في ليلة الوداع ... خربشات قلم (4) - في ليلة الوداع ... خربشات قلم (4) - في ليلة الوداع ... خربشات قلم (4) - في ليلة الوداع ... خربشات قلم (4) - في ليلة الوداع ... خربشات قلم (4)
أخجل من نفسي أن أشكي همومي لغير الله ... فهذا القلم اعتاد أن يشكو هموم الآخرين ويعيشها ويواسيهم ودوماً ينسى همومي وهو قلمي !!...دوماً كنت أعاتبه لما لا يكتب ألمي لم لا يداوي جرحي الا هذه المرة فنال مني الرجاء أن لا يكتب ... لكنه أصر فكتبَ فجرحَ فأتعب !!
في ليلة الوداع
في لحظة الوداع لم أكن أنا من يخاطبكِ
ولست أنا من كان يقاضيك و يعاتبكِ
....
فأنا يا حبيبتي لا أتقن فن الوداع
لأنني لم أتعلم بعد أبجديات الخداع!!
يا حبيبتي لم أكن أنا حين رضيتُ بالانحناء
فأنا ما زلت حراً لم أنحني الا لرب السماء
....
لا تستشهدي بالوقت ولا الصوت ولا المكان
ولا تقسمي بوجودي وأنني نفس الانسان ..
فأنا أقسم أيضاً أنني لم أكن ذاك الكيان ..
فأنا صدقاً لا أعرف كيف تتقنوا النسيان
...ولم أكن أنا فأنا أخشى من حمم البركان
وأخشى أن تغتالني دموعي سهواً ..
وأبقى في عالمي ميتاً لكن في جسد انسان
لم أكن أنا بل كان موتي وضعفي وانحنائي ورجائي ..والهذيان
..........
لم أكن أنا يا سيدتي فلطالما خشيت الضياع
ولكن كانت دموع الألم تحتضر في ليلة الوداع
...
أعترف أن الدموع كانت لي ولكنها عصتني ...
وأعلنت الانقلاب على القلب لتعلن الوداع
لذلك يا حبيبتي صدقاً لم أكن أنا في ليلة الوداع !!
اسبوعٌ نعم قد مر ولكنه لم يكن أسبوعاً ...
فقد كان قهراً بل دهراً من الضياع !!
صمت البشر ..لأول مرة أشعر أنني غير قادر على نظم الحروف لكنني كنت محتاجاً جداً لأن أكتب ..فكتبت ... ويا ليتني ما كتبت !!
لا اعرف بماذا اصف هذه الكلمات
فجمال الاحرف قد تلون بتلك الدمعات
والحزن اثقل الاوجاع فاختفت فيها البسمات
فلماذا نرسم الاحزان فينا ونضيئ لها الشمعات
والدمع اصبح عنوان تتزين فيها كل العبارات
كتبت فابدعت فبرغم الحزن الذي قيد كلماتك لكنها لم تخفي ذلك الابداع والجمال المكنون بين طيات احرفك يا صديقي
خربش كما تريد فبخربشاتك نسعد دوما ونلتمس الروعة فيما خربشت
مبدع دوما وابدا صديقي دياب
أخي دياب لا تكن كالشمعة تحرق نفسها لتضيئ على الآخرين
أنت كتبت وفضفضت فسال قلمك بما يخط به قلبك .. فأبدعــــــــــــــــــت
أكيد أخي ... احياناً أقول أن تملك القدرة على التعبير سلاح ذو حدين ...
مرة يريحك ومرة يتعبك ويذبحك ...اذا فهموا صراخاتك ترتاح بعض الشيء وان عجزوا أذاقوك مراً وعلقم
لا اعرف بماذا اصف هذه الكلمات
فجمال الاحرف قد تلون بتلك الدمعات
والحزن اثقل الاوجاع فاختفت فيها البسمات
فلماذا نرسم الاحزان فينا ونضيئ لها الشمعات
والدمع اصبح عنوان تتزين فيها كل العبارات
كتبت فابدعت فبرغم الحزن الذي قيد كلماتك لكنها لم تخفي ذلك الابداع والجمال المكنون بين طيات احرفك يا صديقي
خربش كما تريد فبخربشاتك نسعد دوما ونلتمس الروعة فيما خربشت
مبدع دوما وابدا صديقي دياب
نحاول دوماً أن نخفي الالام ...وربما ليس نفاقاً لكن كمحاولة أخيرة أن نظهر للاخرين ان لدينا قابلية للسعادة ... الصدر مثقل بالهموم ...ما بين هموم وطن وأمة ..وما بين هموم مجتمعية ..وما بين هموم دنيوية ..وما بين هموم عاطفية واستقرار !!
فنسأل الله الفرج ...
دوماً مرورك يسعدني يا مالك
فأنا يا حبيبتي لا أتقن فن الوداع
لأنني لم أتعلم بعد أبجديات الخداع!!
وأنا أشهد وأنا أشهد وأنا أشهد
يا حبيبتي لم أكن أنا حين رضيتُ بالانحناء
فأنا ما زلت حراً لم أنحني الا لرب السماء
أنت لا تشكو ففي الشكوِ إنحناء
وأنت نبض عروقك كبريااااااااء
يا صاحب تاني أطيب قلب عرفته في المنتديات
لله درّك ما أبدعك
وما أجمل الحياة بصحبتك بالرغم من كل الصعاب
إلا انها تمتلئ حد البكاء بالابتسامات
دمت أنيق الفكر والحرف يا حبيباااااااااااااااااااه
فأنا يا حبيبتي لا أتقن فن الوداع
لأنني لم أتعلم بعد أبجديات الخداع!!
وأنا أشهد وأنا أشهد وأنا أشهد
يا حبيبتي لم أكن أنا حين رضيتُ بالانحناء
فأنا ما زلت حراً لم أنحني الا لرب السماء
أنت لا تشكو ففي الشكوِ إنحناء
وأنت نبض عروقك كبريااااااااء
يا صاحب تاني أطيب قلب عرفته في المنتديات
لله درّك ما أبدعك
وما أجمل الحياة بصحبتك بالرغم من كل الصعاب
إلا انها تمتلئ حد البكاء بالابتسامات
دمت أنيق الفكر والحرف يا حبيباااااااااااااااااااه
لله درك يا طارق ... كيف تبحر هكذا في أعماق الكلمة تصل إلى الأعماق تعشق الغوص أكثر فتصيب الجرح ...
أخيَّ كم يحتاجد الواحد منا لأن يقف مع نفسه لحظات من الأمل ... وهذه اللحظات تحتاج إلى فضفضات من القلب فكانت هذه الخربشات ...
... وهذا لا يعفيك أن تعترف لي من أول أطيب قلب بما أنني رقم 2 ههههه
أسعدني مرورك يا صديق ...فقد كان كان كالبلسم ..وربما أشد نعومة حقاً
كنت أنتظر أي شيءٍ منها ... كلمات ..عتاب ..ألم ..عذابات ... ابتسامات
وقد جائتني منها كلمات باردةٌ جداً لكني كنت بحاجتها ..كي تطفىء شيئاً من تلك الأشواق المجنونة الثائرة على الضبان .. البكية حمماً من بركان ..
كم كنت محتاجاً لأن أكرهكِ ....
لا تستشهدي بالوقت ولا الصوت ولا المكان
ولا تقسمي بوجودي وأنني نفس الانسان ..
فأنا أقسم أيضاً أنني لم أكن ذاك الكيان ..
فأنا صدقاً لا أعرف كيف تتقنوا النسيان
...ولم أكن أنا فأنا أخشى من حمم البركان
وأخشى أن تغتالني دموعي سهواً ..
وأبقى في عالمي ميتاً لكن في جسد انسان
لم أكن أنا بل كان موتي وضعفي وانحنائي ورجائي ..والهذيان
احسد قلمك على الكتابة
احسد هذا القلم على قدرته على التعبير
قدرة القلم عن تعبير عن الاحاسيس هي فضفضة لصاحبها وراحة ما بعدها راحة
فهناك اقلام وانفس كسرت ولم تستطع حتى الكلام
كتبت فابدعت واسترحت ....... احسدك