المارد الأخضر.. (مقالي في جريدة الوحدات) - المارد الأخضر.. (مقالي في جريدة الوحدات) - المارد الأخضر.. (مقالي في جريدة الوحدات) - المارد الأخضر.. (مقالي في جريدة الوحدات) - المارد الأخضر.. (مقالي في جريدة الوحدات)
انتهى الموسم الكروي الحالي بالنسبة لفريق الوحدات باحتلاله المركز الثالث لأول مرة منذ 10 مواسم بعد عدة هزات عنيفة وكبوات تعرض لها "المارد الأخضر"، مع بقاء جولة واحدة واخيرة ستجمعه في لقاء ديربي الكرة الأردنية بالمتصدر الفيصلي في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين..
ما ورد ذكره سالفاً ليس مشهد درامي إنما هو حقيقة على أرض الواقع وليست سيناريوهات لمسلسل مكسيكي أو تركي إنما لمسلسل رياضي أردني بحت بدأت حلقاته منذ عام 1976 حينما التقى القطبان لأول مرة ليمهدا الطريق صوب مسلسل درامي لن ينتهي أبداً في لقاءات الديربي التي تتوجه إليها كافة الأنظار.
الوحدات الذي فقد حب جماهيره الوفية التي طالما ما انفكت عن متابعته في السراء والضراء وتحت أشعة الشمس اللافحة وأمطار الخير بكبواته المستمرة وهفواته غير المقنعة، سيرفع راية التحدي ويعلنها مصالحة جماهيرية بدك الحصون الفيصلاوية، ليس من أجل إهداء اللقب للرمثا، إنما لكي يسجل التاريخ جيداً أن "المارد الأخضر" يمرض ولا يموت.
هذا اللقاء الذي يتمتع بنكهة خاصة لدى جمهور الفريقين خاصة وعشاق الرياضة المحلية والعربية عامة، لما يحمله من متعة كروية كبيرة تتمخض عن وجبة دسمة سيقدمها نجوم اللعبة على المستطيل الأخضر في الثالث من ايار المقبل.
أما هو المطلوب منا جميعاً فإنه يتلخص بكل واحد ودوره.. الإدارة عليها أن تضع الخلافات إلى جنبها وتنتبه جيداً للفريق وتعمل على تحفيزه بالشكل المطلوب، ليس لهذه المباراة فقط إنما لكل مباراة سيخوضها مستقبلاً، أما الجماهير الوفية فعليها ان تؤازر الفريق بكل حب ووفاء كما عودتنا، وأخيراً يبقى دورنا كإعلاميين بأن نسلط الضوء على نجوم الفريق ونعطي لكل ذي حقٍ حقه، المخطئ يجب أن يحاسب، والمجتهد يجب ان يكافئ.
قبل النهاية بقليل
اليوم سيكون "المارد الأخضر" على موعد مهم أيضاً حينما يلتقي فريق نيفتشي فرغانة على ملعب الملك عبد الله في القويسمة عند السادسة مساءاً، الفوز وحده لا سواه يعطي الضوء الأخضر للوحدات لكي يحجز بطاقة التأهل كأول مجموعة لدور الثمانية، المطلوب من الجماهير الوفية مساندة الأخضر وإعادة الروح للمدرجات التي باتت تشتاق إليكم.
همسة بريئة
الجهد العظيم و الحلم الكبير هو ان تحفر الهاوية للعدو المنتصر, و تعد المأوى للعدو المنهزم, و تقاتل بأمل ان تعفو.
"فيكتور هوغو".
الصعود على منصات التتويج لها نكهة خاصة و بحاجة لجهد مضاعف للمحافظ على الانجازات السابقة، فالوحدات قدم الكثير في المواسم الأخيرة و حصل على رباعيتين مهمتين، و لكن سوء التخطيط الإداري من جعل الوحدات يظهر بهذا الشكل في هذا الموسم.
موسم للنسيان و موسم يجب ان تركز الجهود فيه على أمرين مهمين:
1- الإحلال و التبديل القادم لا محال على الفريق بشكل عام.
2-بطولة الكأس الاسيوية.
لكل جواد كبوة..... و كبوة الوحدات في هذا الموسم نكسة وهي الخروج من كافة البطولات.
شكراً زكريا