متى نصحوا لواقعنا المرير ؟ هل نحن أسياد أم وهمٌ كبير ؟ ألم يرَ هذا الرئيس حالنا أم انه ضرير ؟
سئمنا من الاستهتار , مللنا الانتظار , منذ متى ونحن نعرف الانكسار ؟ لماذا دائما قلوبنا في النار ؟
هل انتهى عهد الوحدات حقاً أم أنه انهيار ؟ لا أدري ماذا أكتب وماذا أقول , لا أدري أين الحلول ؟
أ الخلل فينا أم أنه مجهول ؟ ماذا عسانا نفعل أكثر من ذلك ؟
في كل يوم نحلم ونتأمل بأن يعود وحدات محمد عمر , وحدات دراغان , الوحدات الذي كان
سيد هذا الزمان , ولكن للأسف لم يكن كما كان , بتنا مطية لفرق لا وجود لها , بتنا نحسب اليوم
ألف حساب لمن كنا نكرمه بالـ ( خمسة ) , بتنا اليوم كما أي فريق , ونخسر لقاءاتنا وهي في الريق ,
إلى متى يكوينا الحريق ؟ إلى متى الأمل يضيق , أننتظر الهدية من صديق ؟ أم أننا بتنا ظلاماً وفريقاً
ليس له بريق ؟
ما الذي حصل ؟ ومن يهون هذا المصاب الجلل ؟ نتعثر ونرضى , ودوماً نقول أجل !
لكن إلى متى يتلاشى الأمل ؟ ويحلق النصر مبتعداً ؟ آهٍ يا وحدات ,
لم نعد نرجو منك سوى الرحمة , !!! فارحم قلوبنا التي انفطرت وهامت بحبك ,
ارحم مشاعر الملايين التي تحبك , تذكرنا ولو لمرة , فما عدنا نقدر على الاحتمال ,
والانتظار طال , لم نعد نقوى على الألم أكثر من ذلك , لا نريد أن ننهي موسماً أسوداً
ونخرج صفر اليدين , لا نريد أن نعيد ذكرياتنا الأليمة , الرحمة بتلك الامجاد العظيمة ,
الرحمة باسمك الكبير الذي بات يخجل كثيراً , الرحمة يا وحدات وكفى , فقد سئمنا ,
وهرمنا , وبتنا نتمنى أنْ لا وجود لشيء إسمه كرة القدم .
ثق تماما أيها المارد , ان كلامي هذا , ليس إلا ألما على حالنا , وحزنا على ما آلت إليه الامور ,
من يعيد إلينا السرور ؟ من ينسينا أوجاعنا , هل مللنا من الفوز أم هوالغرور ؟
واعلم يا وحدات , أنه مهما حصل , سأبقى الوفي والمحب العاشق لك , المتيم باسمك ,
سأبقى دوما من يفتخر باسمك , ويضعه تاجاً على الرأس , يفتخر بنوره الذي ينير دروبنا ,
ويرسم مستقبلنا الجميل , الذي خططته لنا بعطاءٍ لا يقدر بثمن ,,
على الحبيب ان ينقذ حبيبه ولانقاذ حبيبنا الوحدات يجب ان نكفر بنظام نادي الوحدات الذي توارثه مجلس يغير اسماءا فقط وله وجه واحد
كروش امتلئت بشهرة وصيت
كروش امتلئت فلوس وعلاقات لا تعرف من الوحدات الا اسمه
نظام رئيسه يقول ان حضوره للوحدات كذهابه لبيت العزاء يدفعك للانتفاضه ضد نظامه العفن
كل البطولات زيف ووهم والبطولة الحقيقة هي ان يعود الوحدات وحدات الخمسينيات تماما كما ولد