كل عام و أنت بخير - كل عام و أنت بخير - كل عام و أنت بخير - كل عام و أنت بخير - كل عام و أنت بخير
في عيد الأم بعد أن كلمت الغالية و صبحت عليها، هنأتها بيوم اختاره العالم لشكرها ولكن يوم واحد لا يوفيها حقها، لذلك أشكر الله و أحمده كل يوم ... في كل صلاة ... و أدعو الله أن يجعلني من البارين بها و بأبي و يطيل بعمرها .
هي تلك المكالمة التي ما أن انتهيت منها حتى شعرت بحزن غامر اجتاح جسدي بقشعريرة المريض و غصة المكلوم ... و ألم المهجر.
ربما لأن أمي بالذات هي أول من قص علي حكاية تلك الفتاة التي ضحت بأن تكون أم ... ضحت بروحها ... لتذكرنا جميعاً بأن فلسطين أمنا كلنا ... و طفل كل أم ...
لا أزال أذكر كلماتها بعد ذلك الموقف الذي يأبى الا أن يتكرر حتى يومنا هذا :
كنت أبلغ من العمر 10 سنوات و لم أكن أنا أعرف من هي دلال المغربي، فسألت ، و عندما عرفت قررت في نفس اللحظة أن أبحث عن دلالي لتكون أم دلالي ... و الحمد لله قد وجدتها.
كل عام و أنت بخير يا دلال ... و كل عام و أنت أم الرجال ... نعم الأم ... و نعم الرجال
شكراً لمرورك و كلماتك أخي العزيز ... يبدو ان الناس نسوا دلال !!!!![/
دلال رمز للمرأة الفلسطينية المناضلة ويجب ان تدرس سيرتها لجميع بناتنا و اخواتنا و امهاتنا. يبدو ان الكثير الكثير قد اصبح في طي النسيان صديقي ولكن سوف نظل نتذكر انا وانت كل شهيد و كل مناضل و كل معتقل و كل فلسطيني و ستظل فلسطين هي الحلم الاكبر الذي سوف يتحقق في يوم ما ان شاء الله