محكمة العدل العليا تبرىء كادر الإشراف الهندسي من ضرر زراعة ستاد عمان
محكمة العدل العليا تبرىء كادر الإشراف الهندسي من ضرر زراعة ستاد عمان - محكمة العدل العليا تبرىء كادر الإشراف الهندسي من ضرر زراعة ستاد عمان - محكمة العدل العليا تبرىء كادر الإشراف الهندسي من ضرر زراعة ستاد عمان - محكمة العدل العليا تبرىء كادر الإشراف الهندسي من ضرر زراعة ستاد عمان - محكمة العدل العليا تبرىء كادر الإشراف الهندسي من ضرر زراعة ستاد عمان
برأت محكمة العدل العليا (أعلى سلطة قضائية في الاردن) كادر الاشراف الهندسي في مدينة الحسين للشباب من الضرر الذي اصاب زراعة ارضية ستاد عمان الدولي شهر آب العام الماضي ما دفع الى اعادة زراعته من جديد.
.
في التفاصيل السابقة كان ستاد عمان يستعد لاستقبال مباريات بطولة اتحاد غرب آسيا التي اقيمت خلال الفترة (24-9/3-10) العام الماضي بعد وعود كثيرة بجاهزية ارضية الملعب قبل أن تحدث المفاجأة المزعجة، والتي تمثلت بالاعلان انذاك عن عدم جاهزية الملعب الأمر الذي نقل البطولة الى ستاد الملك عبدالله في مدينة القويسمة.
وبعد اثارة القصة في ظل التغطية الواسعة على صفحات «الرأي» اكد المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي سلامة اجراءات الكوادر الهندسية -مدينة الحسين للشباب- فيما يتعلق بعملية اعادة تأهيل وزراعة ارضية ستاد عمان، ويومها تم تشكيل لجنة تحقيق لتقصي اسباب عدم الجاهزية في ظل ضعف نمو البذرة المزروعة والذي ادى الى اتساع المساحات الجرداء، وجاءت النتيجة في اتجاه سلامة الاجراءات واخلاء مسؤولية الكوادر الهندسية، وفهم ان هناك اسباب ادت الى عدم نجاح عملية اعادة تأهيل ارضية الملعب وفي مقدمتها تعطل غرفة السيطرة على المياه، وهي الغرفة المخصصة لري الارضية ضمن اوقات محددة ووفق مواصفات ومعايير السلامة.
واستكمالا للتفاصيل، تم تشكيل لجنة تحقيق من المجلس الاعلى للشباب ضمت م. حازم عدس رئيسا، م. ابراهيم النابلسي، م.عبدالستار ابو العيش، ومندوب ديوان المحاسبة محمد ابو ذان، وخلصت اللجنة انذاك الى تحميل الكادر الهندسي في مدينة الحسين للشباب مسؤولية التقصير، واصدرت اللجنة القرار النهائي والذي جاء نصه «من خلال ما تقدم فإن جهاز الاشراف يتحمل مسؤولية تقصيره بمتابعة اعمال العطاء، وتحميل المقاول مسؤولية معالجة وتصويب وضع الملعب، لان المشكلة بدأت خلال فترة الادامة وصيانة المشروع وعلى حسابه ونفقته الخاصة علما بأنه لم يتم استلام المشروع استلاما نهائيا حتى تاريخ 5-10-2010، وعلى اثر ذلك تم معاقبة الكادر الهندسي بحجب الزيادة السنوية لمدة سنتين.
الى ذلك ظهر ان قرار لجنة التحقيق وقع عليه اعضاء اللجنة لم يتضمن توقيع الرئيس المهندس حازم عدس، ما دفع دائرة الاشراف الهندسي برفع قضية لدى محكمة العدل العليا والتي اعلنت بدورها براءة الكادر الهندسي.
وتبين ان اللجنة لم تقم بالتحقيق مع الكادر الهندسي وفقا لما استند اليه قرار المحكمة الذي ورد فيه نصا «وحيث انه لا يوجد في اوراق الدعوى ما يشير الى انه تم استجواب المستدعي ومواجهته بالمخالفات المنسوبة اليه، فإن توقيع العقوبة بحقه يغدو مخالفاً للقانون، ويكون هذا السبب واردا على القرار المطعون فيه ويوجب الغاؤه لانه صدر مفتقدا لاجراء جوهري يدخل في ركن الشكل، وعليه ودون الحاجة للرد على باقي اسباب الطعن، تقرر رد الدعوى شكلاً بالنسبة للقرار المطعون فيه الثاني لانه يعتبر فاقدا للطعن امام المحكمة، والغاء القرار المطعون فيه الاول وتضمين المستدعي ضد الرسوم واتعاب المحاماة.
تم ارسال نسخة من قرار المحكمة الى المجلس الاعلى للشباب ورقمه (78) والصادر في الدعوى رقم (462/2010) بتاريخ 31-3-2011، وورد فيه ابلاغ المجلس الغاء القرار رقم (9379) تاريخ 10-10-2010 والمتضمن ايقاع عقوبة حجب الزيادة السنوية عن المستدعي لمدة سنتين، وتنفيذ قرار محكمة العدل موضوعا واعتباره وكأن لم يكن، ودفع النفقات البالغة (125) دينار و300 فلس.
الكادر الهندسي كان ابلغ ادارة المدينة في العام الماضي أن عملية اعادة زراعة أرضية ستاد عمان تحتاج الى اعادة صيانة نظام تحكم الري ، فكان الرد من ادارة المدينة بعدم وجود مخصصات مالية وتم طرح عطاء ثلاث مرات في الجريدة الرسمية، لكن الفترة المخصصة لسلامة اجراءات عملية الري مضت ما أثر سلباً على البذرة المزروعة.
كان ستاد عمان اثار ضجة في الوسط الرياضي لعدم استقباله الاحداث الرياضية منذ أكثر من عام ونصف العام، حيث كان متوقعاً اجراء مباراة كاس الكوؤس بين الفيصلي والوحدات في اب الماضي على ارضية الملعب لكن عدم الجاهزية اجبر الاتحاد اجراء قرعة بين الفريقين لتحديد مكان المباراة، وكانت رغبة الوحدات اقامة المباراة على ستاد الملك عبدالله، فيما الفيصلي يريدها على ستاد الامير محمد وفاز الفيصلي بالقرعة، ثم انتظر المراقبون بعد ذلك اقامة بطولة اتحاد غرب آسيا السادسة على ستاد عمان ايلول العام الماضي لكن لم تنجح كافة المحاولات رغم التطمينات ونقلت البطولة الى ستاد الملك عبدالله، وتواردت الانباء بامكانية اقامة بعض لقاءات مرحلة الاياب في دوري «المناصير» للمحترفين بالملعب، ومنذ ذلك التاريخ وجمهور كرة القدم الاردنية يطرح السؤال الاهم: متى تنتهي قصة اعادة تأهيل ستاد عمان؟
عجبي ..................... طيب مين يتحمل المسؤولية مثلا ؟؟؟؟؟؟