تحتاج السلة الاردنية لوقت طويل، وربما لمراحل، لتعود الى المنافسة التي اثبتت فيها حضورها على الصعيد القاري.
لا نحصر هذا التمني، بما حققه نادي زين، وما وصل اليه المنتخب ببلوغ كأس العالم في مرحلة سابقة، فهذه مرحلة استثنائية.
اليوم فإن منتخب السلة رغم تأهله، فإن البطولة التي اقيمت في عمان لم تعط مؤشراً لتقدم اللعبة محلياً، للعودة كما كانت عليه، فالحصول على المركز الثاني وعلى ضوء هوية المنتخبات المشاركة، ليس بالانجاز، فالظروف السياسية والدمار والغبار الذي يغطي بلدان تلك المنتخبات، كفيل بأن لا يجعل منها منتخبات منافسة ونقصد العراق وسورية، وحتى لبنان التي تأهل منتخبها وفاز بالبطولة، وماذا عن منتخب فلسطين الذي حل ثالثاً؟
السلة الاردنية، وإن حلت في مركز الوصافة الا ان التأهل القاري واستحقاقاتها المقبلة، ستكون الاختبار الحقيقي، وما اذا كان الاتحاد والاندية ومنتخبات الجامعات والمدارس مؤسسات يمكن الرجوع اليها لنبدأ من «نقطة الصفر»، افضل من ان لا نبدأ او نراوح مكاننا بانجازات لا تستحق الذكر.
اولا يعطيك الف عافيه ابو شهاب انا متابع للسلة بصراحة يجب اعادة اورق اتحاد السلة مع دخول الشركات والجامعات لكرة السلة اصبح وضع الاندية افضل بس الاتحاد ما اعطاء اهتمام بالسلة على ما اظن الاتحاد بيعطي كل نادي محترف واحد فقط على حسابوا الشخصي