
وأشارت المديرية إلى أن والدة الطفل المتوفى ذكرت في إفادتها أنّ الطفلين كانا يلعبان على سطح الكراج وبحسبها فقد "هفت بهما سقف الكراج".
إلى ذلك قدمت نقابة المهندسين تعازيها لعائلة الطفل العجارمة، متمنية شفاء الطفل براء العجارمة الراقد على سرير الشفاء في مستشفى البشير.
وطالب نقيب المهندسين عبدالله عبيدات الحكومة برفض الممارسات الاسرائيلية والتعامل الفوقي الاسرائيلي مع الحكومة الاردنية، التي لم تبلغ مسبقا بهذه التفجيرات وموعدها، ولم تتخذ الاحتياطات المناسبة.
وقال عبيدات في تصريح صحافي أمس إن اسرائيل "تعودت على التعامل مع الحكومة الاردنية بتعال وبطريقة مرفوضة وفيها الكثير من العنجهية، حيث تقوم بممارسات واجراءات تؤثر على الاردن وعلى سكانه، وعلى المناطق الحدودية، ولا تقوم بابلاغ الاردن مسبقا عنها".
وتساءل "هل قامت الحكومة الصهيونية بتعويض المزارعين الاردنيين عن الحرائق التي تسببت بها اكثر من مرة سابقا، وادت إلى خسائر ضخمة للمزارعين، حيث اتت النيران على عشرات الدونمات والمناطق الزراعية؟".
وشدد على ضرورة الرد الحكومي على ما أسماه "الاستهتار الاسرائيلي" في تعامله الرسمي مع الاردن، معتبرا ان التفجيرات والحرائق ليست الممارسات العدوانية الوحيدة للكيان الصهيوني ضد المملكة. وقال إن اسرائيل قامت بالعديد من الممارسات العدوانية تجاه الاردن، ومنها مؤتمرات عقدت لعنصريين واجراميين، هدفها تصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن، اضافة الى مشروع قانون قدمه متطرفون صهاينة يعتبرون فيه الاردن هو فلسطين، من منطلق تصفية القضية.
واعتبر عبيدات التفجيرات الاخيرة خطيرة ليس فقط بما سببته من سقوط ضحايا ابرياء ودمار في بعض الممتلكات الخاصة والعامة، وانما بتأثيرها على الابنية والبنية التحتية، حيث سببت اهتزازات ضخمة، داعيا الى تشكيل لجنة متخصصة لمعرفة الآثار السلبية التي ألحقتها.
المصدر : الحقيقة الدولية – الغد - تيسير النعيمات 1.3.2011
كتب احمد حسن الزعبي
بعد تصريح وزير العدل حسين مجلي عن البطل الدقامسة ومطالبته بالإفراج عنه فوراً..استدعت "اسرائيل" موظفاً دبلوماسياً من سفارتنا هناك واحتجّت على التصريحات طالبة توضيح موقف الحكومة الأردنية..
حكومتنا ممثلة بوزير الخارجية (الله يخليه) بدأت تبحث عن مخرج طوارىء لتتملّص من تصريحات الوزير "فاهتدت" الى القول: ان التصريحات تعبّر عن رأي الوزير الشخصي ولا تمثّل وجهة نظر الحكومة..
"اسرائيل" لا تفوت أية مناسبة ، اذا انتقد أحدنا او حذر أو شتم أو عطس او "ضــ..."في وجه اسرائيل أو أحد ممثليها أو مواطنيها ، فوراً تستدعي سفيرنا أو القائم بأعماله لتسلّمه احتجاجاً أو تطلب توضيحاً...
الأسبوع الماضي هز الأردن انفجارات عنيفة على مدار يومين كاملين ، شعر بها سكان المملكة من العقبة الى الرمثا ومن المفرق الى الغور..
يقول خبراء عسكريون أنه من المستبعد أن تكون انفجارات تقليدية مهما كانت "كمية التي ان تي" المستخدمة.. ترى ماذا فعلت الحكومة وقتها ؟ تغاضت عن الموضوع ،وردت بعد الحاح طويل من الصحافة بتصريح مقتضب لا يزيد عن سطرين ادلى به الناطق الاعلامي باسم الحكومة الاستاذ طاهر العدوان يبين فيهما ان (الاحتلال الاسرائيلي) قام بتفجير قنابل تحتوي على اطنان من التي ان تي..
وأشكر الزميل الأستاذ طاهر العدوان هنا لاستخدامه كلمة "احتلال" والتي لم نسمعها منذ اتفاق وادي عربة...ولا أشكر الحكومة التي صمتت عن تهديدنا وعن زلزالنا المقبل .
ترى لماذا لم يطلب وزير الخارجية توضيحات من الجانب الاسرائيلي عن كنه عمليات التفجير، والمواد المستخدمة، كما تطالبنا هي بعد كل تصريح او مقال أو مسيرة...لماذا لم نرفع لغتنا الى الاحتجاج؟ ماذا لو كانت تفجيرات نووية صغيرة كما سمعنا أو أسلحة تكتيكية؟...
هل سيصد صمتنا الزلازل ان وقعت لا سمح الله ..ترى لمن هذه الرسائل ؟ ولماذا توقيتها الآن؟ في ظل "قيام القيامة" في الوطن العربي... ما فيش فايدة..سنبقى هكذا، لا نقل أف ّ "لإسرائيل" ولا ننهرها ، وسنظل نخفض لها جناح الذلّ من "ألخوف" حتى لو كان الفعل "كلاماً"؟؟..
مع اننا نعرف كل المعرفة أن القادم لن يكون كلاماً ابداً.. http://www.sawaleif.com/ ahmedalzoubi@hotmail.com