بسم الله الرحمن الرحيم
شاهدت الكابتن رأفت وتحليله مسجلا
بصراحه بفش الغل
بمعنى كلامه
كان الاجدر بحمد مفاجأة خانكان وتغيير طريقة اللعب والتشكيله مع اول تبديل مثلا ادخل القرشي
واصبح منذر يلعب خلف المهاجم
او الزج بحاتم بديلا لعامر ليلعب مهاجم ثاني بجانب الصنم توريس
......
بالفعل تغيير طريقة اللعب والتشكيله غايه في الاهميه في مباراه مغلقه وفريق مرهق وتستحق المغامره
بالعربي
الكابتن رأفت وضع اللوم على حمد
........................................ .
باعتقادي خدعنا كثيرا باللعب مبارتين امام الحسين اربد قبل نهاية المرحلة الاولى
مع احترامي طيعا للحسين اربد فهم يلعبون كرة هجومية و لا يضغطون على حامل الكرة
و الوحدات وجد نفسه امام الحسين اربد و عاش احلى ايامه
و فوجيئ بضغط كبير من الوحدة و البقعة
بصراحة كل الاحترام للكابتن عدنان حمد
ولكن باسم فتحي يستحق التواجد بالتشكيل الأساسي ..لأنه من افضل ما أنجبت ملاعبنا كمدافع...
نقطة ضعف الدفاع تتركز بالدميري..
وصدقني لا يوجد من هو راضي عن مستواه..
* حين تكون فريقاً كبيراً تلعب على 3 جبهات وتريد البطولة في جميعها مثل الوحدات.. فإن من أهم ما يجب أن تمتلكه هو عمق دكتك.. بحيث يكون لديك لاعبون كثر قادرون على تقديم الفارق والمستوى الطيب تحسباً لطول الموسم وضغط المباريات والإصابات والإيقافات والغيابات المحتملة لنجومك.. وحين تكون فريقاً لا تملك إمكانيات مادية كبيرة وأقوى أسلحتك هي الروح التي يمتلكها فريقك عبر تاريخه من خلال جمهوره العظيم فإن العامل النفسي من اهم ما يجب ان تدعمه وتلعب عليه تحسباً للسقوط في فخ الإحباط والتراجع..
* دخل الوحدات المباراة بخطة 4-2-3-1.. بتشكيلة قوامها الرباعي.. الدميري وسيباستيان وخطاب وقنديل.. خلف الثنائي المنهك والمستنزف الياس ورجائي... خلف ثلاثي لا حول له ولا قوة ابو عمارة عامر ذيب في غير مركزه وغير المنسجم حتى هذه اللحظة احمد ماهر.. خلف مهاجم هزيل لا يلام كثيرا في ظل طبيعة لعبه غير المتناسبة مع مستوى من خلفه توريس..
* حمد حين جاء.. كان لا يعرف شيئا عن الفريق.. فبدأ بإشراك لاعبين تبعاً لنصائح من حوله ممن يخبرون الفريق (ضعفاء المستوى الفني مع الاحترام لشخوصهم).. واخذ وقتاً طويلاً حتى اكتشف بأن هناك لاعبين لا يستحقون ان يكونوا في قائمة ال 18 لاعب.. وبدأت العاب الفريق تتحسن بشكل مطرد.. وبدأ حمد يعتمد على تشكيلة ثابتة جيدة نسبيا ولكن مع عيوب دفاعية واضحة يراها الجميع تترتب في الميسرة وسيباستيان الذي هو في الأصل ظهير.. ولكن بقوام جيد في منطقتي الوسط والهجوم أثمر عن الفوز والأداء في مباريات متتالية وتصاعد مقبول جدا ومحمود تبعا للظروف التي سبقته لثلاث سنوات..
* سيلومنني كثيرون على كثرة حديثي عن صالح راتب.. واهميته لفريق الوحدات.. حين كان صالح لا يشارك في بداية الموسم مع حمد.. كان ذلك مبرراً بوجود حسن عبد الفتاح.. وكان صالح هو دائما البديل المفضل لحمد عند اخراج حسن او لا قدر الله اصابته.. وبدأ صالح يهضم مهام المركز الجديد.. وكانت العاب الفريق في تصاعد.. كل الفريق كان في تصاعد لأسباب معينة كما ذكرت..
* في البدء أصيب عبدالله ذيب.. ونقصت التشكيلة التي يعتمد عليها حمد لاعباً.. وحين كان يغيب خطاب او انتيتش كنا نضع ايدينا على قلوبنا فالبديل ليس بالمستوى المطلوب في هذه المراكز الحساسة.. وبدأ عمق الفريق يقل تدريجيا..
* كنت شخصياً انتظر فترة الانتقالات.. فحمد عرف اللاعبين الذين لن يفيدوه واستبعدهم.. وعرف اللاعبين الذين سيقدمون المأمول فسيحافظ عليهم ويبني عليهم لتقديم مستوى اعلى خصوصا في دوري ابطال اسيا وبطولة الاتحاد الاسيوي.. وجاءت الضربة الأولى بإعارة صالح.. البديل الأول والأفضل في الفريق.. ليخلو مكان بديل حسن.. ناهيك طبعا عن الاضافة الدفاعية والحيوية التي يضفيها صالح الدؤوب حين يشارك.. وقدرته (مثل حسن) على ربط خطوط الفريق بشكل جيد.. وتم التعاقد مع احمد ماهر على امل ان يضيف هجوميا للفريق ويصبح احد اللاعبين الاساسيين لتزداد قوة الفريق.. وهو لاعب مهاري جيد ولكنه لن يقدم اضافة على مستوى الربط في ظني.. انتظرت ان يحدث تعاقد ما في خط الوسط لتعويض صالح.. وتعاقد في الخط الخلفي.. لتغطية العيوب الدفاعية القاتلة التي قد ننجو منها محليا ولكن من الصعب ذلك اسيويا.. والتخلص من الحمولة الزائدة في الدكة والتي اثبتت انها لا ولن تفيد.. ولكن لم يحدث اي من ذلك.. فبدأنا بدفع الثمن..
* في مباراة البقعة.. بدا جليا ان الوحدات بلا ربط هجومي.. الياس ورجائي مرهقان فاقدان للدافع بعد خسارة الوحدة.. وعامر ذيب يعطيه الف عافية لم يكن هذا يوما مركزه ناهيك عن كبر سنه.. واحمد ماهر لا يستطيع التعامل مع اي دفاع ضاغط يواجهه حتى اللحظة ولم ينسجم.. وسيباستيان يساهم هجوميا اكثر مما يجيد دفاعيا.. وهو مشروع ظهير ايسر ممتاز وليس قلب دفاع بأي شكل من الاشكال.. والدميري يمرر للخصم اكثر مما يمرر لفريقه.. وغياب بهاء (رغم فرديته التي نوهنا لها سابقا اثر في الحمل البدني للفريق).. حالة من الضياع الكروي رغم السيطرة والاستحواذ السلبيين تماماً.. واضاعة كاملة للفرص لأن كل الكرات كلاسيكية مكشوفة بلا أي معنى.. هكذا مر الشوط الأول بارداً وطويلاً.. ناهيك طبعا عن الاستهتار بالخصم الذي جعل الجميع يتحدث عن الصدارة بكل بساطة وهو خلل في الاعداد النفسي الذي كان مختلا اصلا قبل وبعد الخسارة من الوحدة..
* رغم كل هذه العيوب.. تأخر حمد في الشوط الثاني حتى الدقيقة 72 ليقوم بأول تبديل!.. فسحب عامر ذيب لللزج بليث بشتاوي على امل اضفاء بعض الحيوية.. ولكن ليث ليس لاعب ربط خطوط.. ليث ليس حسن ولا صالح.. والفريق يحتاج لمثل هذا اللاعب غير الموجود للأسف.. تبديل حمد التالي يلخص كل شيء.. في الدقيقة 83 استسلم حمد للإصابات.. وخياراته غير الكافية في التعاقد.. وعجزه عن "تطيير" اللاعبين الذين لا يحتاج اليهم ليعود لخيار احمد هشام الذي كان استغنى عنه لفترة طويلة جداً وبعد ان كان اللاعب مصابا ولكنني لا اظن ذلك سبب ابعاده الوحيد بل مستواه.. عاد حمد للزج به في محاولة أخيرة لإنقاذ نقطتي المباراة.. محاولة كادت ان تودي بالنقاط الثلاث كلها وسط هجمات البقعة المرتدة الخطيرة..
* الفريق لعب المباراة بدون حسن وبهاء وعبدالله ذيب.. والمغادر صالح.. اسماء كلها كانت اساسية (او بديل اول) في التشكيلة التي ثبتها حمد وكان يفوز بها ويتفوق.. 4 لاعبين رئيسيين كان يجب تعمير الدكة بمن يصلح كبدائل لهم.. ولكن هذا لم يتم.. وكلفنا مباراتي الوحدة والبقعة حتى الآن..
* لن اتحدث عن اي لاعب على حدة فالمنظومة كلها كانت مختلة بكل اسف..
* عجز كامل وتام عن الاختراق من العمق..
* تحية للروح والجهد اللذين يبذلهما رجائي والياس وعامر ذيب.. ولكن الجهد وحده في الملعب لا يكفي..
* وقفة امام تشكيلة الوحدات الكاملة.. والاستغناء عن الحمولة الزائد واستبدالها واجب اساسي للعودة لوحدات زمان.. تم تطيير لاعبين مهرة لصالح انصاف لاعبين يقبضون الرواتب للجلوس على الدكة والنزول لتقديم مستوى هزيل لا يليق بالوحدات..
* مهم جدا العمل الآن على الجانب النفسي الآن.. ورفع معنويات الفريق ليعود للطريق السليم ولا يخسر كل بطولات الموسم.. ويجب ان يكون هناك بدائل جاهزة لحسن وصالح وعبد الله ذيب وبهاء وغيرهم من اللاعبين المجيدين.. يجب تعزيز المنظومة الجماعية بلاعبين قادرين على ربط الخطوط جماعيا والاختراق من العمق والذكاء الميداني في توزيع اللعب واللعب تحت الضغط..
#الجانب_النفسي_هو_الأولوية_الآن
اخي الكريم الخاسر الاكبر بهذه المرحله هو حمد لان لا جديد يذكر ولا قديم يعاد وانا دائما مع ان المدير الفني هو 30 % والباقي اللاعبين واظن انا حمد يتحمل المسؤليه كامله لانه لم يعزز الدكه وابقى على اسماء غير جيده ولم يعزز الفريق بمراكز يحتاجها الفريق وانه قبل بالمهمه بالاسلحه المتوفره لديه ولكن اخر الموسم سنقيم المرحله لان بطوله الدوري لا تعتبر انجاز و لا كاس الاردن لان الفريق مشبع بالبطولات المحليه وهو قد خسر اول المعارك بالخروج من بطوله اسيا فالقادم سيكون اصعب
يعطيك العافية اخ رفقي على تحليلك الممتاز
لكن التركيز على صالح راتب كأنه المخلص لكل مشاكل الوحدات فيه شيء من المبالغة ليس انتقاصا من قيمه صالح راتب ولكن ماذا ممكن ان يضيف صالح لفريق خطوطه متباعدة ومتهالكه ؟؟؟؟؟
نقاطي كالتالي :
اولا : المنطقه الدفاعية هي الاولى بالعمل عليها في البداية فالأصرار على الدميري اصبح مكشوفا ومملا في ظل تردي مستواه الى الحضيض وايضا ابعاد محمد مصطفى وباسم فتحي عن الاجواء التنافسية مقامرة خطيرة جدا في ظل ضغط المبارايات القادم . فأي شخص غير متخصص يعرف ان الحل الاقرب للصواب هو اقحام باسم فتحي او محمد مصطفى كقلب للدفاع على ان يلعب سيباستيان كظهير ايسر قادر على الاسناد الهجومي والتمرير الدقيق بعكس الدميري التائه.
ثانيا : الارتكاز اتوقع منظومة الياس -رجائي جيدة جدا وقادرة على الربط بين الخطوط بشرط تعاون المهاجمين معها وحسن تمركز المدافعين بحيث يتفرغ الياس ورجائي للبناء الهجومي وليس للتغطية على اخطاء الدفاع وهنا من الممكن لأراحه احدهما ان يلعب عامر ذيب معه على ان يتفرغ الذيب لتوزيع الكرات وصنع اللعب للهجوم بدون واجبات دفاعية مستمرة واستغرب من الكثير تحميل مسؤولية تردي الاداء في المباراة السابقه لعامر ذيب الذي - على الاقل- يجيد استقبال الكرة وتمريراته دقيقه وجيدة بعكس معظم لاعبينا.
ثالثا : عندما تعاقدنا مع احمد ماهر قالوا لنا انه يجيد اللعب خلف المهاجم في مركز صانع العاب او مهاجم وهمي ولكن لماذا لم يقم حمد بأشراكه في هذا المركز في ظل غياب حسن وبهاء وعبدالله ؟؟؟ لقد كان الاولى تجريب احمد ماهر خلف توريس والبشتاوي على اليسار بدلا من العك الذي حصل.
رابعا : التغيرات كما قال البيكاسو كان يجب تغير طريقة لعب وليس تغير مركز بمركز ولاعب بلاعب لأن الالعاب كانت مكشوفه وسيئه جدا فكان الاجدى الدفع بمهاجم ثاني بدلا من احد لاعبي الارتكاز الثلاثة وكان يجب عدم الدفع بثلاثه لاعبي اجنحه معا ( ابوعمارة واحمد هشام والبشتاوي)
خامسا: يجب على حمد التخلي عن كلاسيكيته ونمطيته وان يحاول التسلح بمرونه تكتيكية وهنا يجب الاستشهاد بزين الدين زيدان حيث انه بعد ان رأى عدم جدوى الطريقه التي بدأ فيها المباراة ضد اوساسونا قام بتغير طريقه اللعب مرتين خلال شوط واحد مما جعل الريال ينتفض ويفوز بعد ان كان تائها بالملعب وهنا يظهر المدرب ذو الفكر العالي القادر على التعامل مع مستجدات المباريات بعكس حمد الذي يجيد التحضير للمباريات ولا يجيد رد الفعل في حال احتاج الفريق الى تعديل اوتاره خلال سير المباراة